لتنسيق المواقف وتوحيد الرؤى بين القادة الثلاث.. أهم الملفات المطروحة على طاولة القمة المصرية الأردنية الفلسطينية بالقاهرة

الإثنين، 16 يناير 2023 01:24 م
لتنسيق المواقف وتوحيد الرؤى بين القادة الثلاث.. أهم الملفات المطروحة على طاولة القمة المصرية الأردنية الفلسطينية بالقاهرة
إيمان محجوب

تعقد اليوم الاثنين، قمة ثلاثية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن في القاهرة، وذلك لتشاور والتعاون الدائم والمستمر تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية، وتنسيق المواقف ولتوحيد الرؤى بين القادة الثلاثة، للتعامل مع التحركات السياسية والإقليمية والدولية.

ومن أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967، وبما يعمل على مواجهة التحديات الماثلة أمام جهود نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، وإنجاز حق تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الوطنية الكاملة على جميع أراضي دولة فلسطين التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وعبّر السفير الفلسطيني في القاهرة، عن شكره لمصر لاستضافة هذه القمة ومساعيها المقدرة في دعم القضية الفلسطينية، مشيداً بدور مصر التاريخي، وما يتميز به من ثبات واستمرارية بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مجدداً التأكيد على أن "دولة فلسطين تتمسك بخيار السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية.

images

وتأتي هذه القمة الثلاثية، في وقت تشهد الأراضي الفلسطينية توترات، بعد مصادقة الكنسيت الإسرائيلي في قراءة أولى على مشروع قانون يمنح المستوطنين في الضفة الغربية حقوقاً مدنية مساوية لحقوق الإسرائيليين داخل إسرائيل ،في أول مشروع قانون تعرضه الحكومة الجديدة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل على النواب للتصويت، منذ تسلمها مهامها في 29 ديسمبر برئاسة بنيامين نتنياهو.

وكانت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قد حذّر من أن رفض "حل الدولتين" في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي "سيُقوض إلى الأبد" السلام في الشرق الأوسط، مضيفا خلال تصريحات للصحافيين بعد لقائه الممثلين الدائمين للمجموعة الثلاثية الموسعة للمجموعة العربية في الأمم المتحدة، "ما أؤمن به هو أنه لا توجد خطة بديلة، وأن رفض حل الدولتين هو شيء سيقوض إلى الأبد احتمالات تحقيق السلام في الشرق الأوسط".

جديرا بالذكر أنه في سبتمبر من عام 2021، استضافت القاهرة قمة ثلاثية مماثلة، لبحث "تفعيل الدعم الدولي والإقليمي للقضية الفلسطينية"، وأكد في بيانها الختامي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أن "الحل العادل والشامل" للقضية الفلسطينية مفتاح استقرار المنطقة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق