«السيسي» أشار لمليون وظيفة تكنولوجية شاغرة بدولة واحدة تكلفة إعداد الفرد لها 30 ألف دولار.. وزير التربية والتعليم: عدم تأهيل الشباب إهدار ثروة

تستضيف مصر، المسابقة الدولية للبرمجيات وتكنولوجيا المعلومات ICPC، بمدينة شرم الشيخ، خلال شهر نوفمبر 2023، كأكبر وأقدم مسابقة دولية للبرمجيات، بمشاركة ما يقرب من 60 ألف طالب وطالبة، من 115 دولةً، في مجال البرمجة على عدة مستويات، للوصول إلى التصفيات النهائية لأفضل 150 فريقاً، يتم اختيارهم من بين أكثر من 20 ألف فريق مشارك، بهدف تشجيع الطلاب على تطوير مهاراتهم في البرمجة، واستخدام طرق الحل المنهجي للمشكلات بواسطة الحاسب الآلي، من أجل مواكبة متطلبات العصر، الذي أصبحت فيه لغات البرمجة من الأسس الهامة في الحياة اليومية؛ ومنذ عام 1970، يتم تنظيم تلك المسابقة كل عام، باحدى الدول، برعاية أفضل الجامعات على مستوى العالم. 

 

هذا، وتم الإعلان عن اختيار الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، لتنظيم واستضافة المسابقة الدولية للبرمجيات وتكنولوجيا المعلومات (ICPC) لطلاب الجامعات The International Collegiate Programming Contest (ICPC) 2023، في دورتها السابعة والأربعون، نوفمبر المشار إليه.

 

وفي كلمته، الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال مؤتمر الإعلان عن اختيار الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وصف الجيل الحالي، بأنه جيل رقمي؛ مضيفاً: ما تم من تطور في ذلك المجال، إذا لم يتم تعليمه للطلاب بمدخل وتعليم رقمي، نكون أهدرنا جزءً من قدراته، وتأهيله لعلوم المستقبل؛ مشيراً إلى أن من المتوقع أن تختفي ملايين الوظائف، بحلول عام 2025، في حين من المتوقع أيضاً، استحداث ملايين من الوظائف الجديدة، التي يجب أن نعد شبابنا من أجلها.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وفي كلمة له، في 28 فبراير 2028، خلال فعاليات إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، كان قد ذكر أن 30 ألف دولار، تكلفة لإعداد تلفرد، في مجال تكنولوجيا المعلومات، وفق المعايير الدولية؛ لافتاً إلى وجود مليون وظيفة شاغرة في دولة واحدة، من الدول على مستوى العالم.

 

وفي كلمته، المنوه عنها، تطرق وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى أن ثورات التكنولوجيا وعلوم الحاسب والبرمجة، وما يصاحبها من التطورات السريعة في ذلك المجال، دعت إلى تحسين قدرات أبنائنا الطلاب على إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات المحيطة بهم، من خلال استخدام تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة، والاستعداد للثورة الصناعية الخامسة؛ منوهاً إلى أن العديد من الدراسات المتخصصة، تشير إلى تغيير كبير في مصفوفة المهارات التي يتطلبها سوق العمل العالمي.