عدالة التنمية تنصف الصعايدة...

يد العمران تبسط كلمتها بمحافظات الصعيد.. خارطة طريق جديدة تنهي أسطورة التهميش

السبت، 11 مارس 2023 07:00 م
يد العمران تبسط كلمتها بمحافظات الصعيد.. خارطة طريق جديدة تنهي أسطورة التهميش
محمد فزاع

- «أهل صعيدنا الأوفياء الصابرين الصامدين يثبتون على مدار الأزمنة والحقب المتعاقبة بأنهم حراس أمتنا»

- «حياة كريمة» تبدل حال الملايين وتصل 34 مركزا ونفذت مشروعات بـ 155 مليار جنيه

- إنشاء وتطوير 6600 كم من الطرق وتنفيذ 365 كوبري ونفقًا.. 14 مدينة جديدة و188 ألف وحدة سكنية و121 مشروعا لمياه الشرب و224 للصرف

- الغاز الطبيعي وصل 1.1 مليون وحدة سكنية واختفاء ظاهرة الظلام.. وتطوير 169 وحدة ومركزا صحيا وفحص طبي لمليوني مواطن

 
في الثامن والعشرين من يونيو 2017، ومن على أرض أسوان، جنوب مصر، وقف الرئيس عبد الفتح السيسى، مخاطباً كل المصريين في ختام المؤتمر الدوري الثاني للشباب الذى عقد لأول مرة في الصعيد، وتحدث الرئيس السيسى عن ثقته "في قدرات المصريين وإرادتهم الحقيقية في بناء وطنهم بالشكل الذي يليق بعراقة هذه الأمة، وبما يطمحون به"، مرجعاً هذه الثقة إلى تقيمه الموضوعي للصفات الإنسانية المتفردة والمتميزة التى وهبها الله للمصريين، "ويأتي في المقدمة، أهل صعيدنا الأوفياء الصابرين الصامدين، والذين يثبتون على مدار الأزمنة والحقب المتعاقبة، بأنهم حراس أمتنا وخلفا لخير سلف".
 
أهل الصعيد هم حراس الأمة، هكذا وصفهم الرئيس السيسى، وتحدث عن أمجادهم وتاريخهم، فهم كما قال "الذين شبوا على ضفاف النيل، واكتست بشرتهم بلون الشمس وتشربت، أرواحهم بعظمة الأجداد، ولحظت عيونهم آثار الحضارة الأولى في المعابد التي صُنعت من صخور الصعيد الصلبة كأهلها، فهنا وحد مينا القطرين، وهزم أحمس الهكسوس، واسترد الأرض والعرض، وهنا كانت الأرض ولادة بالأبطال والرموز، هنا فـي صعيـد مصر نشأ عمر مكرم وجمال عبد الناصر ومكرم عبيد والأبنودي والعقاد وغيرهم من النماذج المهمة في تاريخ أمتنا".
 
في هذه الكلمة، صارح الرئيس السيسى أهل الصعيد بقوله: "إنني على يقين كامل بأنكم لم تحصلوا بعد على ما تستحقونه، وأدرك إدراكًا عميقًا حجم معاناتكم على مدار عقود من مشكلات متراكمة طالت كافة مناحي الحياة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، وأقدر حجم تضحياتكم وصمودكم أمام هذه المعاناة، ولأننا شرعنا سوياً، دولةً وشعبًا فــي المضي قدمًا نحو إعادة بناء الدولة المصرية الحديثة، فكان لزامًا علينا أن يكون الصعيد وشبابه على رأس أجندة العمل الوطني في هذه المرحلة".
 
كان هذه الكلمة وهذا المؤتمر نقطة تحول مهمة في تاريخ التنمية والتطوير بصعيد مصر. نعم كانت السنوات الثلاث السابقة له، وتحديداً منذ 2014 وصلت يد العمران إلى الصعيد، لكن البداية الحقيقية كانت بوجود الرئيس السيسى على أرض الصعيد، واضعاً خارطة طريق جديدة تستهدف إيجاد الرؤى والمقترحات لمواجهة التحديات التي تواجه أهلنا في الصعيد، ولاسيما الشباب، وتصيغ حلولًا واقعية وإجراءات تنفيذية، تحقق الهدف المرجو بأن تتحقق في الصعيد طفرة ملموسة في مجال التنميـة، وتطويرًا حقيقياً في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والمجتمعية مـــن خلال تعظيم الاستفادة من كافة الفرص والموارد المتاحة، والتخطيط العلمي والواقعي السليـم لإدارة هــذه الموارد، ليكون الصعيد رقم صحيح في معادلة التنمية الشاملة.
 
وكان لافتاً في هذه الكلمة أنها اشتملت على مجموعة قرارات مهمة، منها إنشاء الهيئـة العليـا لتنمية جنوب مصر، والتي تهدف إلى الارتقاء بالخدمات العامة وتوفير فرص عمل والعناية بآثار النوبة، باستثمارات تصل إلى 5 مليار جنيه خلال الخمس سنوات القادمة، وإطلاق مشروع قومي لإنشاء مناطق صناعية متكاملة للصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر، واستمرار العمل فــي توسيع نطــاق إجراءات الحماية الاجتماعية من خلال تطوير برنامج تكافل وكرامة، ليتضمن برامج تشغيل لأبناء الأسر التي يشملها البرنامج من خلال إطلاق مشروعات كثيفة العمالة، وزيادة الجهود الموجهة لتحسين مستوى جودة الحياة بالصعيد من خلال العمل على استمرار تكثيف الجهود في مجالات الصحة والتعليم والنقل والإسكان.
 
منذ هذا اليوم، بدأت عجلة التنمية والعمران تدور في الصعيد، من بنى سويف وصولاً إلى أسوان، كما قام الرئيس السيسى بزيارات عدة لمحافظات الصعيد، مفتتحاً العديد من المشروعات القومية الكبرى والبنى التحتية، ومتحاوراً مع أهالى الصعيد في كل مطالبهم وهمومهم ومشاكلهم.
 
الشهر الماضى على سبيل المثال، زار الرئيس السيسى محافظتى سوهاج والمنيا، مفتتحاً عددا من المشروعات التنموية والقومية، ومشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وأجرى حوارات ولقاءات مع أهالي المحافظتين.
 
اليوم تواصل الدولة سياستها بتطوير هائل في قرى ونجوع محافظات الصعيد باهتمام من القيادة السياسية ضمن رؤية مصر 2030، عبر تنفيذ لا يتوقف لبرنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الوطني، وجاء هدف تحسين نوعية الحياة للمواطنين في محافظات صعيد مصر، كأساس استراتيجي نُفذ على أرض الواقع بتكثيف الجهود والاستثمارات الموجهة لهذه المنطقة، وعبر برنامج تكافل وكرامة تحققت العدالة الجغرافية بمعالجة الفوارق الإقليمية التي تؤثر على المناطق الريفية كالصعيد.
 
عقود من النسيان لمحافظات صعيد مصر جعلتها الأفقر في البلاد، ولكن مع إرادة جادة كانت تنميته على رأس الأولويات لتوفير فرص عمل لأبناء المحافظات، والاستهداف المباشر للأسر الفقيرة وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، بداية من الرعاية الإجتماعية، وتطوير التعليم وبناء المدارس والجامعات، وافتتاح المستشفيات تطوير شبكات الطرق وتحسين البنية التحتية وإنشاء المصانع ومدن جديدة تمثل جيلًا جديدًا من المجتمعات العمرانية الذكية، ومشروعات قومية عملاقة، وضخ استثمارات كبيرة لتنمية الإقليم.
 
هيئة تنمية الصعيد.. ضربة البداية
 
تحديدا منذ 8 أعوام عملت الدولة على ضخ 1.1 تريليون جنيه سنويًا لمشروعات تنموية في مختلف القطاعات ونفذت برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر الذي ينفذ في محافظتي سوهاج وقنا، وجارٍ الإعداد للتوسع الجغرافي في محافظتين إضافيتين وهما أسيوط والمنيا.
 
عززت الدولة اهتمامها بقرى الصعيد بتوقيع الرئيس على القانون رقم 157 لسنة 2018 بإنشاء هيئة تنمية الصعيد، كهيئة عامة خدمية تتمتع بالشخصية الاعتبارية، وتتبع رئيس مجلس الوزراء، ويحدد بقرار من رئيس مجلس الوزراء المناطق ذات الأولوية المستهدفة بالتنمية، وتهدف الهيئة إلى وضع خطة للإسراع بالتنمية الشاملة لمناطق الصعيد، وتكون الأولوية في الخطط التى تضعها الهيئة للمشروعات المحققة لعائد تنموي، ونسب مرتفعة من التشغيل مع العمل على جذب الاستثمارات اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة، والعوائد الاقتصادية والاجتماعية للمناطق المستهدفة، لتقليل الفجوة الموجودة بين ريف الصعيد وريف الوجه البحري.
 
استفاد من البرنامج التنمية المحلية حوالي 5.4 ملايين مواطن حتى الآن، نصفهم سيدات، وذلك من مشروعات تحسينات البنية التحتية المحلية وتقديم الخدمات، واستفادت حوالي 80 ألف مؤسسة صغيرة ومتوسطة من تحسينات البرنامج منذ إطلاقه، وساهم بتحسين بيئة الأعمال المحلية بنسبة 9.3% في سوهاج وقنا.
 
وفي 34 مركزًا في الصعيد لم تتوقف مبادرة "حياة كريمة"، على الاهتمام بالمناطق الأكثر احتياجًا، ونفذت الجانب الأكبر بتكلفة 155 مليار جنيه تطوير شامل وكامل للبنية التحتية بتوفير خدمات التعليم والصحة للمواطنين، وبمساعدة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر استهدفت المناطق الأكثر ضعفًا والوصول إلى الفقراء في هذه المناطق، وخاصة الشباب والنساء.
 
طفرة المشروعات في الصعيد قضت تماما على مسلمات استمرت لسنوات بأن "الإقليم طارد للعمالة"، وأغلب الأبناء والشباب يتجهون لمحافظات القاهرة الكبرى والوجه البحري للبحث عن فرص عمالة تؤمن حياتهم، وجاءت التنمية شاملة في الصعيد، لتطال جميع المشروعات.

6600 كم من الطرق و365 كوبري ونفقًا
 
وكان في قطاع النقل والمواصلات والسكك الحديدية، تخصيص 225 مليار جنيه من 2014 وحتى 2024، وجرى إنشاء وتطوير 6600 كم من الطرق وإنفاق 32 مليار جنيه في تطوير منظومة السكة الحديد، وتنفيذ 365 كوبري ونفقًا، وعدد من مشروعات محاور الطرق والنقل، ومنها محور قـوص بمحافظة قنا بطول 19 كيلومترًا ويربط الطريق الصحراوي الشرقي بالطريق الزراعي شمال مدينة سمالوط، والطريق الصحراوي غربًا عبر نهر النيل، ومحور عدلي منصور بمحافظة بني سويف بطول 7 كيلومترات ويربط بين البر الشرقي للنيل "طريق الصعيد الحر عن طريق وصلة بياض العرب" وبين البر الغربي للنيل "طريق الفيوم بني سويف"، محور سمالوط بمحافظة المنيا النيل بطول 24 كيلومترًا ويربط الطريق الصحراوي الشرقي بالطريق الزراعي شمال مدينة سمالوط والطريق الصحراوي غربًا عبر نهر النيل.
 
وجرى افتتاح محور كلابشة بمحافظة أسوان بطول 23 كيلومترا ويربط الطريق الزراعي شرقًا بالطريق الزراعي الغربي والطـريق الصحراوي غربًا عابرًا نهر النيل جنوب كلابشة، ومحور ديروط الفرافرة المرحلة الأولى بطول 15 كيلومترا ويربط بين شرق وغرب النيل.
 
وكان من أهم المشروعات تطوير طريق الصعيد الصحراوي الغربي "القاهرة/ المنيا" بطول 230 كيلومترًا، وازدواج طريق "سفاجا- القصير- مرسى علم" بطول 200 كيلومتر، بالإضافة إلى عدد من الكباري والمزلقانات ومنها: كوبري میدان المديرية بمحافظة بني سويف، كوبري البلينا بمحافظة سوهاج، كوبري أعلى مفيض توشكي، ويشارك في تنفيذ مشروعات الطرق 125 شركة منها 122 شركة قطاع خاص يعمل بها ما يزيد على 80 ألف موظف وعامل، بما ينعكس على تشغيل الشباب، وبالتالي خفض معدلات نسب البطالة.

14 مدينة جديدة ومياه وصرف
 
ولم تفغل الدولة تأمين سكن كريم لأهالينا في الصعيد، ونفذت 14 مدينة جديدة و188 ألف وحدة سكنية، كان أبرزها مدينة أسوان الجديدة، والمرحلة الأولى بمدينة غرب قنا، والمرحلة الأولى من مدينة ناصر غرب أسيوط، والإسكان الاجتماعي بقنا الجديدة، وإسكان جنة بالمنيا الجديدة، والإسكان الاجتماعي بأسيوط الجديدة، والإسكان الاجتماعي بالمنيا الجديدة.
 
وفي قطاع المياه والصرف الصحي، نفذ 121 مشروعًا لمياه الشرب و224 مشروعًا لخدمات الصرف الصحي، وشملت رفع نسبة تغطية الصرف الصحي ومعالجتها، بتكلفة 45 مليار دولار، أما مشاريع مياه شرب بطاقة 1.81 مليون متر مكعب/ يوم، لتغطي 97.8% من محافظات الصعيد، كما تم تنفيذ 224 مشروع صرف صحي بطاقة 1.29 مليون متر مكعب/ يوم بتكلفة 15.6 مليار جنيه، ليغطي 33.3% من محافظات الصعيد، ومن المتوقع عند إنهاء مشروع "حياة كريمة" تقترب النسبة من 100%.
 
واهتمت القيادة بالقضاء تماما على ظاهرة انقطاع الكهرباء التي أرهقت وأزهقت أرواح الكثير في الصعيد خلال الفترة المظلمة من تاريخ مصر بين 2011 و2013، فاهتمت بقطاع الكهرباء والطاقة كعنصر أساسي للحياة، وجرى إضافة حوالي 8.8 آلاف ميجاوات من الطاقة الكهربائية، وتنفيذ مشروع بنبان في محافظة أسوان ليكون أكبر مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة على مستوى العالم.
 
أما الغاز الطبيعي وصل لحوالي 1.1 مليون وحدة سكنية، وجرى تنفيذ مشروعات لتنمية حقول البترول والتكرير والتصنيع وتوصيل الغاز الطبيعي، ومنها بمدينة أسيوط بافتتاح مجمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط لتكرير البترول بهدف تأمين إمدادات البنزين لأهالي محافظات الصعيد، وتوفير تكلفة نقله من معامل التكرير القائمة بالقاهرة والإسكندرية والسويس لمناطق الصعيد المختلفة.
 
بناء الإنسان صحيا وتعليميا
 
قطاع التعليم والصحة ضمن أولويات بناء الإنسان ولذلك اتجهت الدولة لإنشاء 2320 مدرسة جديدة وتطوير 34 ألف فصل، و219 مدرسة تعليم فني، بالإضافة إلى مدارس المتفوقين والمدارس اليابانية في أسيوط الجديدة والمنيا الجديدة، وقد تم محو أمية 1.5 مليون مواطن، كما جرى إنشاء 7 جامعات جديدة، 2 حكومية، وهما جامعة أسيوط التكنولوجية، وجامعة طيبة الجديدة التكنولوجية و5 جامعات خاصة وأهلية بمدن "بني سويف، أسيوط، المنيا، الوادي الجديد"، بالإضافة إلى إنشاء 105 كليات ومعاهد، فضلًا عن الجامعات التكنولوجية، ككلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بني سويف.
 
وفي قطاع الصحة جرى تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظتي الأقصر وأسوان، وتطوير 169 وحدة ومركزًا صحيًا بتكلفة 22 مليار جنيه، وتم تسجيل 2 مليون مواطن، وإجراء أكثر من 500 ألف فحص طبي.

11 منطقة صناعية و10 مجمعات
 
ولما كان قطاع الصناعة المحرك الأساسي للتنمية وتوفير فرص العمل، أنشأت الدولة 10 مجمعات صناعية بإجمالي 2628 وحدة صناعية توفر 26 ألف فرصة عمل، فضلًا عن إنشاء 11 منطقة صناعية بإجمالي استثمارات 72.5 مليار جنيه على مساحة 9.3 آلاف فدان، والتي وفرت 127 ألف فرصة عمل.
 
وفي قطاع الزراعة جرى إنشاء مجمع الخدمات الزراعية الذي يتكون من "وحدة زراعية – وحدة بيطرية – مكتب إرشاد زراعي – مركز تجميع الألبان"، وبلغت تكلفة الإنشاء نحو 12 مليون جنيه، كذلك تم افتتاح مشروعات استصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية في منطقة توشكي بمحافظة أسوان، من بينها المشروع القومي "توشكى الخير"، وذلك في إطار جهود الدولة لتحقيق نهضة تنموية متكاملة. 
 
ويعد "توشكى الخير" أكبر مشروع استصلاحًا زراعيًا في منطقة الشرق الأوسط، وتم تطوير واستصلاح وزراعة أكثر من 2 مليون نخلة فضلا عن شق الترع وحفر الآبار لتوفير المياه اللازمة للزراعة، وافتتاح محلج الفيوم المطور، الذي يخدم الصناعات القائمة على زراعة القطن في إطار حرص الدولة على تعظيم القيمة المضافة وزيادة العائد.
 
عدالة التنمية
 
"حياة كريمة" المشروع الأضخم، الذي سيغير وجه الحياة في الريف المصري وخاصة الريف الصعيدي، وقد تم إدراج كافة قرى ومحافظات الصعيد ضمن المرحلة الأولى من المبادرة، والتي شملت 52 مركزا، ووصلت لـ63% من إجمالي عدد قرى بنحو 1477 قرية، ليصل عدد المستفيدين إلى 10.3 مليون مواطن من إجمالي 18 مليون بالمرحلة الأولى.
 
وجرى اعتماد تنفيذ 8100 مشروع في الصعيد بتكلفة 180 مليار جنيه من 270 مليار جنيه هي التكلفة الكلية للمبادرة في المرحلة الأولى، ليكون صعيد مصر هو الأكثر استهدافًا من أجل حياة كريمة. 
 
تقول النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، إن مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة ساهمت في تغيير شكل الحياة بالقرى الأكثر احتياجا، والإرتقاء بها، موجهة الشكر للقيادة السياسية على الجهود المتواصلة لإرساء قواعد الجمهورية الجديدة في التنمية الشاملة مع إعطاء قسطا عادلا منها لكافة ربوع البلاد.
 
وأكد النائب عفت السادات وكيل لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، ورئيس حزب السادات الديمقراطي، أن الدولة مصرة على استكمال خطة الدولة تنمية الصعيد وتحقيق تنمية شاملة، ومشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة غيرت ارتقت بأوضاع القرى، وما يحدث يؤكد أن الجمهورية الجديدة واقع نشهده على الأرض من خلال التنمية الشاملة.
 
ويوضح النائب عمرو السنباطي، عضو مجلس النواب أن ما تحقق في الصعيد أنهى عقود التهميش، مضيفا: "الخطط التنموية في محافظات صعيد مصر، تؤكد أن أبناء الصعيد يعيشون أزهي العصور التنموية، وما يتحقق الآن من إنجازات يوفر التكاليف الباهظة التي كانت الدولة ستتكبدها حال تأجيل هذه المشروعات الهامة في كافة المجالات".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق