مشاركون في التحالف: «المبادرة توصيف لحال المصريين بأنهم دائما كتف في كتف»

السبت، 25 مارس 2023 10:00 م
مشاركون في التحالف: «المبادرة توصيف لحال المصريين بأنهم دائما كتف في كتف»

 
أكد محمود الجارحي، عضو مجلس أمناء مؤسسة جمال الجارحي للتنمية المجتمعية، وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن مبادرة «كتف في كتف»، الأكبر للحماية الاجتماعية في مصر، وربما في العالم أجمع، كما أنها توصيف لحال الشعب المصري، فالشعب المصري الأصيل سند لبعضه دائما، ومعدنه يظهر دائما وقت الأزمات، وهي توصيف لحال المصريين بأنهم دائما كتف في كتف بعض وأنهم دائما إلى جانب بعضهم البعض، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة والاستثنائية، التي تمر بها بلادنا في هذا الوقت.
 
وقال الجارحي لـ «صوت الأمة»: «المبادرة عمل كبير بدأت باستهداف تعبئة وترتيب وتجهير 4 ملايين كرتونة، لعدد من الأسر والذي زاد بنهاية المبادرة بدعم الرئيس السيسى وتشريفه لمؤسسات التحالف في يوم 17 مارس في الاستاد، فالعدد زاد ووصل إلى 6 ملايين بدعم الرئيس ودعم مؤسسات الدولة، إذن نحن نتكلم عن عمل ضخم جدا، ومبادرة هي الأكبر للحماية الاجتماعية في مصر وربما في العالم أجمع، تحتاج إلى جهد كبير في توفير هذه المواد الغذائية وفي تجهيزها وتعبئتها ونقلها وتوزيعها».
 
وأشار الجارحى إلى أن مبادرة «كتف في كتف» تحديدا كانت مبادرة لتوفير كرتونة بها عدد من السلع الغذائية تكفي لأسرة مكونة من 4 إلى 5 أفراد على مدار عدة أسابيع بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، موضحا أن التحالف الوطني نجح في العام الماضي عام 2022 من خلال مؤسساته العريقة ومن خلال التعاون مع أجهزة ومؤسسات الدولة المختلفة، في الوصول لقاعدة بيانات موحدة تضم 37 مليون مستفيد، لافتاً إلى أن «كتف في كتف» تتواكب مع مبادرات أخرى مثل مبادرة «خيرك سابق»، التي توفر عدد ضخم جدا من الوجبات الساخنة لإفطار الصائمين في رمضان، تتولاها عدد من المؤسسات ضمن التحالف وتقيم موائد رحمان وتعد وجبات جاهزة ساخنة توزع على المستحقين، وتستهدف عدد كبير جدا من المواطنين الصائمين في شهر رمضان الكريم.
وأكد الجارحي، أن مبادرة «خيرك سابق» ستستمر من خلال بعض المؤسسات إلى نهاية العام في تقديم وجبات ساخنة مرتين في الأسبوع للأسر الأكثر استحقاقا والأولى بالرعاية، مشيرا إلى أن عدد المستفيدين بنهاية مبادرة «كتف في كتف» لن يقل بأي حال من الأحوال عن 25 مليون مستفيد.
من جانبه قال مصطفي عزت المسئول الاعلامي بمؤسسة ابو العنين الخيرية لـ"صوت الأمة" أن المؤسسة كانت اول المؤسسات المشاركة في المبادرة التي جاءت تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، حيث شاركت المؤسسة بحوالي 200 ألف كرتونه بها العديد من السلع الغذائية تغطي احتياجات اسرة مكونة من أربع افراد طوال شهر رمضان الكريم، ويتم توزيعها في قري الصعيد وبعض قري محافظات وجه بحري.
وأكد عزت أن الهدف هو خدمة المجتمع وترابطه وتكافله في هذا الشهر المبارك خاصة في ظل غلاء المعيشة التي تعاني منها بلاد كثيرة ومنها مصر، مشيرا أن مؤسسة ابو العنين لا تتلقي تبرعات من المواطنين.
جمعية الأورمان تستهدف توزيع 400 ألف كرتونه 
وقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إنه تم تنفيذ خطة عمل متكاملة لتوزيع صناديق المواد الغذائية للمستحقين قبل قدوم شهر رمضان، ضمن مبادرة "كتف فى كتف"، موضحاً أن المبادرة تستهدف دعم الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا بجميع محافظات الجمهورية المختلفة وصولا إلي المحافظات الحدودية، من خلال توفير 6 ملايين كرتونة مواد غذائية لأهل القري والنجوع ومراكز محافظات مصر، مشيرا أن جمعية الأورمان تستهدف توزيع من 350 ألف إلى 400 ألف كرتونة مواد غذائية.
وأكد محمد جمال مسئول قطاع الصعيد بمؤسسة "صناع الخير"، أن مساعدة المواطنين ورعايتهم علي رأس أولويات الجمعية حيث تكثف من جهودها في بداية الشهر الكريم لتقديم الدعم والمساندة للمواطنين منذ بداية عمل المؤسسة، وتسعي لدعم الاهالي وتعمل الدولة في الفترة الأخيرة تتخذ خطوات عديدة لمساعدة المواطن وتلبية احتياجاته، الامر الذي ساعد المؤسسة علي القيام بدورها، موضحاً أن المبادرة تقدم مساعدات غذائية للأسر الأولى بالرعاية، لمواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم، بمشاركة 30 الف متطوع من الجمعية علي المحافظات والقري الاكثر احتياجا، ولا يقتصر عمل المبادرة علي توزيع الكارتين الغذائية فقط ولكن عمل قوافل  طبية كشف وعلاج مجانى بها معظم التخصصات الطبية فى القري والمراكز الاكثر احتياجا وبدأت المؤسسة في قرية أبو مسعود التابعة لمنطقة ثان العامرية غرب الإسكندرية، وذلك بغرض مساعد الأهالى المستحقين وإدخال البهجة والسعادة إليهم، وسيتم إنشاء مستشفى خيرى فى منطقة مريوط الخيرى على مساحة 2000 متر مربع.
وشدد محمد جمال على أهمية هذه المبادرة في سد الفجوة الغذائية وسلاسل الإمداد، موضحا أن الأمر لا يقتصر على توزيع مواد غذائية لكن هناك مؤسسات تمنح كروتا في القرى لصرف مواد غذائية بقيمة مالية تصل إلى 500 جنيه، ما يشكل دعما لحركة التجارة، وإيمانًا من أعضاء التحالف بأهمية المبادرة تم زيادة أعداد الكراتين لصالح الفئات الأكثر استحقاقًا، ويأتي ذلك تعزيزًا لمبدأ التكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن، ودعم ثقافة العمل التطوعي التي تساعد في توسيع شبكة الحماية الاجتماعية من خلال الجهود التي تبذلها الدولة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني الشريك الرئيسي في مسيرة التنمية للدولة المصرية.
وأكد مسئول قطاع الصعيد بمؤسسة صناع الحياة، أنهم اتفقوا في التحالف الوطني للعمل التنموي والأهلي، وانطلقوا برؤية كبيرة على أن العمل لو اجتمع وتوحدت الصفوف سيتم تقديم مساحة من الدعم الكبير للأسر، وان السر هو فكرة التطوع وهي فكرة مزروعة في الروح والعقل والقلب المصري ضاربًا المثل بمساعدات الجيران لبعضهم وكذلك مساعدة المحتاجين، معتبرا أن مبادرة «كتف في كتف» ليست مجرد مبادرة لتوزيع المواد الغذائية، ولكنها الأكبر في مجال التكافل الاجتماعي وتقديم الحماية المجتمعية والمساعدات الغذائية، مؤكدًا أنها مبادرة أمل لتوصيل رسالة للمستفيد نقول له لا تقلق ويمكننا تجاوز الظروف الصعبة ونحن «كتف في كتف»
وعن بداية ظهور الفكرة، اوضح جمال أن هناك نحو 33 مؤسسة خيرية تعمل في العمل التنموي من سنوات، وقررت أن تنتظم في تحالف وتوسيع مساحة التنسيق، مع دور الدولة الكبير جدا لدعم العمل التنموي، بإطلاق الرئيس السيسي على عام 2022 أنه عام العمل التنموي، فمبادرة كتف بكتف رسالة للأسر الأكثر احتياجا أننا جميعا نتكاتف ونقف بجوار بعضنا، وهي رسالة للمجتمع بأكمله، بأن التكاتف يمكننا تجاوز المحنة وإيصال المساعدات، وتخطي كل العقبات كما اعتادت مصر دائما تجاوز المِحن بتكاتف الشعب، موضحاً أن هناك نحو 250 ألف متطوع موسمي، بينهم 51 ألف متطوع دائمين، وهؤلاء يقومون ببحث حالات الأسر الأولى بالرعاية، ومعرفة أي المواطنين هم المستحقين بالفعل للدعم، وهذه هي القناعة الأساسية التي قام عليها التحالف الوطني، وهي حصر الأولى بالرعاية في قاعدة بيانات ضخمة، موضحا أن التنسيق الكامل بين مؤسسات التنمية المجتمعية، تسبب في وصول المساعدات لجميع المستحقين، بعد أن كان هناك بعض المستحقين يأخذون الدعم من أكثر مؤسسة، والبعض الآخر لا يحصل على دعم.
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق