600 مليار دولار سنوياً مطلوبة لأفريقيا.. مصر تترأس لجنة الخسائر والأضرار لمواجهة الظواهر المناخية

الإثنين، 27 مارس 2023 08:10 م
600 مليار دولار سنوياً مطلوبة لأفريقيا.. مصر تترأس لجنة الخسائر والأضرار لمواجهة الظواهر المناخية
سامي بلتاجي

أكد سامح شكري، وزير الخارجية، الرئيس الحالي للدورة 27 لمؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، المسؤولية الكبيرة التي تضطلع بها اللجنة الانتقالية للخسائر والأضرار، لتنفيذ الاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه، خلال مؤتمر شرم الشيخ، تلبيةً لتطلعات المجتمعات التي تعاني من الآثار السلبية لتغير المناخ. 

 

 

ونوه إلى ما تؤكده آخر التوصيات العلمية، خاصةً تقرير الهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ IPCC، الصادر مؤخراً، بأن تفاقم حجم الأزمة المناخية يحمل الدول أعباءً اقتصاديةً هائلةً، ومتوقع زيادتها ثلاث مرات، بحلول عام 2050؛ مؤكداً على أنه كرئيس للمؤتمر سيواصل دعمه لعمل اللجنة، بما يمكنها من تحقيق النتائج المرجوة بحلول المؤتمر المقبل بالإمارات العربية المُتحدة.

 

 

جاءت تصريحات وزير الخارجية، خلال الاجتماع الرسمي الأول للجنة الانتقالية للخسائر والأضرار، والذي تستضيف هو الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27، في الفترة من 27 إلى 29 مارس 2013، بمدينة الأقصر، في إطار متابعة نتائج الدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 بشرم الشيخ، ومناقشة كيفية تنفيذ القرار التاريخي الذي تمخض عن الدورة ذاتها، حول الترتيبات التمويلية للاستجابة للخسائر والأضرار المرتبطة بالآثار السلبية للتغيرات المناخية، وقرار إنشاء صندوق تمويل الخسائر والأضرار. 

 

وسلط سامح شكري، الضوء على الظواهر المناخية التي تهدد العديد من دول العالم مؤخراً، وبشكلٍ خاص الدول الأفريقية، والدول النامية الأخرى.

 

وتجدر الإشارة إلى أن أفريقيا بحاجة إلى 600 مليار دولار سنوياً، كحد أدنى للتمويلات المطلوبة للتنمية في القارة؛ وذلك، وفقاً لما ورد في كلمة للرئيس النيجيري، محمد إيسوفو، في 11 ديسمبر 2019، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ضمن فعاليات منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين.

 

ومن جانبه، وفي ذات الجلسة، في 11 ديسمبر 2019، بمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، كان الرئيس السنغالي، ماكى سال، قد أوضح أن حداً أقصى للمديونية، عند 70%، تضعه منطقة إيبوا، مما يعد من تحديات التنمية، فضلاً عن تحديات الإرهاب وتغير المناخ، ما يتطلب مد فترات السداد الممنوحة على الديون الخارجية.

 

 

وفي 18 ديسمبر 2022، وخلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات الدورة 39 لمجلس وزراء الإسكان العرب، بالعاصمة الإدارية الجديدة، كانت السفيرة شهيرة حسن وهبي، مدير الإدارة الفنية للمجلس، قد تطرقت، في كلمتها، إلى أهداف القدرة على النمو الحضري المستدام للجيل القادم؛ ونوهت إلى مبادرة مصر، رئيس مؤتمر المناخ، لمسارات: المباني، الإسكان، الطاقة، النفايات، التنقل الحضري، والمياه.

 

هذا، ومن المخطط أن تقوم اللجنة الانتقالية للخسائر والأضرار، التي شكلها مؤتمر شرم الشيخ، والمكونة من 24 عضواً (14 عضواً من دول نامية و10 أعضاء من دول متقدمة)، بتقديم توصيات لمؤتمر المناخ المقبل، في دولة الإمارات العربية المتحدة COP28، بشأن الترتيبات التمويلية للخسائر والأضرار، وآليات إنشاء الصندوق، بالإضافة إلى تحديد مصادر تمويل للتعامل معها.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق