2022 أدنى لخفض حرق الغاز عالميا منذ 2010 لزيادة إنتاج النفط.. وزير البترول يوصي باستغلال الوقت المتبقي في مرحلة التحول الطاقي

الإثنين، 10 أبريل 2023 08:31 م
2022 أدنى لخفض حرق الغاز عالميا منذ 2010 لزيادة إنتاج النفط.. وزير البترول يوصي باستغلال الوقت المتبقي في مرحلة التحول الطاقي
سامي بلتاجي

أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أهمية استمرار التعاون والتكامل القائم بين كل أطراف صناعة البترول والغاز، سواءً الدول أو الشركات، العاملة في المنطقة تحت مظلة منتدى غاز شرق المتوسط، بهدف تحقيق المزيد من الاكتشافات الغازية خلال فترة التحول الطاقي.
 
جاء ذلك، خلال استقبال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، السفير البريطاني بالقاهرة، جاريث بايلي، والوفد المرافق؛ حيث تم بحث أنشطة الشركات البريطانية العاملة في مجال البترول والغاز في مصر، وجهود منتدى غاز شرق المتوسط، لتعزيز التعاون بالمنطقة، بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشركات البريطانية الراغبة في الاستثمار في مجال البترول والغاز فى مصر.
 
وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، نقلاً عن البنك الدولي، مارس 2023، كان قد أشار إلى أن 3% انخفاض في كميات حرق الغاز عالمياً، خلال عام 2022؛ مشيراً إلى أن ذلك أدنى مستوى له منذ عام 2010، بسبب زيادة إنتاج النفط، بنسبة 5% في 2022.
 
وخلال استقباله السفير البريطاني، أشار المهندس طارق الملا، إلى أن الشركات الكبرى التى تعمل في المنطقة، لديها فرص لتحقيق نجاحات كبيرة، في ظل التعاون واستغلال الإمكانات المتاحة لدى كل الأطراف، لدعم تحقيق الاكتشافات وتنميتها، وأن أكبر عامل جاذب للاستثمارات هو الجدوى الاقتصادية كمحرك رئيسي لاتخاذ أي قرار بتنفيذ المشروعات؛ لافتاً إلى أن مشروعات إسالة الغاز تمثل أحد الحلول الجيدة لتجارة الغاز المسال بشكل آمن، واستغلال الوقت المتبقي في مرحلة التحول الطاقي لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الثروات الغازية.
 
وأوضح «إنفوجراف» مركز معلومات مجلس الوزراء، أن الانخفاض في كميات حرق الغاز، بلغ نحو 5 مليارات م³، ما يعادل سحب 3 ملايين سيارة من الطرق؛ وجاءت دول: نيجيريا، الولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك، الأكثر خفضاً؛ في حين حققت الولايات المتحدة وأنجولا ومصر، تقدماً كبيراً في تحويل الغاز المصاحب لإنتاج النفط، إلى صادرات غاز طبيعي، بدلاً من حرقه؛ وفقاً لما ورد في «إنفوجراف» مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، المذكور؛ مضيفاً: تستحوذ دول: روسيا، العراق، إيران، الجزائر، ڤنزويلا، الولايات المتحدة، المكسيك، ليبيا، ونيجيريا، على ثلاثة أرباع كميات الحرق، كما تستحوذ على نحو نصف إنتاج نفط العالمي.
 
وقد أطلقت عمليات حرق الغاز، خلال عام 2022، 357 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون، 315 مليون طن ثاني أكسيد الكربون، و42 غاز الميثان
وزير البترول والثروة المعدنية، أوضح أن قطاع البترول، ينفذ حالياً برنامج حفر موسع، بالتعاون مع شركائه الأجانب، بهدف تحقيق المزيد من الاكتشافات وزيادة الإنتاج؛ مؤكداً أن مصر تتمتع بكافة الإمكانيات والعوامل، لتحقيق النجاحات في مجال البترول والغاز، وأن تحقيق أي نجاح فى احدى دول المنطقة، يمتد لباقي دولها بالكامل؛ مشيراً إلى أن منتدى غاز شرق المتوسط، يمثل منصةً مهمةً لتبادل المعلومات والحوار البناء بين أطراف الصناعة والمعنيين بالأمر، فضلاً عن زيادة الأعمال والأنشطة المشتركة، مع دعم التعاون والتكامل الإقليمي والدولي؛ حيث أن الغاز الطبيعي يعد أهم وقود خلال مرحلة التحول الطاقي وجهود خفض الانبعاثات، والتوجه نحو استخدام الطاقات النظيفة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة