جائزة ربانية للصائمين.. «ملتقى الظهر» بالجامع الأزهر يوضح كيف نستقبل العيد

الخميس، 20 أبريل 2023 06:09 م
جائزة ربانية للصائمين.. «ملتقى الظهر» بالجامع الأزهر يوضح كيف نستقبل العيد
منال القاضي

 
عقد الجامع الأزهر اليوم الخميس، فعاليات ملتقى الظهر "رياض الصائمين" بالظلة العثمانية، تحت عنوان«كيف نستقبل العيد»، بحضور الشيخ أحمد جمال راشد، من علماء الوعظ بالأزهر الشريف، والدكتور محمد عبد المجيد محمود، الباحث بالجامع الأزهر.
 
قال الشيخ أحمد جمال راشد، من علماء الوعظ بالأزهر الشريف، إن ماهي إلا ساعات ويرحل عنا رمضان، شهر البر والخير والإحسان، الذي جعله الله سببا لمغفرة الذنوب وستر العيوب، مضيفا أن من رحمة الله عز وجل لعبادة أنه حين ينتهي رمضان يأتي يوم الجائزة والعطاء والفرح، وهو يوم عيد الفطر.
 
وأوضح الشيخ أحمد راشد، أن الأعياد تأتي بعد طاعة وعبادة ، ليفرح بها المسلمون، حيث أن الله تعالى قد من عليهم بالصيام فصاموا، ومن عليهم بالقيام فقاموا، وإخراج زكاة الفطر فأخرجوها، فليستبشروا بفضل الله عليهم وأنه تعالى  سيغفر لهم ذنوبهم، كما قال رسول الله ﷺ :« مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه». متَّفق عليه.
 
 
من جانبه تحدث الدكتور محمد عبد المجيد، الباحث بالجامع الأزهر، عن آداب استقبال العيد وسننه، وهي الاغتسال قبل الذهاب إلى صلاة العيد، وتناول شيء من الطعام قبل الخروج للصلاة، والتكبير والتهليل في يوم العيد، وتهنئة الناس بعبارات التهنئة المتعارف عليها في العيد، والتجمّل والتزين؛ بأن يلبس الرجل أجمل الثياب التي لديه قبل الذهاب لصلاة العيد، وكذلك الأطفال يقومون بارتداء ملابس جديدة ونظيفة وجميلة.
 
 
وأضاف الباحث بالجامع الأزهر، أن العيد له معاني ودلالات ربانية روحانية لا يدركها إلا الأتقياء الذين يلتزمون أوامر الله ويجتنبون نواهيه ويقفون عند حدوده ويعظمون شرائعه وتعاليمه ، مؤكدا أن العيد يأتي ليجدد محبتنا لأنفسنا التي ذابت في ملفات الهموم وضاعت في جراح تنزف وحياة تزداد تعقيداً ، وكل تلك الإفرازات السلبية التي تحاصرنا طوال العام ، داعيا إلى البعد عن المنغصات ليكون عيدا سعيد على الجميع.
 
ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (260 مقرأة- 52 ملتقى بعد الظهر- 26 ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية 20 ركعة يوميا بالقراءات العشر- 30 درسًا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم 6 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- 5000 وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات لـ 140 ألف وجبة.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق