ظاهرة الدراجات البخارية غير المرخصة تصل البرلمان.. تستخدم في ارتكاب الجرائم

السبت، 29 أبريل 2023 04:10 م
ظاهرة الدراجات البخارية غير المرخصة تصل البرلمان.. تستخدم في ارتكاب الجرائم

عدد من طلبات الإحاطة، داخل مجلس النواب حول انتشار الدراجات البخارية بالشارع المصرى، حيث باتت تلك الظاهرة من أخطر الظواهر خلال العقود الأخيرة، فهى المحرك الأول لارتكاب جرائم السرقة والنهب بالطرقات، بجانب حالات التحرش والخطف، فضلا عن تورطها فى الكثير من حوادث الطرق، فإن انتشار تواجدها بالشارع المصرى، بات يهدد أرواح المواطنين، ويشكل رعب كبير للفتيات والأطفال، لذا جاءت أغلب الطلبات على طاولة "النواب" بضرورة السيطرة على تلك الظاهرة، لعودة الأمن للشارع المصرى من جديد.
 
تقدم النائب أحمد مهنى، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الحرية والأمين العام للحزب، بطلب احاطة بشأن انتشار تأجير الدراجات البخارية والقيادة بدون رخصة مما يعرض حياة المواطنين للخطر، مؤكدا أنه وردت العديد من الشكاوى بشأن انتشار تأجير الدراجات البخارية من محلات إما غير مرخص لها بمزاولة هذا النشاط أو التأجير دون التحقق من وجود رخصة قيادة خصوصا بين الشباب الذين يتهافتون على التأجير والسير بالدراجات البخارية بسرعات رهيبة معرضين حياة المواطنين للخطر.
 
وأشار عضو مجلس النواب، أن الدراجات البخارية صداع أصيبت به الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط وذلك بعد ان انتشرت فى الآونة الأخيرة بميادين وشوارع المدينة وقيام الشباب بالقيادة بسرعات جنونية مهددين أرواح المواطنين بالخطر الشديد، كما أن معظم هذه الدراجات البخارية تكون بلا لوحات مرورية نتاج تأجيرها من محلات غير مرخصة وتقوم بتأجيرها للأطفال والشباب دون السن القانونية وبدون تراخيص قيادة.
 
وأكد، أن البعض من قائدى هذه الدرجات يسرفون حقائب اليد والسلاسل الذهبية من أعناق السيدات العجائز والفتيات بل ومنهم من يتخذ تلك الموتوسيكلات وسيلة لتوزيع المخدرات، مشيرا إلى أن هناك بعض من الخارجين على القانون من أصحاب محلات تأجير الدراجات البخارية لا يكترثون للعقوبات ويقومون بالتأجير لهؤلاء الشباب، ما يعرضهم لخطر شديد.
 
وطالب النائب أحمد مهنى، بتشديد الرقابة على أصحاب محلات تأجير الدراجات البخارية من خلال حملات تفتيش ومراقبة دورية على هذه المحلات وسرعة ضبط الدراجات البخارية التى بلا لوحات مرورية او التى يقودها شباب دون تراخيص قيادة وتشديد القبضة الأمنية وتطبيق صحيح القانون عليهم.
 
ومن جانبه قال جمال فؤاد، عضو مجلس النواب، إن ظاهرة الدراجات البخارية من كثر الظواهر المزعجة داخل الشارع المصرى، فقد أخذت تلك الظاهرة فى التطور والانتشار خلال السنوات الأخيرة، فقد ساهم السعر المتدني لعدد من أنواع تلك الدراجات فى انتشارها خاصة بين المراهقين وصغار السن، من الذين لا يقدرون على شراء سيارة، لذا فكانت هى الحل الأمثل لهم، لتفريغ طاقتهم والتنزه بتكلفة اقتصادية زهيدة، الأمر الذى أدى إلى تنامى تلك التجارة المتخصصة فى استيراد الدراجات البخارية من الصين، وتم استهداف السوق المصرى بمنتجات رديئة الصنع ذت تكلفة زهيدة، وهنا تكمن الخطورة.
 
وأوضح: أن هذه الدراجات البخارية باتت تشكل خطرًا كبيرًا على أرواح المواطنين ومن يقودها من أبنائنا فى عمر الزهور، فقد باتت سمة فى الشارع المصرى، لكن الأزمة تكمن فى قيام الكثير من المراهقين بقيادة هذه الدراجات دون الحصول على رخصة لأنهم لم يصلوا الى السن القانونى، وبالتالى فإن الكثير منهم يقود تلك الدراجات بسرعة كبيرة وتهور ينجم عنه العديد من حوادث الطرق.
 
وأضاف، أنه فى فترة الأعياد والمناسبات ارتبطت الدراجات البخارية بوسائل الترفيهة التى تلجأ اليها الفئات العمرية الصغيرة، بدلا من الدراجات التى كان يتم تأجيرها فى الأعياد، مطالبا بضرورة التصدى لهذه الظاهرة وتشديد الرقابة على قائدى الدراجات البخارية
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق