ذكرى 30 يونيو.. كيف استطاعت وزارة الأوقاف السيطرة على المساجد بعد اختطافها من قبل جماعة الإخوان الإرهابية ؟

الجمعة، 30 يونيو 2023 08:00 م
ذكرى 30 يونيو.. كيف استطاعت وزارة الأوقاف السيطرة على المساجد بعد اختطافها من قبل جماعة الإخوان الإرهابية ؟

- استطاعت انتشال المنابر ببيوت الله (عز وجل) من سجال وحشد سياسي إلى الحديث الوسطي والخطاب المجتمعي الوعظي
 
 
- فرضت وزارة الأوقاف وبقوة سيطرتها على جميع المساجد والزوايا التي كانت تابعة للجماعات والجمعيات والتي كان كثير منها مجالا لنشر الفكر المتطرف والمتشدد
 
-منعت توظيف المساجد لأغراضهم السياسية والانتخابية
 
 
- وحدت خطبة الجمعة وقصرتها على المساجد الكبرى والجامعة مع عدم إقامتها بالزوايا إلا للضرورة
 
من أهم المعارك التي قادتها الدولة منذ 30 يونيو 2013 هي محاربة الفكر المتشدد وطوال 10 سنوات قامت وزارة الأوقاف بجهود ضخمة من أجل السيطرة على المساجد التي كانت قبل 30 يونيو بيئة خصبة لأصحاب الفكر المتشدد ينشرون فكرهم المتشدد مستغلين حب المصريين لدينهم وارتباطهم ببيوت الله.
 
 
 
 كيف استطاعت الوزارة السيطرة على المساجد بعد اختطافها من قبل جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات المتشددة؟
مع التحدي الكبير للتنظيمات الإرهابية والأفكار التكفيرية والمتطرفة، التي تسعى من خلالها لزعزعة استقرار الوطن، وتخريب العقول، من خلال استقطاب الشباب، وتشويه الخطاب الديني، بغرض الحث على الكراهية، وبث الفتنة، تأتى ضرورة تجديد الخطاب الديني باعتباره لازمة من لوازم شريعتنا السمحة، لا يمكن أن تنفك عنه، كما أن نشر الفكر الوسطي المستنير، من خلال التفسير الصحيح للنصوص القرآنية والأحاديث النبوية، يؤدي إلى تفويت الفرصة على الجماعات المتشددة في تفسير النصوص والأحاديث بصورة تهدف إلى توجيهها لصالح الأفكار الهدامة.
 
ومع الأحداث السياسية التي شهدتها البلاد بعد ثورة الثلاثين من يونيو، عبرت وزارة الأوقاف عن ذاتها بنجاحها في انتشال المنابر ببيوت الله (عز وجل) من سجال وحشد سياسي، إلى الحديث الوسطي والخطاب المجتمعي الوعظي، حتى لا تكون المنابر وسيلة لأي جهة تتحدث من خلالها لتوصيل رسائل معينة.
 
السيطرة على المساجد :
فرضت وزارة الأوقاف وبقوة سيطرتها على جميع المساجد والزوايا التي كانت تابعة للجماعات والجمعيات والتي كان كثير منها مجالا لنشر الفكر المتطرف والمتشدد ، نذكر منها على سبيل المثال : مسجد أسد بن الفرات بالدقي الذي كان يسيطر عليه جماعة "حازمون" ، ومسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية ، ومسجد العزيز بالله بالزيتون ، ومسجد المراغي بحلوان ، ومسجد الحمد بالتجمع ، وسائر معاقل الإخوان والسلفيين والجمعية الشرعية وأنصار السنة على مستوى الجمهورية.
 
وإيمانًا من وزارة الأوقاف بأن الولاية على المساجد وضبط شئونها من الولايات العامة للدولة ، كالولاية على الجند أو الشرطة أو القضاء أو الأسواق ، عملت بقوة ووضوح على استعادة المساجد من مختطفيها وغل يد المتطرفين وغير المؤهلين عنها ، مع العمل الجاد على تصحيح وتصويب مسار الخطاب الديني ، ونشر الفكر الديني الوسطي المستنير الذي يبني ولا يهدم ، يؤمن بالتنوع والتعددية وقبول الآخر ، ويعمل على ترسيخ أسس المواطنة المتكافئة ، والتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد ، والإسهام في إحلال السلام الإنساني ، ومجابهة الفكر المتطرف ، وتفنيد أباطيل المتطرفين ، وكان ذلك في مقدمة أولويات الوزارة وإنجازاتها، فمنعت غير المتخصصين من صعود المنابر ، مما أغلق الباب أمام المتشددين وغير المؤهلين من المنتمين لتيارات التشدد وجماعات الإسلام السياسي من نشر أفكارهم المتشددة ، أو توظيف المساجد لأغراضهم السياسية والانتخابية ، وحدت خطبة الجمعة ، وقصرتها على المساجد الكبرى والجامعة مع عدم إقامتها بالزوايا إلا للضرورة.
 
خطبة موحدة :
تأتى أولى خطوات وزارة الأوقاف بإطلاق خطبة موحدة تعالج قضايا المجتمع وأزماته دون ذكر أشخاص ، الهدف منها توحيد الخطاب الديني والتأكد من سلامة الرسائل التي توجه للمصلين في المساجد ، وعدم إعطاء فرصة لأحد بعرض توجهاته الشخصية أو نشر أفكار متطرفة ، وأكد وزير الأوقاف أن من يصعدون المنابر لا بد أن يكونوا مجردين من أي أغراض سياسية ، ومنعت وزارة الأوقاف المرشحين في الانتخابات من الصعود للمنابر ، خاصة أن الكثيرين من المرشحين كانوا يستخدمون المنابر والصعود عليها بغرض الدعاية الانتخابية وتسليط الضوء عليهم بما أن المساجد ضمن أكثر الأماكن التي يتجمع بها الناس، مع منع الدعاية الانتخابية والمؤتمرات السياسية داخل وفي محيط المساجد.
 
- كيف واجهت الوزارة الشائعات التي تعرضت لها مصر خلال كل تلك الفترة؟
دأبت عناصر وكتائب الجماعات الإرهابية على بث الشائعات ونشرها وتشويه الإنجازات والرموز الوطنية والعمل على التهوين من شأنها ، معتمدين عنصر الفكاهة والسخرية كوسيلة لترويج شائعاتهم الخبيثة ، وهنا جاء دور وزارة الأوقاف للتصدي للشائعات من خلال بيان خطورتها ، وخطورة نشرها وترويجها دون التأكد من صحتها ، فبعض الناس قد ينقلون هذه الشائعات أو بعضها نشرًا أو مشاركة أو إعجابًا أو ترديدًا على سبيل النكتة أو الطرفة ونحوهما دون أن يدروا أنهم بذلك يسهمون في ترويج الشائعة التي هي كذب وافتراء وزور وبهتان من جهة ، وغمز وهمز ولمز وتهكم وسخرية من جهة أخرى ، فهي تجمع الإثم والشر من وجوه عديدة ، حيث يقول الحق سبحانه : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ  وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ  بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ  وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ".
 
وفي سبيل تحقيق ذلك قامت وزارة الأوقاف بإطلاق قنواتها وصفحاتها عبر الفضاء الإلكتروني من خلال استحداث 32 صفحة وموقعًا وقناة وتطبيقًا لتفنيد الشائعات ونشر صحيح الإسلام والفكر الوسطي المستنير ، وسحب البساط من مواقع الجماعات المتطرفة والمتشددة ومواجهة الكتائب الإلكترونية بالحجة والبرهان.
 
فانطلقت الأوقاف في فضاء السوشيال ميديا من خلال استحداث عدد من الوسائل والتقنيات الإلكترونية على بوابة الأوقاف الإلكترونية ، وصفحات التواصل الاجتماعي، وقنوات اليوتيوب ، كما تم تطوير موقع وزارة الأوقاف (أوقاف أونلاين) وإنشاء منصة خاصة بالسوشيال ميديا ، ومنصة الأوقاف العلمية ، كما تم إطلاق عدد من الصفحات والمواقع والقنوات بهدف التواصل مع الجمهور والنشر الدعوي والتثقيف الإلكتروني ، وتفنيد الشائعات وكشف زيفها ، وبيان خطرها ، وكشف الأغراض الخبيثة لمروجيها، وذلك من خلال شباب الوزارة المتميزين وبخاصة خريجي مركز الحاسب الآلي بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر الذين بلغوا حتى الآن أكثر من 1300 إمامًا وواعظة وإداريًّا حصلوا على رخصة الحاسب الدولية، وأصبح لديهم القدرة الفنية والتقنية والعلمية والقدرة الفائقة على تطوير الذات لأنفسهم ومواقع وصفحات وقنوات الوزارة مع الاستفادة بكل جهد مخلص يقدم دعمًا فنيًّا أو معنويًّا لهذه الانطلاقة الكبرى في مجال الدعوة الإلكترونية ، قصد إيجاد بديل دعوي آمن وسطي مستنير لشبابنا وأبنائنا والمجتمع والعالم.
 
وقامت وزارة الأوقاف بالتوعية بخطورة نشر الشائعات من خلال العديد من الندوات والفعاليات ، وخطب الجمعة ، والدروس اليومية ، ومراكز الثقافة الإسلامية والملتقيات الفكرية ، والأسابيع الدعوية مما كان له أكبر الأثر في محاصرة هذه الكتائب الإلكترونية والعناصر الإرهابية وكشف زيفها وزيغها وضلالها وإضلالها ، وفسادها وإفسادها ، وخيانتها وعمالتها ، وخطرها على المجتمع بأثره ، وعلى كيان وبنيان الدولة الوطنية التي نسعى جميعًا إلى ترسيخ قواعدها واستقرار دعائمها ، وإلى نهضتها ورقيها.
 
ومن خلال إصداراتها التي بلغت 427 مؤلفًا ومترجمًا باللغات الأجنبية المختلفة ، ومن هذه الإصدارات التي تُعنَى بالتصدي للشائعات باللغة العربية : حماية الكنائس في الإسلام ، بناء الشخصية الوطنية ، هويتنا الواقية في زمن العولمة ، فقه الدولة وفقه الجماعة ، مشروعية الدولة الوطنية ، فقه بناء الدول ، حوار الأديان والثقافات ، التعايش السلمي ، حق الوطن ، عقد المواطنة ، الحوار الثقافي بين الشرق والغرب ، الشأن العام وحرية الرأي ، عقد المواطنة ، الآداب العامة ، حماية البيئة بين المسئولية الشرعية والإنسانية.
 
 
 
 
 
- ما هي إنجازات الوزارة في الـ 10 سنوات في بناء المساجد
 
إن ما تقوم به الدولة المصرية من بناء لا يقف عند دور العبادة وحدها ، إنما هو بناء شامل لدولة عصرية بكل ما تعنيه كلمة الدولة ، وفِي مختلف المجالات : الصحة ، والتعليم، والبنية التحية، وبناء الإنسان علميًّا وروحيًّا وثقافيًّا وإنسانيًّا ، وهو ما يشهد به كل منصف ومتابع ، وفي ضوء عناية وزارة الأوقاف بعمارة بيوت الله (عز وجل) مبنى قامت الوزارة بإحلال المساجد وتجديدها وصيانتها وترميمها وفرشها على النحو التالي:
 
تم إحلال وتجديد وصيانة وتطوير وفرش (10350) مسجدًا خلال تلك الفترة ، بإجمالي تكلفة تقدر بنحو (10،6) مليار جنيه، منها (4519) مسجدًا بتكلفة بلغت (5،688،438،023) جنيهًا بمعرفة الوزارة سواء من موازنتها أم من مواردها الذاتية، بالإضافة إلى نحو (5831) مسجدًا تم تنفيذها بالجهود الذاتية تحت إشراف وزارة الأوقاف بتكلفة تقدر بنحو (5) مليار جنيه.
 
كما حققت وزارة الأوقاف رقمًا قياسيًّا في افتتاح المساجد الجديدة التي تم إنشاؤها بمعرفة وزارة الأوقاف أو بالجهود الذاتية التي تمت تحت إشراف وزارة الأوقاف، حيث تم افتتاح (3807) مسجدًا جديدًا في الفترة من 4 سبتمبر 2020م حتى 25  مايو 2023م، بما يؤكد اهتمام الوزارة بعمارة بيوت الله (عز وجل) مبنى ومعنى.
 
وفي إطار اهتمام الدولة المصرية بآثارها التاريخية بصفة عامة ، واهتمام الأوقاف بصيانة المساجد الأثرية بصفة خاصة ، فإن إجمالي ما تم إنفاقه على صيانة المساجد الأثرية بلغ أكثر من خمسمائة مليون جنيه سواء من موازنة الأوقاف والآثار ومواردهما الذاتية أم بالجهود الذاتية والمنح الدولية المخصصة لوزارة الآثار ، كما تم لأول مرة في مصر توثيق المقتنيات الأثرية المنقولة بالمساجد وتسجيلها بمعرفة اللجان المشتركة بين الأوقاف والآثار.
 
كما تم فرش أكثر من (14800) مسجد بكمية فرش بلغت أكثر من (4840915) مترًا مربعًا، تم فرشها من الموارد الذاتية لوزارة الأوقاف من السجاد (المحراب) الذي ينتجه مصنع سجاد دمنهور المملوك لهيئة الأوقاف المصرية، وبتكلفة بلغت أكثر من (765) مليون جنيه ، وذلك في ضوء اهتمام الوزارة بعمارة بيوت الله (عز وجل) وتهيئتها للمصلين.
 
 
 
 
 
- دور الوزارة في المبادرات الرئاسية مثل حياة كريمة
 
حرصًا من هيئة الأوقاف المصرية في الإسهام في الخطة التنموية للدولة للنهوض بالاقتصاد القومي والرقي بالخدمات المقدمة لأفراد الشعب، وفي ضوء مساهمة وزارة الأوقاف في مبادرة حياة كريمة وفي القرى المستهدفة من المبادرة فقد وفرت هيئة الأوقاف المصرية نحو 200 قطعة أراضي للنفع العام بقرى حياة كريمة لإقامة مشروعات نفع عام بهذه القرى ، بهدف تنمية الريف المصري وتوفير حياة كريمة للمواطنين ، كما ساهمت وزارة الأوقاف في مبادرة حياة كريمة من خلال توقيع بروتوكول تعاون بينها وبين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ممثلة في الهيئة العامة للأبنية التعليمية ، تم بموجبه تخصيص 200 مليون جنيه لبروتوكول بناء المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وصندوق دعم التعليم الخيري لبناء مدارس بالقرى والمناطق الأولى بالرعاية، وتم صرف (175) مليون جنيه منها، وقد تم الانتهاء من تنفيذ (8) مدارس جديدة من خلال المبالغ المخصصة لذلك من الموارد الذاتية لوزارة الأوقاف بأربع محافظات، في حين يجري العمل بـ (5) مدارس أخرى بـ(3) محافظات.
 
- دور الوزارة في خدمة المجتمع
 
قامت وزارة الأوقاف بدور كبير في مختلف المجالات بصفة عامة ، والتوسع في مجالات البر وخدمة المجتمع أبرز أهدافها ، ومن ذلك مجال البر العام ، والقرض الحسن ، وصكوك الأضاحي ، وصكوك الإطعام ، حيث بلغ إجمالي ما تم صرفه في مجال الإعانات النقدية ، والمساعدات العينية ، وشروط الواقفين ، والقرض الحسن ، وصكوك الأضاحي ، وصكوك الإطعام ، وخلافه أكثر من (2،4) مليار جنيه ، منها:
 
• تم صرف 100 مليون جنيه ضمن مبادرة (سكن كريم) من خلال بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
 
• تم صرف 60 مليون جنيه ضمن مبادرة إعادة إعمار غزة.
 
• تم صرف 50 مليون جنيه لحساب وزارة التخطيط بمعرفة مجلس الوزراء لصالح مساعدة العمالة غير المنتظمة ومن أضيروا جراء ظروف انتشار فيروس كورونا.
 
• تم صرف 50 مليون جنيه لحساب وزارة التضامن الاجتماعي لدعم صندوق (عطاء) لمتحدي الإعاقة.
 
• تم صرف 50 مليون جنيه لصالح صندوق تحيا مصر.
 
• تم صرف 30 مليون جنيه مساهمة في تأثيث 1000 شقة للأسر الأولى بالرعاية بمعرفة وزارة التضامن الاجتماعي.
 
• تم صرف 30 مليون جنيه لمبادرة دكان الفرحة.
 
• تم صرف 25 مليون جنيه في استخراج شهادة أمان للمرأة المعيلة، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة.
 
• تم صرف 20 مليون جنيه إسهامًا في مساعدات الدولة المصرية لأشقائنا بدولة السودان.
 
• تم صرف 20 مليون جنيه لمبادرة (نور حياة) للإبصار.
 
• تم صرف 20 مليون جنيه لصندوق الاستثمار الخيري الخاص بذوي الإعاقة.
 
• تم صرف 20 مليون جنيه ضمن مبادرة (حياة كريمة).
 
• تم صرف 20 مليون جنيه دعمًا لمشروع توفير رءوس ماشية من الأبقار المنتجة لصغار المربين بالتعاون مع وزارتي التضامن الاجتماعي والزراعة واستصلاح الأراضي.
 
• تم صرف 32،609،674 جنيهًا في بناء 100 منزل بحلايب بالبحر الأحمر، بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة.
 
• تم صرف 16،300،000 جنيه في رفع كفاءة 270 منزلًا ببئر العبد بشمال سيناء، وتم التنفيذ بالتعاون مع وزارة الإسكان.
 
• تم صرف 257،534،119 جنيهًا للإعانات النقدية للأسر الأولى بالرعاية، وطلاب العلم الفقراء، وأصحاب الأمراض المزمنة، وخلافه.
 
• تم شراء سلع غذائية بقيمة 29،600،000 جنيه لشنطة رمضان بالإضافة إلى بروتوكول التعاون مع وزارة التموين (سكر + أرز) وتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية.
 
• تم صرف 10،350،000 جنيه لاستخراج 190 ألف بطاقة رقم قومي للمرأة المعيلة، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة.
 
• تم شراء 8600 مقعد دراسي بقيمة 7،843،200 جنيهًا وإهداؤها للمدارس بالمناطق الأولى بالرعاية.
 
• تم شراء 57،868 ألف بطانية للشتاء بقيمة 5،424،264 جنيهًا وتوزيعها للأسر الأولى بالرعاية.
 
• تم صرف 10 ملايين جنيه لمتضرري السيول بمحافظة أسوان.
 
• تم صرف 8،151،552 جنيهًا في علاج مرضى الأورام.
 
• تم شراء 3000 سجادة بقيمة 1،238،853 جنيهًا، من إنتاج مصانع سجاد دمنهور، وإهداؤها للأسر الأولى بالرعاية بمعرفة وزارة التضامن الاجتماعي.
 
• تم صرف 10 مليون جنيه لصندوق تأمين العاملين.
 
• تم صرف 30 مليون جنيه دعم صندوق الرعاية الصحية.
 
• تم صرف 12،652،354 جنيهًا لدعم مستشفى الدعاة ومعهد التمريض.
 
• تم صرف 6،459،295 جنيهًا لشراء 6 سيارات إسعاف وخدمة عاملين بالوزارة.
 
• تم صرف 130،389،097 جنيهًا لتنفيذ شروط الواقفين المحددة نقدًا وعينًا.
 
• تم صرف 1،900،000 جنيه دعمًا لنقابة القراء.
 
• تم صرف 350 ألف جنيه تعويضات للمضارين من حادث قطار سوهاج.
 
• تم صرف 12،507،000 جنيه على الطلاب الوافدين المسجلين على منحة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
 
• تم صرف أكثر من 265 مليون جنيه بمعرفة مجالس الإدارات ولجان البر بالمساجد الكبرى على مستوى الجمهورية.
 
توزيع أكثر من 6970 طن لحوم أضاحي ، بتكلفة تقدر بنحو 689528359 جنيهًا ، تم توزيعها على أكثر من ستة ملايين وتسعمائة ألف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية ، كما تم توزيع أكثر من 1178 طن لحوم إطعام ، بتكلفة تقدر بنحو 37936924 جنيهًا ، تم توزيعها على أكثر من مليون ومائة ألف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية بمحافظات الجمهورية.
 
- إعادة دور هيئة الأوقاف مرة ثانية
 
عملت وزارة الأوقاف خلال السنوات الماضية على صيانة أصول الوقف من خلال تطوير منظومة المعلومات بالهيئة لتحديد أماكن الوقف وإعادة الأصول المعتدى عليها، فقامت بإطلاق أكبر مشروع حصر أوقافات على مستوى العالم من خلال أطلس الأوقاف الصادر في 92 مجلدًا ، تضمن حصر كافة أملاك هيئة الأوقاف المصرية، وإنشاء أرشيف إلكتروني لحفظ الحجج والخرائط وممتلكات الهيئة، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للمساحة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
 
ومن خلال التعاون والتنسيق مع هذه الجهات قامت الوزارة بأعمال الحصر والرفع المساحي وإعداد قاعدة بيانات جغرافية متكاملة وإعداد أطلس الأوقاف بعدد 92 مجلدًا لمقارنة أملاك الأوقاف في السنوات الماضية مع الوضع الحالي ، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية للعاملين بهيئة الأوقاف المصرية على برامج نظم المعلومات الجغرافية ، ليتم بناء شبكة الكترونية ومعلوماتية مؤمنة على مستوى هيئة الأوقاف المصرية والمناطق التابعة لها ، وما يشمل ذلك من تبسيط الإجراءات وعرض وتحليل المعلومات وإعداد الخطط الاستثمارية المستقبلية لهيئة الأوقاف ، بما يسهم في تقييم عوائد الاستثمارات ودعم اتخاذ القرار اللازم لتعظيم الاستفادة من أملاك الأوقاف.
 
خرج أطلس الأوقاف في 92 مجلدًا لجميع المحافظات ، وهو أكبر أطلس وقفي على مستوى العالم بل يعد هرمًا رابعًا، يؤكد على إمكانات الشعب المصري العظيم وقدراته على مجاراة أكثر الدول تقدمًا في شتى المجالات، وأننا قادرون على صنع الكثير ، ويستعرض الأطلس ورقيًّا وإلكترونيا الخرائط والرسومات والأشكال لكل من الأراضي الزراعية والقطع العقارية ، والساحات الخالية ، والأراضي الاستثمارية حسب المكان والوصف ، وبحسب الأوقاف يعد أطلس الأوقاف أعظم أطلس وقفي على مستوى العالم أنشأته وزارة الأوقاف للحفاظ على الوقف ، وأكدت الأوقاف أن الأطلس الوقفي للهيئة يعد عملًا جغرافيًّا فريدًا وعظيمًا جاء نتيجة تعاون مشترك بين وزارة الأوقاف ووزارة الاتصالات وهيئة المساحة، بهدف حصر جميع أملاك الأوقاف ورفعها وتطبيقها مساحيًّا على أرض الواقع وإعطاء كل قطعة منها رقمًا قوميًّا وتحميل ذلك كله إلكترونيًّا.
 
كان لذلك أكبر الأثر في تحقيق الهيئة لأرقام قياسية في الأرباح ، حيث حققت الهيئة أعلى إيراد شهري في تاريخها، فبلغ إجمالي المتحصلات من إيرادات هيئة الأوقاف المصرية في شهر مارس 2023م 306 مليون جنيه و732 ألف جنيه ، بزيادة قدرها 66 مليون و856 ألف جنيه ، عما تم تحصيله خلال نفس الشهر من العام المالي الماضي 2021- 2022م ، وبزيادة تقدر بـ 152% عما تم تحصيله خلال نفس الشهر من العام المالي 2020 - 2021م ، وهو أعلى إيراد شهري في تاريخ هيئة الأوقاف، كما حققت الهيئة خلال الـ 10 أشهر الماضية مبلغ وقدره مليار و842 مليون جنيه بزيادة 232 مليونًا عن نفس الفترة من العام الماضي ، في حين حققت هيئة الأوقاف المصرية خلال الربع الثالث من العام المالي الحالي 2022 - 2023 عائد أرباح يقدر بـ633 مليون و218 ألف جنيه بزيادة قدرها ، 104 مليون جنيه عما تم تحصيله خلال نفس الفترة من العام الماضي ، كذلك بزيادة قدرها 62% عما تم تحصيله خلال نفس الفترة من العام المالي 2020 - 2021م، ومن المتوقع أن تصل أرباح هيئة الأوقاف المصرية خلال العام المالي 2022 / 2023م أكثر من 2 مليار و 200 مليون جنيه.
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق