أبرز 6 شخصيات باعت نفسها للإخوان.. المرزوقي يحرض ضد مصر في أوروبا.. مطر وناصر أداة إعلامية في يد الجماعة.. أيمن نور وآيات العرابي سياسة بطعم الخيانة.. وتجنيد كرمان بمواقع التواصل الاجتماعي

الأربعاء، 27 يناير 2016 04:05 م
أبرز 6 شخصيات باعت نفسها للإخوان.. المرزوقي يحرض ضد مصر في أوروبا.. مطر وناصر أداة إعلامية في يد الجماعة.. أيمن نور وآيات العرابي سياسة بطعم الخيانة.. وتجنيد كرمان بمواقع التواصل الاجتماعي
معتز مطر

على الرغم من أن جماعة الإخوان الإرهابية لديها العديد من الأبناء والأعضاء المنتشرين في المجالات المختلفة والتخصصات الكثيرة، إلا أن الجماعة في الوقت نفسه تعتمد بشكل أساسي وكبير على رجالها من خارج التنظيم وخاصة في التخصصات التي لا يملك الإخوان خبرة فيها كالسياسة والإعلام، وفي مقابل هذا الاعتماد يدفع التنظيم الدولي مبالغ طائلة لشراء الذمم والنفوس والخبرات التي تمكنه من غرس أفكاره وتمكين مخططاته، وقد ظهر هذا واضحًا بعد ثورة 30 يونيو المجيدة وعزل الرئيس الإخواني محمد مرسي.

«صوت الأمة» تكشف خارطة هؤلاء العرابون الغير منتمين في أساسهم لجماعة الإخوان الإرهابية، كل على حسب تخصصه.

مجال الإعلام

دفع التنظيم الدولي للإخوان مبالغ طائلة تخطت النصف مليار دولار مقابل شراء عدد من الإعلاميين البارزين وتدشين عدد من القنوات لهم كي تكون بوق تحريضي للتنظيم ضد مصر محليًا ودوليًا، فأسست قنوات «مكملين والثورة والعصر والشرق» وغيرها، وإشترت معهم عدد من الإعلاميين الذين باعوا أنفسهم للشيطان وتركوا أفكارهم وأيدولوجياتهم السابقة مقابل دولارات الجماعة.

معتز مطر
لعل أبرز من اشترتهم الجماعة كعرابين لها في المجال الإعلامي، «معتز مطر» أحد منتقدي محمد مرسي، أثناء فترة حكمه والذي تحول ما بين ليلة وضحاها إلى نجم الإعلام الإخواني الأول والمدافع الأشرس عن الرئيس المعزول، يقدم «مطر» البرنامج الرئيسي في قناة الشرق، ويمثل الرمز الأول للإخوان في مجال الإعلام.

محمد ناصر
أما الإعلامي الثاني الذي اشترته جماعة الإخوان الإرهابية، فهو «محمد ناصر» الذي كان ممثلًا فاشلًا في مصر وليبراليًا من العيار الثقيل يؤمن بتعدد الحريات ومنها الحرية الدينية التي تقود للإلحاد والشذوذ الجنسي.

تحول ناصر ما بين ليلة وضحاها إلى شخص مسلم معتدل يرى من الجهاد فرض والقعود عنه نكسة وكل هذا مقابل حفنة من الدولارات، كان «ناصر» يقود قناة «مكملين» إعلاميًا قبل إغلاقها وتحول بعدها إلى قناة «الشرق».

مجال السياسة
شترى التنظيم الدولي للإخوان أيضًا باقة من أبرز السياسيين كي يكونوا واجهة له دوليًا وبالأخص السياسيات الجميلات حتى يظهرن التنظيم بشكل وسطي معتدل.

آيات العرابي
أبرز من إشتراهم التنظيم الدولي للإخوان، بأمواله كي يكونوا واجهة سياسية له، هي «آيات العرابي» التي تعتبر «عرابة الإخوان» في أمريكا وبريطانيا حتى تظهر التنظيم بمظهر حسن غير المأخوذ عنهم بشأن تشددهم وعنفهم.

أيمن نور
ومن ضمن السياسين البارزين الذين إشترتهم الجماعة أيضًا كي يكونوا رجالها ويضفوا شرعية لفكرها وللرئيس المعزول محمد مرسي، المناضل السابق أيمن نور، الذي تحول من أشد المعارضين لـ«مرسي» والإخوان ومن قبلهم الرئيس الاسبق حسنى مبارك، إلى أحد أهم حلفاء الجماعة والمشارك في إتخاذ قراراتها السياسية.

هرب نور، من مصر عقب ثورة 30 يونيو مسافرًا إلى لبنان ومنها إلى تركيا حيث عينته الجماعة رئيسًا لقناة الشرق يتقاضى منها أجراًَ.

توكل كرمان والمنصف المرزوقي
لم تكتف الجماعة بشراء السياسيين المصريين فحسب بل شملت عدد من أبرز السياسيين العرب للترويج لأفكارها عربيًا ودوليًا، ولعل أبرز من إشترتهم الجماعة اليمنية «توكل كرمان» الحائزة على جائزة نوبل والداعمة بكل قوة للإخوان ضد مصر، و«المنصف المرزوقي» رئيس تونس السابق الذي أصبح قائد الوفود الإخوانية المسافرة لأمريكا وفرنسا وإيطاليا للتحريض ضد مصر.

إوربيون
كما اشترت الجماعة أيضًا عدد كبير من رجال السياسة والإعلام الأوربيين لخدمة قضيتها وكي يكونوا عرابيها في بلادهم، وعلى رأس هؤلاء النائب الفرنسي «ماثيو هانوتين»، والنائب الأمريكي «جون فاسو»، ووزير العدل الأمريكي السابق «رمزي كلارك»، والمحامي الحقوقي الدولي البارز «اندريه سبرخت»، وغيرهم أخرين يتولون ملف التحريض الدولي ضد مصر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق