رئيس حزب المستقلين الجدد: 30 يونيو أعادت الدولة المصرية لمكانتها بعد محاولة جماعة الإخوان الإرهابية لاختطافها وطمس هويتها

أكد الدكتور هشام عنانى رئيس حزب المستقلين الجدد، أن ثورة ٣٠ يونيو، أعادت الدولة المصرية إلى مكانتها، بعد محاولة جماعة الإخوان الإرهابية لاختطافها، وطمس هويتها، وفرض الفكر المتطرف عليها، والذي لا يعترف لا بحدود ولا وطن.

 

وقال الدكتور هشام عنانى رئيس حزب المستقلين الجدد: " لقد نجحت ثورة 30 يونيو في القضاء على وقوع فتنة كانت وشيكة، كادت أن تمزق الأمة وتقسم الدولة المصرية إلى دويلات صغيرة، وتدفعها دفعا نحو اندلاع نيران الفتنه الطائفية".

 

وتابع: استطاعت ثورة 30 يونيو، أن تقضي على محاولات جماعة الإخوان الإرهابية، في التمييز بين أفراد المجتمع، وتصنيف للمواطنين على أساس ما إذا يتسق ويوافق على فكر الجماعة المتطرف أو ضده، وهو الأمر الذي كان ظاهرا بشكل واضح، كنوع من أنواع المبادئ السياسية، وكذلك أيضا في معاملة الجماعة مع الأحزاب السياسية، وصنفتها بأنها مع الجماعة أو ضدها.

 

وأشار رئيس حزب المستقلين الجدد، أن ثورة 30 يونيو، استطاعت أن تحافظ على الأزهر والكنيسة من خطر السيطرة والتشويه، لتلك المؤسسات الوطنية التي يبني عقيدة المصريين بناء على تعاليمها.

 

وقال العناني: "لقد استطاعت ثورة 3 يونيو، من خلال بسالة شعب مصر وشجاعة القوات المسلحة، أن تحافظ على حقوق المصريين على أرضهم، وحمتهم من سقوطهم في هوة الإرهاب الفكري، وانزلاقهم نحو الحرب الالكترونية الممنهجة التي كانت معدة خصيصا لهم، من قبل الجماعة الإرهابية، من أجل السيطرة على عقول أبناء الشعب".