كنائس مصر شريكا مع الدولة لمواجهة قضية تغير المناخ.. التفاصيل الكاملة

الأربعاء، 11 أكتوبر 2023 04:00 م
كنائس مصر شريكا مع الدولة لمواجهة قضية تغير المناخ.. التفاصيل الكاملة

 
تحتل قضية التغيرات المناخية، أولوية قصوى في جدول أعمال جميع الدول، وفي القلب منها أيضا المؤسسات الدينية حول العالم، حيث بات المناخ جزءًا من الخطاب الديني خلال الأعوام القليلة الماضية، بهدف تحذير الشعوب من خطورة الممارسات الخاطئة التى تضر بالبيئة والمناخ.   

بروتوكول الكنيسة الأرثوذكسية 
 
ووقعت الكنيسة الأرثوذكسية، بروتوكول مع زارة البيئة ، ينص على تنفيذ برامج توعية بيئية للفئات المختلفة، بالكنائس التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من أجل رفع الوعي البيئي وزيادة المعرفة بالقضايا البيئية المختلفة، وكذلك تنفيذ دورات تدريبية للقادة الدينين، لإعداد مدربين ومحاضرين في مجال القضايا البيئية، وأيضا دعم مكتبة الكنيسة بإصدارات الوزارة التوعوية، والدعم الفني والتشريعات البيئية المُنظَمة للعمل البيئي في مصر، والمادة العلمية المُحدّثة للنشر من خلال المطبوعات الخاصة بالكنيسة، إضافة إلى تقديم المعلومات والرسائل والصور والأفلام الخاصة بالمحميات الطبيعية والتنوع البيولوجي، والتخطيط لتحويل المنشآت التابعة للكنيسة لمباني صديقة للبيئة، بالتركيز على رفع كفاءة تلك المباني لاستهلاك الطاقة والمياه، بما يساهم في الحد من تغير المناخ. 

مسابقة الأشجار 
 
وفي نفس السياق، أعلن قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في وقت سابق، عن مسابقة زراعة الأشجار بالكنائس والإيبارشيات، بما لايقل عن 100 شجرة، وتوثيق هذه الأنشطة بأسم الكنيسة والإيبارشية التي تقام فيها، كتعبير عملي عن دور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى الحفاظ على البيئة. 

الهيئة الإنجيلية 
 
وكانت وحدة التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، نظمت لقاء حول آثار التغيرات المناخية "الاقتصادية والبيئية" على صغار المزارعين وكيفية التكيف والصمود لمواجهتها، التزامًا مع التوجهات والاستراتيجيات الدولية والإقليمية والقومية.
 
ومن جانبها صرحت مارجريت صاروفيم، رئيس قطاع التنمية بالهيئة القبطية الإنجيلية، وقالت: "تسعى الهيئة الإنجيلية إلى الاتفاق وتوحيد الجهود للمؤسسات المجتمع المدني والشركاء من الحكوميين، للخروج بخطة عمل تشمل إسهامات جميع الأطراف للتعامل مع التحديات الناتجة عن تغير المناخ".
 
وأضافت صاروفيم: "خرج اللقاء بعدد من التوصيات، وكان أهمها، تفعيل السياسات الداعمة لتصبح موالية وداعمة لصغار المزارعين، وتطوير الأطر المؤسسية المرنة باستمرار، والقادرة على التكيف مع التغيرات المناخية، بجانب تفعيل الأطر التشريعية التي صدرت بدءًا من عام 2014 لتطوير قطاع الزراعة خاصة، كقوانين التكافل الاجتماعي، والتأمين ضد المخاطر والكوارث والزراعة التعاقدية".
 
وشارك في اللقاء عدد من الجمعيات الأهلية الشريكة، وعدد من صغار المزارعين، كما شارك نخبة من المسئولين والمهتمين بالوزارات ذات الصلة، من وزارة البيئة والزراعة والجامعات المصرية و كليات الزراعة، ومركز بحوث الصحراء والإعلام. 

الكنيسة الأسقفية 
 
ونظمت مؤسسة الرعاية الأسقفية للخدمات الاجتماعية (إبيسكوكير)، التابعة للكنيسة الأسقفية، حملة تشجير بمنطقة مدينة السلام، وذلك بالاشتراك مع رئاسة حى المدينة، كأول منطقة بالصعيد، وجمعية التنمية الحديثة، بحضور ثناء قليني، مديرة مركز مدينة السلام، والقس فايز نادي، راعي الكنيسة لأسقفية مدينة السلام. 
 
وذكرت الكنيسة الأسقفية فى بيان لها، إن رئاسة الحي وفرت للمركز مجموعة كبيرة من الأشجار المثمرة، للحد من غاز ثاني أكسيد الكربون والحفاظ علي البيئة، إذ تم زراعة أشجار الزيتون والجوافة والليمون، حول منازل الجيران والمركز، بمشاركة الشباب والأطفال والنساء في المنطقة المحيطة. 
 
ويآتى هذا النشاط ضمن مجموعة مبادرات تسعى إليها الكنيسة الأسقفية، لإيمانها للحد من التلوث البيئى، من خلال زراعة النباتات، وتحسين الهواء المحيط، وذلك خلال مجموعة من الفعاليات التي قامت بها الكنيسة الأسقفية منذ انتهاء قمة المناخ cop 27 . 
 
وتعتبر مؤسسة الرعاية الأسقفية للخدمات الاجتماعية (الابيسكوكير،) هى الذراع التنموى للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية فى مصر، وتدير المؤسسة مراكز ومؤسسات التنمية والخدمات الاجتماعية، التابعة للكنيسة الأسقفية فى مصر. 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق