حكاية شعب قال الكلمة القوية من أسوان لأسكندرية: "فوضناك".. الجماهير تنتفض وتلبي نداء الرئيس لحماية الأمن القومي المصري في "جمعة تحيا مصر"

لبى الشعب المصري، نداء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالنزول إلى الميادين، وتفويض القيادة السياسية في حماية الأمن القومي، ورفض تهجير الشعب الفلسطينيى من أراضيه وتصفية القضية الفلسطينية.

واحتشد ملايين المصريين، بجميع ميادين محافظات الجمهورية، للإعلان عن تأيدهم للرئيس عبد الفتاح السيسي، والشد على يده في موقفه الرسمي ضد تصفية القضية الفلسطينية، ومحاولات تهجير الفلسطينييين من قطاع غزة، ومحاولة توطينهم في شمال سيناء، من أجل تصفية القضية الفلسطينية والإجهاز عليها بشكل كامل، علاوة على إلانهم عن رفضهم القاطع للمارسات الوحشية التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلية، بحق الشعب الأعزل في قطاع غزة.

ويؤكد خروج الشعب المصري، اليوم في "جمعة تحيا مصر"، الداعمة للقضية الفلسطينية، والمؤيدة لموقف القيادة السياسية، إنما هو تأكيد واضح ودليل قاطع، على ثقة الشعب المصري في قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والثقة في موقفه ضد الضغوط التي يمارسها الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، على الإدارة المصرية في محاولة لخلق وطن بديل للفلسطينيين، على الأراضي الفلسطينية.

وفي هذا الصدد، أكد الدكتور باسل عادل، مؤسس ورئيس كتلة الحوار، أن مشاركة الكتلة اليوم في "جمعة تحيا مصر"، وفاعليات مساندة الشعب الفلسطيني، التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتفويضه في حماية الأمن القومي المصري، جائت مبنية على الثقة في موقف وقرار القيادة السياسية، إزاء الموقف الراهن، ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال باسل عادل في تصريح خاص لـ «صوت الأمة»: "حدود مصر خط أحمر.. ونرفض بشكل قاطع تصفية القضية الفلسطينية، وتهجير الشعب الفلسطيني داخل الحدود المصرية، ونساند الرئيس السيسي في كل مواقفه الرسمية ضد تصفية القضية الفلسطينية".

 

وفي نفس السياق، قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن احتشاد ملايين المصريين في كل ميادين مصر، تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت من أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري، ودعم الموقف الرسمي للدولة المصرية من القضية الفلسطينية، وقالوا للرئيس فوضناك".