مجلس الشباب المصري يدين المجزرة الإسرائيلية في مخيم جباليا

يدين مجلس الشباب المصري  الاستهداف الإسرائيلي اللاإنساني الذي طال مربعاً سكنياً بمخيم جباليا، مما أسفر عن سقوط ما يزيد عن ٤٠٠ مدني حتى الآن منهم شهداء ومنهم جرحى، وتوالي استمرار قوات الاحتلال في انتهاكاتها الصارخة لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإصرارها على تصعيد الأزمة وتعقيدها.

 

وحذر بيان المجلس من استمرار تلك الهجمات التي تستهدف الفلسطينيين والمدنيين العزل في محيط المراكز  العلاجية والمستشفيات الطبية وأماكن الإيواء التي يلجئون إليها هرباً من القصف الإسرائيلي المتواصل، ودون أي اكتراث بالأرواح التي تُزهق، وبشكل يفاقم من الأوضاع الإنسانية المتدهورة .

 

ويناشد المجلس جميع الأطراف الدولية لإدانة هذه الاعتداءات بشكل قاطع والوقف الفوري لها، كما يشير المجلس إلى تقريره الصادر يوم ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٣، والذي ندد فيه وحذر من استمرار استهداف المباني السكنية للمدنيين وتدمير البنية التحتية الأساسية وفرض قيود على مقومات وموارد الحياة الأساسية من المياه وإدخال الأدوية والكهرباء الذي يؤدى إلى وقوع خسائر كارثية بالأرواح في صفوف المدنيين من شعب فلسطين المحتلة، الأمر الذي يرقى إلى جريمة حرب، تتمثل بارتكاب جرائم إبادة جماعية، وجاء بالتقرير بأن غزة تحولت إلى سجن جماعي عملاق قد صدرت به أحكام مسبقة بالإعدام، وتحول إلى مقبرة جماعية تعد هي الأكبر في القرن الثاني والعشرين.

 

ويطالب المجلس بتكاتف المجتمع الدولي بتكثيف جميع الجهود الدولية لضمان النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية والإغاثية، للتخفيف من وطأة المحنة التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني والسعي لإجبار سلطات الاحتلال على وقف العدوان واحترام قواعد القانون الدولي.