«الإنجيلية» تساهم فى مساعدات التحالف الوطني و «الأسقفية» تصلي من أجل السلام

مجهودات كبيرة تقوم بها الدولة المصرية على كافة الأصعدة السياسية والأمنية لحل أزمة القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالى قطاع غزة، ويشارك فى هذا الدور كافة مؤسسات الدولة بما فيها الكنيسة المصرية. 

الكنيسة الأرثوذكسية
 

أدانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازه المرقسية، العنف غير المبرر ضد المدنيين الفلسطينيين الأبرياء.

 

وتضامنا مع أهالينا في غزة وبتوجيهات من قداسة البابا تقوم أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بتجهيز مساعدات تشمل أدوية وإسعافات طبية ومواد غذائية وملابس وبطاطين لإرسالها إلى قطاع غزة.

 

وناشدت الكنيسة القبطية أبناءها بالمشاركة والمساندة الإنسانية في هذا العمل.

 

يمكنكم إرسال المساعدات إلى مركز مارمرقس بمدينة نصر، وللاستعلام والتواصل على رقم 01281343275 -   01281343239 أو على الإيميل: [email protected]

الكنيسة الإنجيلية
 

ومن جانبه ثمنت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بقيادة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الدور الوطني الذي يقوم به التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، والذي يأتي تنفيذًا  لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح  السيسي، رئيس الجمهورية، بتقديم  الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، وهو ما يتم بشكل مستمر في إطار دعم وتضامن جمهورية مصر العربية تجاه الشعب  الفلسطيني الشقيق لتخفيف حدة  أحداث العنف الذي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء والمصابين.

 

 

وقال رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية: "التدخل المصري في محاولة وقف العنف ودعم وإغاثة الفلسطنيين هو الأكثر عقلانية، وموقف الدولة المصرية والقيادة السياسية في ظل تصاعد العنف يوكد عل حرصها على سلامة البشر، والحفاظ على الأرض، أكثر من أي شيء آخر، كما يعكس علاقة الشعب المصري بالشعب الفلسطيني التاريخية، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يمتلك القدرة على الإغاثة الإقليمية".

 

وانطلقت صباح  اليوم القوافل الشاملة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة، والتي تضم قرابة 106 قاطرات محملة بكميات ضخمةمنالمساعدات الإنسانية تتضمن ألف طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية بجانب ما يزيد عن 50 ألف قطعة ملابس وأكثر من 300 ألف علبة منالأدويةوالمستلزمات الطبية، وذلك لدعم الأشقاء في فلسطين جراء أعمال العنف التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

ومن جانبها، قالت مارجريت صاروفيم، رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة الإنجيلية، وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي: "إن الهيئة الإنجيليةساهمت بنحو  42 طنًّا من المواد الغذائية الجافة، والتي تخدم حوالي 5000 أسرة، وذلك لدعم الأشقاء في فلسطين".

الكنيسة الأسقفية 
 

وافتتح الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية أولى جلسات مؤتمر جنوب الكرة الأرضية بحضور الدكتور منير حنارئيس الأساقفة الشرفي ومدير مركز الإسلامي المسيحي للتفاهم والشراكة، ومندوبين من الأزهر والكنيسة وسفراء  بعض الدول، وذلك بقاعة كاتدرائية جميعالقديسين الأسقفية بالزمالك. 

 

وقال رئيس الأساقفة في كلمته: نرفع صلواتنا اليوم من أجل أن يعم السلام في أرض فلسطين، إذ نترجى الله أن يمنح التعزية والرجاء لكل المنكوبين في الحروب بكل بقاع الأرض، واثقين في رحمته للذين يعانون أهوال الحروب. 

 

وأضاف رئيس الأساقفة: حضوركم جميعا اليوم من عشرين دولة حول العالم هو تعبير عن الوحدة وتذكرة لإلتفافنا حول المسيح، وحضوركم اليوم لأرض الإيمان مصر هو تشريف لنا. 

 

واستكمل رئيس الأساقفة قائلا: أصلي أن يأتي اجتماعنا فى هذا المؤتمر بثمار جيدة، وأن نتجاوز كل التحديات من خلال وحدتنا معًا، ولتجديد عهودنا تجاه الكنيسة، مختتمًا: جزيل الشكر لمجهودات وزارة الداخلية والخارجية على التنسيق المتميز. 

 

وحضر الشيخ الدكتور محمد أبو زيد الأمير نيابة عن فضيلة الشيخ الدكتور محمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إذ قال في كلمته: حضوركم اليوم من شتى أنحاء العالم تشريف لنا في مصر وللكنيسة الأسقفية برئاسة المطران سامي فوزى، مضيفًا: أنقل لكم تحيات شيخ الأزهر متمنيًا لكم أن يخرج هذا اللقاءبالثمار المرجوة. 

 

وجاء الأنبا إكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة و مدينة نصر الحفل نيابة عن قداسة البابا تواضروس الثاني إذ قال في كلمته: أنقل لكم تحيات قداسة البابا تواضروس الثاني، وأتمني لكم كل التوفيق خلال مؤتمركم هنا في مصر. 

 

واختتم رئيس الأساقفة جاستن بادى رئيس لجنة نصف الكرة الجنوبي الجلسة الافتتاحية بتحية رؤساء الأساقفة الحاضرين من الدول  الثلاثة والعشرين المختلفة  وممثلي اللجنة، مصليًا: أن يكون اجتماع كنائس جنوب الكرة الأرضية مصدر نور  للعالم وسط الظلمة والحروب.