268 عملاً صناعياً بالصعيد لمواجهة السيول بتكلفة 1.6 مليار جنيه.. والري تكشف مراكز الطوارئ على مستوى الجمهورية

الأربعاء، 15 نوفمبر 2023 01:34 م
268 عملاً صناعياً بالصعيد لمواجهة السيول بتكلفة 1.6 مليار جنيه.. والري تكشف مراكز الطوارئ على مستوى الجمهورية
رئيس الوزراء
سامي بلتاجي

 
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، قيام الوزارة، بالتنسيق بشكل دائم، مع كافة الوزارات والمحافظات والأجهزة المعنية، للاستفادة بإمكانيات المعدات ومراكز الطوارئ التابعة للوزارة، لاستخدامها في حالات الأزمات والطوارئ، مع العمل لتوفير التمويل اللازم لرفع كفاءة المعدات الموجودة ببعض المحافظات، ووضع جدول زمني لتنفيذ أعمال الصيانة المطلوبة.
 
جاء ذلك، خلال اجتماع الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، لمتابعة تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمراجعة موقف المعدات الخاصة بإدارة الأزمات والطوارئ، وتجهيز مراكز الشبكة الوطنية لخدمات الطوارئ والسلامة العامة المتطورة بالمحافظات، مع مراجعة موقف المعدات المستخدمة في إدارة الأزمات والطوارئ، من خلال رفع كفاءة تلك المعدات وعمل الصيانة اللازمة لها، ومتابعة جاهزية محطات الرفع ومراكز الطوارئ التابعة لمصلحة الميكانيكا والكهرباء، وإلى جانب متابعة موقف الاستعدادات الحالية للتعامل مع فترة الأمطار الغزيرة والسيول.
 
وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، في وقت سابق، نقلاً عن رئاسة مجلس الوزراء، ووزارة الموارد المائية والري، أكتوبر 2023، حول الجهود الحكومية المكثفة، للحماية من تقلبات المناخ، والتي شملت: 268 عملاً صناعياً بالصعيد، لمواجهة السيول، بسعة تخزينية 192 مليون م³، بتكلفة 1.6 مليار جنيه؛ وجار إنشاء 70 عملاً صناعياً بالصعيد، بسعة تخزينية 64 مليون م³، بتكلفة 1.3 مليار جنيه؛ كما من المخطط إنشاء 69 عملاً صناعياً بالإقليم نفسه، بتكلفة 4.6 مليار جنيه، حتى عام 2024.
 
«إنفوجراف» مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، حول الجهود الحكومية لمواجهة تداعيات آثار المناخ، تمت الإشارة إلى مشروع جديد لحماية السواحل الشمالية والدلتا، بطول 69 كم، وبتكلفة 31.4 مليون دولار، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ووزارة الموارد المائية والري؛ ويشمل المشروع 5 محافظات، هي: بور سعيد، دمياط، الدقهلية، كفر الشيخ، والدقهلية.
 
وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في 28 مارس 2023، نقلاً عن وزارة الموارد المائية والري، كان قد أوضح جهود الاستفادة المثلى من مياه السيول، على طول وادي العريش، في شمال سيناء، الذي يعد من أكبر أودية المحافظة، من حيث المساحة، وكميات المياه التي يستوعبها؛ لافتاً إلى أن السيول الومضية، سبق لها إغراق مدينة العريش بالكامل، في عام 2010؛ وقد تمت إزالة التعديات على المجرى الطبيعي للوادي، وصيانة المجرى، مع تنفيذ جسور لحماية المدينة ومنشآتها الحيوية والبنية التحتية بها؛ كما تم إنشاء بحيرة صناعية، و5 أحواض تهدئة لمياه الأمطار، بسعة 1.50 مليون متر مكعب بقرية أولاد علي، لحصاد تلك المياه، وسيتم البدء في إنشاء بحيرة صناعية، وحاجز خلفها على وادي الأرزاق، بسعة إجمالية 7 مليون متر مكعب لحصاد الأمطار.
 
وأضاف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن سد الروافعة، المنشأ عام 1946، بسعة تخزينية 5.20 مليون متر مكعب، قد تمكن من حجز مياه السيول الناتجة عن العاصفة، التي تعرضت لها المنطقة بتاريخ 14 مارس 2023، ولم تصل المياه إلى البحر؛ وبالتالي فإن مياه السيول لم تصل إلى مجرى الوادي ولم يتم صرف أية كميات من الوادي إلى البحر.
 
وخلال لقاء وزيري الموارد المائية والري، والتنمية المحلية، تم استعراض الحالة الفنية للمعدات التابعة لوزارة الموارد المائية والري، بإجمالى 565 معدةً، تتنوع بين: حفارات، لوادر، أوناش، بلدوزارات، قلابات، كساحات، صنادل، وغيرها؛ كما تم استعراض إمكانيات مراكز الطوارئ الستة الرئيسية، لمصلحة الميكانيكا والكهرباء، التابعة لوزارة الموارد المائية والري، والتي تنتشر بمواقع مختلفة في أنحاء الجمهورية، وهي مراكز: مريوط، الوادي، أم صابر، أبو سكين، سيناء، وكوم أمبو؛ والتي تخدم الخمس الأولى منها محافظات الوجه البحري، بينما يخدم مركز كوم امبو محافظات الوجه القبلي، ومخطط أن يتم إنشاء مركز آخر لخدمة الوجه القبلي، والمجهزة بمعدات ثقيلة تساعد على التدخل الفوري والسريع، مثل: أوناش، شوك، لوادر، حفارات، ووسائل نقل ثقيلة، بالإضافة لامتلاك تلك المراكز لوحدات رفع متنوعة، بتصرفات تتراوح بين 0.5 م³ و2 م³ في الثانية، ووحدات توليد كهرباء ديزل، بقدرات تتراوح بين 100 كيلو فولت أمبير إلى 1.50 ميجا فولت أمبير؛ كما تمتلك مصلحة الميكانيكا والكهرباء عدد 120 وحدة طوارئ (كهرباء - ديزل)، تتواجد بمواقع محطات الرفع الحرجة بالوجهين البحري والقبلي.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق