43 ألف مبنى هدمت كليا ونزوح 1.6 مليون داخل غزة.. الصين تعد لدعوة مجلس الأمن بحضور اللجنة الوزارية العربية الإسلامية لوقف العدوان الإسرائيلي

الإثنين، 20 نوفمبر 2023 02:58 م
43 ألف مبنى هدمت كليا ونزوح 1.6 مليون داخل غزة.. الصين تعد لدعوة مجلس الأمن بحضور اللجنة الوزارية العربية الإسلامية لوقف العدوان الإسرائيلي
سامي بلتاجي

رحب وزير خارجية الصين، وانج يي، بزيارة اللجنة الوزارية المشكلة بموجب قرار القمة العربية الإسلامية الأخيرة، للعمل على وقف الحرب في قطاع غزة؛ مؤكداً موقف الصين الداعم للحقوق العربية والإسلامية، والمدافع عن الشرعية الدولية، وضرورة تنفيذ قراري مجلس الأمن والجمعية العامة المعنيين بالأزمة في قطاع غزة، مع ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين. 
 
وبحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، كان الوزير سامح شكري، ووزراء خارجية: السعودية، الأردن، فلسطين، وإندونيسيا، مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، قد التقوا اليوم الاثنين، 20 نوفمبر الجاري 2023، في العاصمة الصينية بكين، مع كل من: هان تشنج، نائب الرئيس الصيني، ووانج يي، وزير الخارجية، في أولى محطات جولة اللجنة الوزارية المشكلة بموجب قرار القمة العربية الإسلامية الأخيرة، بهدف العمل على وقف الحرب في قطاع غزة؛ حيث أعلن وزير الخارجية الصيني، اعتزام بلاده، الدعوة إلى اجتماع لمجلس الأمن على المستوى الوزاري، تحت الرئاسة الصينية، وتطلعه لمشاركة أعضاء اللجنة في الاجتماع، للتأكيد على الموقف العربي والإسلامي الجماعي المطالب بوقف الحرب، والداعم للحقوق الفلسطينية.
 
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، عن أحدث الإحصائيات، حول الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، حتى السابعة من مساء الأحد، 19 نوفمبر 2023، كانت قد أكدت تجاوز أعداد الشهداء الفلسطينيين، 13 ألف شهيد؛ وأعداد المصابين 33 ألف مصاب؛ في حين تم هدم 43 ألف مبنى، هدماً كلياً؛ مع تضرر 225 ألفاً، ما بين أضرار جزئية وبليغة؛ كما بلغ عدد النازحين، نحو 1.6 مليون نازح.
 
بيان الخارجية المصرية، المذكور، أوضح أن الوزراء الوزارية المشكلة بموجب قرار القمة العربية الإسلامية الأخيرة، للعمل على وقف الحرب في قطاع غزة، حرصوا خلال الاجتماع مع نائب الرئيس الصيني ووزير خارجيتها، على نقل الموقف الموحد والجماعي للدول العربية والإسلامية، أعضاء جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، تجاه حتمية تحقيق الوقف الفوري غير المشروط لإطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل كامل وآمن ومستدام لأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، فضلاً عن ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة ضد المدنيين في غزة، المتمثلة في سياسات العقاب الجماعي من قصف وقتل جماعي وحصار، والرفض القاطع لكافة محاولات التهجير القسري للفلسطينيين داخل أو خارج قطاع غزة؛ كما أكدوا على الدور الهام الذي تضطلع به الصين دولياً، كونها عضو دائم في مجلس الأمن، وتترأس أعمال المجلس خلال الشهر الجاري، مع التطلع لتنسيق الجهود المشتركة تجاه وقف تلك الحرب، وإنهاء المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني؛ منوهين لضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره إزاء وقف الانتهاكات الإسرائيلية المخالفة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومحاسبة مرتكبيها.
 
هذا، وأكد وزير الخارجية، سامح شكري، فى كلمته، تطلع الدول العربية والإسلامية لدور أكثر قوةً، من جانب قوى عظمى مثل الصين، من أجل وقف الاعتداءات ضد الفلسطينيين في قطاع غزة؛ مشيراً إلى أن دولاً كبرى، للأسف، تعطي غطاءً للاعتداءات الإسرائيلية الحالية؛ كما أوضح الوزير أن هناك سياسةً، كانت معلنةً، لتهجير الفلسطينيين من غزة، ولكن الموقف المصري والعربي القوي الرافض للتهجير، كان بمثابة خط أحمر؛ مؤكداً أن التهجير سوف يهدد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. 
 
واستعرض وزير الخارجية جهود مصر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح؛ كاشفاً أن سياسة إسرائيل في تعطيل دخول المساعدات، سياسة ممنهجة تستهدف دفع الفلسطينيين لمغادرة القطاع تحت وطأة القصف والحصار.
 
جدير بالذكر، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، نقلاً عن رئاسة المجلس، كان قد عرض لمكونات أكبر قافلة مصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، تحوي 2510 أطنان مساعدات إنسانية وإغاثية، مقدمةً من «صندوق تحيا مصر»، تشمل: 1613 طناً، من المواد الغذائية الجافة والأطعمة الصالحة للتناول دون الحاجة للطهي؛ إلى جانب أطنان من الأجهزة والمستلزمات الطبية وأدوية الأطفال والرضع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق