حملة "مواطن لدعم مصر" للمصريين بالخارج: الدور الوطني للأقباط لا مزايدة عليه

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2023 01:57 م
حملة "مواطن لدعم مصر" للمصريين بالخارج: الدور الوطني للأقباط لا مزايدة عليه
أمل غريب

أكدت حملة "مواطن لدعم مصر" للمصريين بالخارج، أن النسيج المصري الوطني، هو جسد واحد، يبنيه الشعب المصري بمسلميه ومسيحيه.
 
وقالت الحملة في بيان لها: "محظوظة هي مصر، بما تمتلك من أدوات القوى الناعمة، والتي تأتي في مقدمتها الدينية، ما يجعلها تمتلك الريادة على كل الدول، فليس هناك من أحد لا يدرك أهمية ومكانة الكنيسة القبطية، قيادة روحية وشعبا، وتأثيرها حول العالم، ولعل المصريين في الخارج هم الأكثر إدراكا لهذا التأثير المعنوي للكنيسة القبطية، الأقدم في العالم والأرسخ بين كافة الكنائس، ولقد كانت لزيارة الراحل الوطني الكبير، قداسة البابا شنودة، البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وسائر بلاد المهجر، صاحب المقولة الخالدة: (مصر ليس وطن نعيش فيه بل وطن يعيش فينا)، لأي دولة من الدول احتفاء منقطع النظير على المستوى الرسمي والشعبي والإعلامي على حد سواء".
 
وتابع بيان الحملة: "هذا الاحتفاء هو عينه الذي يتمتع به قداسة البابا تواضروس الثاني، فما من زيارة له إلا وكان لها أكبر الأثر في شعب الكنيسة القبطية مرة، وعلى صورة الدولة المصرية من خلال الاهتمام بالزائر العزيز مرة أخرى، ولقد لعب الأقباط بما يمتلكون من حس وطني رفيع، دورا هاما في تاريخ الدولة المصرية، محافظين على اللحمة الوطنية ومدافعين على الدولة ومؤسساتها الوطنية بكل ما يملكون، مقدمين التضحيات، مرتفعين على آلامهم حينما طالت يد الإرهاب البغيض كنائسهم".
 
واستكملت الحملة: "وفي هذا الصدد، لا يمكننا أن ننسى المقولة الخالدة لقداسة البابا تواضروس الثاني، التي قالها (وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن)، وحينما أكد أن الأقباط سيصلُّون في مساجد إخوتهم المسلمين، في إشارة لتلك اللحمة التي تربط مسيحيي مصر بمسلميها، وإن كان دور الأقباط لا يمكن لأي إنسان أن يزايد عليه، فإن للأقباط في الخارج دور غاية في الأهمية، وروعة في العظمة، فلقد تقدموا الصفوف دفاعا عن مصر، وأقاموا الفعاليات وعقدوا المؤتمرات وأطلقوا المسيرات، كل ذلك دفاعا عن الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية، بالإضافة إلى مشاركتهم في كافة الاستحقاقات الدستورية، وهو ما يعكس حسهم الوطني من ناحية، وخوفهم على بلدهم من ناحية أخرى، ونحن على يقين من استمرار الأقباط الوطنيين في ممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتصويت لاختيار الشرفاء من أبناء الشعب المصري، وهو المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، رمز النجمة، رقم ١ في القائمة".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق