غدا.. الجامع الازهر يعقد الملتقي الاسبوعى " شبهات وردود " حول أهمية الوعي في بناء المجتمعات

الإثنين، 27 نوفمبر 2023 02:11 م
غدا.. الجامع الازهر يعقد الملتقي الاسبوعى " شبهات وردود " حول أهمية الوعي في بناء المجتمعات
منال القاضي

يواصل ملتقى "شبهات وردود" بالجامع الأزهر الشريف، فعالياته الأسبوعية غدا، الثلاثاء، تحت عنوان: "أهمية الوعي في بناء المجتمعات"، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
 
ويحاضر في ملتقى هذا الأسبوع، الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور محمد أبو زيد الأمير، أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة ونائب رئيس جامعة الأزهر السابق، والدكتور جميل تعيلب، وكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور حسني التلاوي، أستاذ البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة ووكيل الكلية السابق، ويدير الحوار الدكتور  محمد عبد المجيد، الباحث بوحدة العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر.
 
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، إن ملتقى "شبهات وردود"، من الأنشطة المهمة التي يحرص الرواق الأزهري على انعقادها، لافتا إلى أنه يتم اختيار عناوين الملتقيات وفقا لمستجدات الظروف الراهنة، والشبهات الدائرة حول ثوابت الشرع الحنيف، وما يواجه الوطن والأمة الإسلامية والعربية من متغيرات، مؤكدا أن اختيار القضايا تتأتى وفقا لما يعيشه الشارع المصري من أحداث تهم قطاعًا عريضًا من الجماهير، ولم يقف على تفنيد الشبهات التي تثار حول الإسلام فحسب، بل يناقش كل القضايا في مصر وخارجها.
 
وأشار إلى أنه مع اختيار العناوين يتم اختيار المحاضرين بعناية شديدة، حسب موضوع الملتقى، وعليه يتم اختيار التخصصات والقامات سواء من أعضاء هيئة كبار العلماء أو كبار العلماء والخبراء في مختلف التخصصات من جامعة الأزهر وخارجها، حسب الموضوع الذي يتم مناقشته.
 
جدير بالذكر أن ملتقى "شبهات وردود" يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويتناول الملتقى في كل حلقة قضية تهم المجتمع والوطن. والعالَمَين العربي والإسلامي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق