فاتورة «سلع الجنس» فى مصر تزيد من أعباء الإقتصاد..نحو نصف مليار جنيه حجم الإستيراد فى عام..7 ملايين جنيه لـ«الواقى الذكرى» فى 6 شهور..و«قمصان نوم و حمالات ثدي» بـ442 مليون

السبت، 30 يناير 2016 02:38 م
فاتورة «سلع الجنس» فى مصر تزيد من أعباء الإقتصاد..نحو نصف مليار جنيه حجم الإستيراد فى عام..7 ملايين جنيه لـ«الواقى الذكرى» فى 6 شهور..و«قمصان نوم و حمالات ثدي» بـ442 مليون
سلع الجنس
محمد عبدالله

تستمر الإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مفاجأة للجميع بين الحين والأخر، وسط النزيف الهائل الذي يعانيه الإقتصاد من جراء توجه المصريين للإستيراد بشراهة، الأمر الذي يبدو جلياً في التقرير الأخير والذى يفيد بأن إجمالي الواردات المصرية بلغت 76 مليار دولار خلال العام المالي 2014 – 2015، ليؤكد نائب محافظ البنك المركزي جمال نجم، حجم الإهدار الكبير في الموارد والذى وصفه بالتوحش خلال الآونة الأخيرة، وخاصة السلع غير الأساسية والتي لها بديل محلي.



وتحتل السلع المستوردة للأغراض الجنسية مكان لا يستهان به بين السلع التي أقبل المصريون على شرائها، وليست المشكلة الوحيدة هنا كون هذه المنتجات غير أساسية يمكن في معظم الأحيان الإستغناء عنها، فبالإضافة إلى ذلك يوجد لهذه السلع بديل محلي يغني عن الإستيراد وينشط الصناعة، وفي هذا السياق رصدت «صوت الأمة» أبرز معالم فاتورة الجنس بمصر.




المنتجات الجنسية

عند ذكر المنتجات الجنسية المستوردة فإن القائمة تطول وتتسع لتشمل العديد من السلع التي لا يتناسب معها المبلغ الضخم المخصص لها، في شكل مثير حيناً للسخرية وللغضب أحياناً أخرى، فقد كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء خلال الإحصائيات الرسمية التي أصدرها بخصوص فاتورة الإستيراد بمصر خلال العام المالي 2014 – 2015، أن واردات مصر من قمصان النوم بلغة قيمتها 400 مليون جنيه، بالإضافة إلى إستيراد حمالات للثدي بقيمة 42.8 مليون جنيه.



الواقى الذكرى

ولا تتوقف الأرقام الواردة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عند هذا الحد، بل وصلت قيمة الإستيراد بمصر في خلال مدة بلغت 6 أشهر فقط، من منتجات «الواقي الذكري» الذي يستخدمه الرجال لمنع الحمل، واحياناً للوقاية من إنتقال الأمراض التناسلية إلى 7 مليون و337 ألف جنيه، بالإضافة إلى واردات بلغت قيمتها 7 ملايين و220 ألف جنيه للأدوية الخاصة بمنع الحمل، وفي نفس السياق بلغت الواردات من «اللوالب» ما يقارب من 8 ملايين و407 ألف جنيها، والذى يستخدم لمحاولة تحديد النسل من قبل السيدات، وتستمر معالم الفاتورة المصرية بالتكشف مع الوقت لتسلط الضوء حيناً بعد آخرى على مزيد من أوجه الهدر التي تضرب الموارد الإقتصادية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة