«قطاع الري» على رأس قائمة مشروعات «حياة كريمة» في الشرقية (صور)

يعد مشروع تبطين وتأهيل الترع من أهم المشروعات القومية التى تشهدها محافظة الشرقية، من عدة اتجاهات من أهمها تطوير القطاع الزراعى بكونها محافظة زراعية فى الأساس الأول وتحتل المركز الأول على مستوى الجمهورية فى توريد محصول القمح الذى يعد المحصول الاستراتيجي الاول لدى مزارعي المحافظة،  فضلا عن الحفاظ على مياه الرى  وضمان وصولها إلى كافة الأراضى الزراعية.

 

ويقول الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، إن مشروع تبطين وتأهيل الترع ضمن مبادرة حياة كريمة يعد نقلة حضارية نحو مستقبل مشرق، ويعد مشروع مشروع تبطين الترع  من أهم المشروعات القومية التى تشهدها مصر فى العصر الحديث فى عهد الرئيس السيسي، من عدة اتجاهات من أهمها تطوير القطاع الزراعي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التجمعات الريفية.

 

وتابع  محافظ الشرقية، أن إجمالى عدد المشروعات فى مجال تبطين الترع 36 مشروعات تم الانتهاء من 27 وجارى تنفيذ 9 بنسبة إنجاز 89%، موضحا أنمن فوائد مشروع تبطين الترع تخفيض قطاع الترعة بنسبة لا تقل عن 25 % من القطاع الحالى، ووصول المياه للنهايات وضمان توزيع عادل لكافة الأراضى الزراعية بقطاع شمال المحافظة، فضلا عن إزالة التعديات على طول الترع، وتحسين البيئة والصحة العامة بمنع إلقاء مخلفات الصرف الصحى فى الترع وإزالة التلوث البصرى، نتيجة تحسين جودة المياه وبالتالى تحسين المنتج الزراعى.

 

 فيما إجمالي المشروعات التى تم إدراجها للتنفيذ بمبادرة حياة كريمة بمركز الحسينية بصفة عامة، 894 مشروع تنفذ داخل 41 قرية، ما بين  139 مشروع  بالصرف الصحى جارى ،و62 مشروع فى مجال مياه الشرب، و34 مشروع فى مجال الكباري وتبطين الترع، 48 مدرسة  بإجمالى 614 فصل فى مجال الأبنية التعليمية،  جارى  تنفيذ 43 مدرسة بإجمالى 525 فصل،  و41 مشروع فى مجال الغاز الطبيعى،و31 فى مجال الصحة والإسعاف تم تنفيذ  و10 مجمعات مصالح حكومية ،و10 مجمعات زراعية،و 41 فى مجال التليفونات، و 84 مشروع فى مجال الكهرباء.

 

كان الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، قد أعلن إختيار 41 قرية بمركز الحسينية و 741 تابعا، لتخضع لأعمال التطوير  من خلال إقامة بنية تحتية جديدة وتنفيذ مشروعات مياه شرب وصرف صحى وإقامة مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية وكبارى وتوصيل غاز طبيعى للنهوض بمستوى معيشة المواطنين وتقديم أفضل الخدمات للأهالى،وتضمنت خطة التطوير  14 قطاعًا منها، إحلال وتجديد شبكات المياه، ومد شبكات جديدة لتوفير مياه الشرب النقية لأهالى القرى التى وقع الإختيار عليها، وإنشاء مدارس لتخفيف الكثافة الطلابية والقضاء على نظام الفترتين والارتقاء بمنظومة التعليم، بجانب إنشاء شبكة غاز للقرى المُستهدفة بالكامل باعتباره أحد المصادر النظيفة للطاقة ورصف الطرق لربط القرى ببعضها وتبطين 7 ترع ورفع كفاءة 13 كوبرى وإنشاء وتجديد وحدات صحية ونقاط إسعاف داخلية، وإنشاء وحدات إجتماعية لإستقبال الأسر محدودة الدخل وإجراء الأبحاث الإجتماعية لها التى تمكنهم من صرف المساعدات المالية المُختلفة.