دبلوماسي سابق: ثوابت الدولة المصرية فى دعم القضية الفلسطينية محل إجماع دولى

قال السفير حسن هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، عن الجهود التى بذلتها مصر على المستوى السياسى والدبلوماسى والإنسانى لدعم قطاع غزة، قائلا: "المرحلة الراهنة تأتى فى إطار المكالمة التليفونية التى تمت بين الرئيس السيسى والرئيس الأمريكى جو بادين والتى تناولت بالتفصيل وبعمق وشمول كافة جوانب وتداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة".

 

وأضاف حسين هريدى، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أنه تم التوصل خلال المكالمة إلى تفاهمات أخذت الرؤى المصرية والموقف المصرى فى الاعتبار، لافتا إلى أن أهمية هذه المكالمة وما أسفرت عنه جاءت بعد أيام قليلة من تقارير صحفى لأحد الفضائيات الأمريكية كان فيها تجنى كبير على الموقف المصرى وعلى جهود الوساطة المصرية، وجاءت المكالمة من جو بايدن لتكذب هذه المزاعم التى وردت فى هذا التقرير.

 

 

تابع حسين هريدى، بهذه المكالمة نحن على طريق احتمال التوصل لاتفاق مرحلى يتم بموجبه الإفراج عن مجموعة من الرهائن الإسرائيليين ثم لتهدئة أو وقف العمليات المسلحة ومع الإفراج عن أسرى فلسطينيين ومعتقلين فلسطينيين فى السجون الإسرائيلية وبعد ذلك الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، ثم الحث فى إطلاق عملية سياسية شاملة لتنفيذ حل الدولتين.

 

 

وأكد أن مصر بلورت مجموعة من الأهداف والثوابت وحصل شبه إجماع دولى عليها، وهى حل الدولتين وأن الأمن والاستقرار فى المنطقة لن ياتى إلا بحل الدولتين، ومنع التهجير القسرى للفلسطينيين، وتهجير سبل الحماية لهم.