منها توفير فرص عمل للسيدات المعيلات.. مهام متعددة لمطبخ الكرم التابع لحياة كريمة
الأحد، 08 سبتمبر 2024 01:52 مريهام عاطف
قام مطبخ "الكرم"، التابع لمؤسسة "حياة كريمة" في شمال سيناء، بتوفير فرص عمل لعدد من السيدات المعيلات في مدينة العريش، حيث يعملن على تجهيز الوجبات التي يتم توزيعها يوميًا على الأسر المستحقة، وذلك ضمن جهود المؤسسة لتحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر حاجة.
حيث تقوم السيدات بمهام استقبال وتجهيز المواد الغذائية وعمليات الطهى في المطبخ، ويمثل عملهن الجديد مصدر رزق لهن في تربية أبنائهن.
وقد تم اختيار السيدات بعناية بعد إجراء مراجعات دقيقة لحالاتهن لضمان تحقيق الهدف الاجتماعي من هذه الفرصة ، كما تم تدريبهن بشكل متكامل على عمليات الطبخ وتحضير الوجبات الساخنة اليومية.
وقد جاء افتتاح مطبخ "الكرم" أول مطبخ مركزي في مدينة العريش ،كجزء من مبادرة "حياة كريمة" التي تهدف إلى دعم الأسر الفقيرة وتقديم وجبات غذائية متكاملة.
وفي بيان لها قالت مؤسسة حياة كريمة ، إن المشروع يهدف إلى تقديم أكثر من 15 ألف وجبة شهريا حتى نهاية عام 2024 مع التركيز على توفير وجبات غذائية متكاملة تلبي أعلى معايير الصحة وسلامة الغذاء في جميع مراحل التحضير والإعداد.
وتأتى هذه المبادرة ضمن جهود تعزيز التكافل الاجتماعي وتقديم الدعم للأسر الفقيرة، بما في ذلك الأسر الفلسطينية المقيمة في العريش.
يُذكر أن مؤسسة "حياة كريمة" بدأت بتوزيع 500 وجبة يوميًا على الأسر الأكثر احتياجًا في أحياء العريش مثل السبيل، الكرامة، المساعيد، والمرحلة، وذلك بمساعدة فريق من المتطوعين الذين يقومون بتوصيل الوجبات إلى منازل المستحقين.
ويتم تُحضير الوجبات تحت إشراف فريق محترف يضم سيدات مدربات وطبيب صحة لضمان جودة وسلامة الطعام ويأتي ذلك
في إطار التمكين الاقتصادي للمرأة، مما يسهم في توفير فرص عمل لهن ويساعد في تحقيق استقرار اقتصادي لأسرهن ، كما يُعد هذا المشروع خطوة إضافية نحو تمكين المرأة وتطوير مهاراتها الاقتصادية والمهنية.
ويسهم أبناء مدينة العريش من متطوعي مؤسسة حياة كريمة" بشكل فعال في هذا المشروع من خلال المشاركة في عمليات التعبئة والتغليف وتوزيع الوجبات، مما يعزز قيم التضامن والمشاركة المجتمعية.
ويمثل مطبخ الكرم" جزءًا من رؤية مؤسسة حياة كريمة" الهادفة إلى تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا في جميع أنحاء الجمهورية، من خلال برامج ومشروعات تنموية مستدامة تسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.