14 شهرًا من حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.. جيش الاحتلال يواصل حصار القطاع برا وبحرا وجوا ويحرق مخيمات الشمال

السبت، 30 نوفمبر 2024 02:46 م
14 شهرًا من حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.. جيش الاحتلال يواصل حصار القطاع برا وبحرا وجوا ويحرق مخيمات الشمال

تدخل غزة الشهر الرابع عشر من حرب الإبادة التي تنفذها إسرائيل على المدينة الفلسطينية حيث تواصل قوات الاحتلال غاراتها الجوية على جميع مناطق القطاع، لليوم الـ421 من الحرب، مخلفة أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، وارتكب جيش الاحتلال مجازر عدة ضد العائلات ما أدى إلى واستشهاد العشرات، فضلا عن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وسط حصار بري وبحري وجوي.
 
كما وواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر في شمال القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر 2024، ونفذ جرائم في بيت لاهيا، وحسب الدفاع المدني فأن اكثر من 70 فلسطينيا  ارتقوا في قصف منزلين ببيت لاهيا لعائلة البابا وبها 18 مواطن ومنزل لعائلة احمد وتضم خمسين مواطنا، مؤكد دم قدرته على الوصول للأماكن في البلدة منذ بداية العملية البرية أكتوبر 2024.
 
 
ونعى الدفاع المدني في قطاع غزة أحد عناصره يدعى محمد زهير الشرباصي، موضحا أنه استشهد في القصف الإسرائيلي المستمر على منازل المواطنين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وأكد ارتفاع عدد شهداء العاملين في الدفاع المدني لـ88 شهيدا.
 
 
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باندلاع حريق كبير في مخيم جباليا المحاصر شمال قطاع غزة، وفجرت قوات الاحتلال الإسرائيلية عددا من المنازل في بيت لاهيا وقصفت الطائرات محيط المستشفى الإندونيسي بجباليا، وارتقى عشرة شهداء وعدد من الإصابات جراء استهداف شقة سكنية لعائلة عكاشة ووادي في منطقة ابو إسكندر بحي الشيخ رضوان، عُرف منهم: عبدالناصر أحمد عكاشة 60 عامً وزوجته خديجة عكاشة 58 عامًا وابناءهم ميرفت 30 عامًا، حسام 17 عامًا، عفاف 12 عامًا.
كما أفادت بأن طائرات مروحية لجيش الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار تجاه منازل الأهالي في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
 
ميدانيا استشهد 7 أشخاص فيما أصيب آخرون، في قصف الاحتلال منزلا في حي الرمال وسط مدينة غزة، يعود لعائلة كحيل، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض، واستشهد مواطن برصاص أطلقتها مسيرة تابعة لجيش الاحتلال في جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
 
كما استشهد 5 مواطنين، بينهم 3 موظفين بمنظمة المطبخ المركزي العالمي، في قصف الاحتلال مركبة مدنية على طريق صلاح الدين في منطقة السطر الشرقي شمال شرق خان يونس، جنوب القطاع.
 
وأوضحت وسائل إعلام فلسطينية، أن الاحتلال استهدف جيبا يتبع للمنظمة على طريق صلاح الدين، ما أدى إلى استشهاد الموظفين الثلاثة في المطبخ العالمي، بينهم مسؤول المطابخ المجتمعة شرق خان يونس الشهيد عازم ابو دقة، واثنين آخرين كانا يساعدان في انتشال جثامين الشهداء الثلاثة، حيث أطلقت طائرة مسيرة صاروخا عليهم.
 
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف الاحتلال موظفين في "المطبخ العالمي"، حيث استشهد سبعة من موظفيها بتاريخ 2/4/2024، أثناء مغادرة فريقها مستودعا بدير البلح، بعد تفريغ أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية الإنسانية، رغم تنسيق التحرك مع جيش الاحتلال.
 
وفي سياق آخر، قال برنامج الأغذية العالمي، إن أسعار المواد الغذائية الأساسية في قطاع غزة، ارتفعت بنسبة تزيد عن 1000 بالمئة مقارنة بمستويات ما قبل الحرب، جاء ذلك في بيان يسلط الضوء على أزمة الجوع وخطر استمرار الأعمال العدائية والحصار الإسرائيلي على الفلسطينيين في أنحاء غزة وخاصة شمالها.
 
وأكد الأغذية العالمي، أن أزمة الجوع تتفاقم في أنحاء قطاع غزة مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
 
وفي نفس البيان قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني "إن العملية العسكرية الجارية في شمال قطاع غزة أدت إلى نزوح 130 ألف شخص على مدى الأسابيع السبعة الماضية".
 
سياسيا، قالت وسائل إعلام عبرية، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يرغب في رؤية صفقة للإفراج عن الأسرى، ووقف إطلاق النار في غزة ، قبل توليه مهامه في 20 يناير 2025. وبحسب ما قاله السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام في مقابلة مع موقع واللا العبري، فإن "ترامب أكثر إصرارًا من أي وقت مضى على الإفراج عن الأسرى، وهو يدعم وقف إطلاق النار الذي يتضمن صفقة للإفراج عنهم".
 
وأضاف، "إنه يريد أن يرى ذلك يحدث الآن، يريد أن يعرف الناس في إسرائيل وفي المنطقة أن ترامب يركز على قضية الأسرى، إنه يريد أن يتوقف القتل في غزة وتنتهي المعارك".
 
وتابع غراهام، "إن التوصل إلى صفقة للإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة سيتيح لترامب التركيز على أهدافه الرئيسية في السياسة الخارجية في المنطقة، مثل تحقيق اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية وتشكيل تحالف إقليمي ضد إيران".
 
وقال غراهام إن سياسة ترامب بعد دخوله البيت الأبيض ستركز على توسيع الاتفاقات "الإبراهيمية" وزيادة التكامل بين إسرائيل والدول الأخرى في الشرق الأوسط. وأكد أن إسرائيل لا يمكنها احتلال غزة إلى الأبد.
 
وأضاف أن أي اتفاق سلام سعودي إسرائيلي يجب أن يتضمن مكونا فلسطينيا. "إن أفضل بوليصة تأمين ضد حماس ليست تجديد الاحتلال الإسرائيلي لغزة، بل إصلاح المجتمع الفلسطيني. الدول الوحيدة التي يمكنها القيام بذلك هي الدول العربية.
 
وقالت المتحدثة باسم ترامب كارولين ليفيت ردا على ذلك، إن ترامب أعيد انتخابه لأن "الشعب الأمريكي يثق به لقيادة بلادنا واستعادة الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط". وقال ليفيت "عندما يعود إلى البيت الأبيض، سيتخذ الإجراءات اللازمة للقيام بذلك.
 
وناقش بايدن وترامب صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة خلال اجتماعهما الذي استمر ساعتين في المكتب البيضاوي قبل أسبوعين.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق