ذكرى خروج آخر جندى إسرائيلى من سيناء.. 25 إبريل يحمل رمزية كبيرة للمصريين

قال زياد قاسم مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من العريش، إن 25 إبريل يحمل رمزية كبيرة للمصريين جميعًا، إذ استكملت فيه الدولة معركتها التاريخية التى بدأت بانتصار أكتوبر المجيد عام 1973، وتُوجت دبلوماسيًا بخروج آخر جندى من سيناء فى أبريل 1982، ثم استعادة طابا عبر التحكيم الدولى عام 1989.

 

وأضاف قاسم، فى تصريحات مع الإعلاميات رشا عماد وعهد عباسى وآية لطفى، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سيناء تشهد اليوم معركة لا تقل أهمية عن سابقاتها، وهى معركة البناء والتنمية، التى بدأت عقب نجاح الدولة المصرية فى دحر الإرهاب، لتبدأ على الفور مرحلة جديدة من الإعمار.

 

 

وتابع: « وتتصدر محافظة شمال سيناء هذه المرحلة من خلال تطوير شامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية، وعلى رأسها القطاع الصحى، حيث شهد مستشفى العريش العام تطورًا كبيرًا شمل إنشاء أقسام جديدة وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية، إلى جانب إنشاء مبنى متخصص لمرضى الغسيل الكلوى يضم 82 جهازًا متقدمًا».

 

وأوضح: « المحافظة شهدت أيضًا نقلة نوعية فى الخدمات الصحية، من خلال إنشاء مستشفى بئر العبد الجديدة بطاقة استيعابية 90 سريرًا، إلى جانب تطوير مستشفيات نخل والشيخ زويد لتوفير رعاية طبية متكاملة لأهالى المحافظة، أما فى قطاع البنية التحتية، فقد تم إنشاء شبكات حديثة للكهرباء وتحلية المياه والصرف الصحى، مثل محطة أريش لتحلية المياه، التى تنتج 10 آلاف متر مكعب يوميًا من المياه الصالحة للشرب».

 

وواصل، أن قطاع الطرق شهد طفرة كبرى أيضًا، حيث تم تنفيذ أكثر من 500 مشروع طرق حيوية، من أبرزها 6 أنفاق استراتيجية تربط سيناء بباقى محافظات الجمهورية، مثل نفق الشهيد أحمد حمدى ونفق تحيا مصر بالإسماعيلية، وأنفاق 3 يوليو التى تربط بورسعيد بسيناء، وهو ما يعكس رؤية الدولة لتكامل التنمية بين سيناء وباقى أقاليم مصر.