9 ملايين طن مستلزمات طبية قدمتها فرنسا للمستشفيات المصرية.. بريطانيا تعلن عن 7.5 مليون جنيه إسترليني لدعم الرعاية الصحية للفلسطينيين
الخميس، 01 مايو 2025 05:38 م
سامي بلتاجي
أعلنت المملكة المتحدة (بريطانيا)، وقوفها بجانب شركائها، في مصر ومنظمة الصحة العالمية، لضمان حصول المرضى على العلاج والرعاية المنقذة للحياة.
وفي بيان مصور لسفير المملكة المتحدة، في القاهرة، جاريث بايلي، تم الإعلان عن تقديم 7.5 مليون جنيه إسترليني، لدعم الرعاية الصحية للفلسطينيين، منها مليون جنيه إسترليني مخصصة لمنظمة الصحة العالمية في مصر، لدعم علاج المصابين الذين تم إجلاؤهم من غزة.
وتجدر الإشارة إلى أن مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، وفي تصريحات مصورة، بثها من خلال صفحته الشخصية، على موقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»، في 13 أبريل 2025، كان قد تطرق إلى الإغلاق الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ 2 مارس 2025، لمنع الغذاء والدواء، عن سكان قطاع غزة؛ لافتاً إلى أن 75% من أعضاء بعثة الأمم المتحدة، في القطاع، تم رفضها أو إعاقتها؛ وهو -يضيف مدير منظمة الصحة العالمية- ما يعرض الأسر للجوع وسوء التغذية، بدون مياه نظيفة ولا مخيمات أو مرافق عناية صحية، وتصاعد مخاطر الأمراض والوفاة.
سفارة المملكة المتحدة، في القاهرة، أوضحت أن الإعلان عن تقديم 7.5 مليون جنيه إسترليني، لدعم الرعاية الصحية للفلسطينيين، يأتي بالتزامن مع وصول طفلين، من غزة، إلى المملكة المتحدة، لتلقي العلاج، ضمن مبادرة إنسانية يقودها المجتمع المدني وبدعم من الحكومة البريطانية؛ وأضافت أن ذلك الدعم يأتي، في وقت حرج، مع استمرار تدهور الوضع الإنساني في غزة، ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وزير الخارجية الفرنسي، جيان نويل بارو، وفي تصريحات مصورة، بثتها الوزارة، على مواقع التواصل الاجتماعي، في 11 أبريل 2025، كان قد تطرق إلى زيارته مدينة العريش، في مصر، رفقة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون؛ مشيداً بما شهده من مسعفي الهلال الأحمر المصري، تجاه المرضى والجرحى الفلسطينيين؛ لافتاً إلى الوضع المأساوي في قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر 2023، مما لم يعد محتملاً أو مقبولاً، على حد تعبيره.
هذا، ووفرت فرنسا 1200 طن من المساعدات الإنسانية، للسكان من قطاع غزة -بحسب تصريحات وزير الخارجية الفرنسي- إلا أن كل شيء توقف، منذ 2 مارس 2025؛ ولا تزال المساعدات الإنسانية عالقة على الحدود، ولم تعد تمر قطرة مياه ولا دواء، ولم تعد تجرى ولا عملية إجلاء طبي.
وفي 29 أبريل 2025، كانت وزارة الخارجية الفرنسية، قد بثت تصريحات مصورة، عن تسليم ما يقرب من 9 ملايين طن من المستلزمات الطبية، لصالح المستشفيات المصرية، منها ما يدخل في مجال طب الأطفال، ما يسمح بعلاج 500 جريح، لا سيما من الأطفال، بالتنسيق مع مركز الأزمات والدعم، التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، في إطار الدعم المقدم إلى الفلسطينيين العابرين من قطاع غزة؛ وكانت تلك المساعدات، احدى ثمرات زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى مصر.