فايز أبو حرب عضو مجلس الشيوخ عن شمال سيناء لـ"صوت الأمة": سيناء أكثر أمنا في وجود الرئيس السيسي.. وتهجير الفلسطينيين خط أحمر

السبت، 10 مايو 2025 11:00 م
فايز أبو حرب عضو مجلس الشيوخ عن شمال سيناء لـ"صوت الأمة": سيناء أكثر أمنا في وجود الرئيس السيسي.. وتهجير الفلسطينيين خط أحمر
حاوره محمد الحر

 
 فايز أبو حرب عضو مجلس الشيوخ عن شمال سيناء: حزب الجبهة الوطنية يقف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب.. وشعارنا أن مصر للجميع ولن نقصي أحد
 
يعد البرلماني الشيخ فايز أبو حرب الذي يمتلك خبرة سياسية برلمانية واسعة وممتدة منذ أواخر الثمانينات وحتى الآن كعضو بمجلس الشيوخ وأمين أمانة القبائل باتحاد القبائل والعائلات المصرية، أحد القيادات السياسية النشطة والفاعلة في كافة المحافل المحلية داخل مصر وخارجها ويكشف خلال هذا لحوارعن العديد من القضايا التي تتعلق بقبائل سيناء والمحافظات الحدودية، من هنا جاء حوارنا معه شاملاً كافة القضايا المرتبطة بسيناء، والوضع الداخلى.. وإلى نص الحوار؟
 
بداية، كيف ترى دور مصر في رفض التهجير ووقوفها ضد هذا المخطط؟
 
بعد أيام من بدء الحرب الإسرائيلية التي اندلعت بعد أحداث 7 أكتوبر، كانت هناك جلسة لمجلس الشيوخ، وأكدت خلالها ان ما تفعله إسرائيل خلال الـ 10 أيام الأولى من الحرب على غزة يعتبر نكبة ثانية، لأننى استشعرت الخطر بعد ما تم من دمار في غزة، وعندما شاهدنا حجم الدمار وحجم القتل والتنكيل وقتل الشيوخ والأطفال والنساء شعرنا أن هناك نكبة ثانية ستحل بالشعب الفلسطيني، وهذا   على مدى أكثر من عام ونص، من دمار وقطع للمساعدات وصمت المجتمع الدولي كله بالكامل على الجرائم التي تتم في حق اخواتنا في فلسطين.
 
ومن هنا جاء الدور الوطني المصري المعروف دوماً بالوقوف خلف الفلسطينيين، دائما وأبدا مصر هي الحائط الصد للدفاع عن القضية الفلسطينية وإقامة السلام العادل، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، أول من حذر من مخطط تهجير الفلسطينيين، وقال إن التهجير خط أحمر، ومن وقتها هناك دور وطني عظيم تقوم به مصر في ظل كل المخاطر والضغوط الدولية، لكن مصر دائماً وأبدًا تدافع عن القضية الفلسطينية، وتقدم المساعدات لاخواننا في فلسطين، هل تعلم أن أكثر من 95 أو 99% من المساعدات تتم من أبناء الشعب المصري العظيم لاخوانهم الفلسطينيين.
 
حدثنا عن جهود مصر التي بدأت منذ ادلاع الحرب الإسرائيلية على غزة؟
 
مصر تستقبل الاف الجرحى الفلسطينيين في مستشفياتها، وتقدم الدعم اللوجستي والمعنوي للفلسطينيين في مختلف المحافل الدولية، والرئيس السيسي له دور قوى في مساندة القضية الفلسطينية، وأيضاً الحفاظ على الهوية الفلسطينية، لانه لو ترك الفلسطينيين أرضهم ستذوب الهوية الفلسطينية، والرئيس ذكر أن الأمن القومي المصري فوق كل اعتبار، وأن سيناء خط أحمر، لأن الدولة تعرف قيمة كل حبة رمل في سيناء، ومصر الدولة التي حاربت ودافعت واستشهد الآلاف من أبناؤها على أرض سيناء ورويت بدماء الشهداء الأبرار، ولذا فإن مصر لن تفرط في حبة رمل من سيناء، وقد رأينا الرئيس السيسى في الفترة الأخيرة كان هناك الاف من أبناء الشعب المصري العظيم توجهوا إلى معبر رفح وقالوا لا للتهجير، وقبل أسابيع اصطحب الرئيس السيسي الرئيس الفرنسي ماكرون وزارا مدينة العريش وتفقدا الجرحى الفلسطينيين، فكل هذه التحركات تؤكد أن مصر لا تترك مناسبة الا وتدافع عن حقوق الفلسطينيين.
 
ما هي الرسائل التي أطلقتها هذه الزيارة المهمة على مقربة من الحدود المصرية مع قطاع غزة؟
 
طبعًا هي زيارة كان لها مردود قوى، أهمها ان سيناء أصبحت آمنة منذ الحرب على الإرهاب، وان سيناء أصبحت أكثر أمنا وأمانا عما كانت في السابق، وعلى أرض الواقع أثبتت هذه الزيارة أن الشعب بالكامل يقف خلف القيادة السياسية في الحفاظ على الأمن القومي المصري، وفي الوقوف خلف القضبة الفلسطينية، وإعادة اعمار غزة.
 
باعتبارك من أحد أبناء سيناء، كيف ترد على الإدعاءات والأكاذيب الإسرائيلية أن مصر هي التي تعطل دخول المساعدات؟
 
العالم كله رأى أن إسرائيل هي التي قصفت معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وهى من تعطل إدخال المساعدات إلى القطاع، رغم أن مصر قامت بتمهيد البنية التحتية للمعبر مرة أخرى، لكن طبعاً إسرائيل هي التي ترفض، ومشاهد الاف السيارات المصطفة في سيناء وامام المعبر خير شاهد على إن إسرائيل كاذبة.
وكيف ترى دور القبائل العربية وأبناء سيناء في حماية الأمن القومى المصرى، ومساندة القيادة السياسية؟
 
تاريخ سيناء وأبنائها أكبر شاهد على الدور الذى قام ولازال يقوم به أبناء سيناء في خدمة بلدهم، وهناك الكثير من المواقف التي تؤكد الدور الوطنى للقبائل السيناوية، واخرها وقوفها بجانب الدولة في وجه الإرهاب والإرهابيين، واستكمال معركة التنمية.
 
كيف ترى دور اتحاد القبائل والعائلات المصرية؟
 
بعد تدشين الاتحاد في مدينة السيسي بمنطقة البرث في سيناء تمت عدة تشكيلات، ودعينا جميع أبناء المحافظات الـ27، والقيادات الطبيعية للمحافظات في مقر الإتحاد بما لنا من علاقات، وكنا نلتقي لخدمة أبناء المحافظات وندعي في ذاك الوقت الـ 5 محافظين لحضور إفطار جماعي مع النواب سعيا إلى توطيد العلاقة بين أبناء المحافظات الصحراوية.
 
وعملنا على قدر المستطاع والحمد لله بعد اللقاءات التي تمت داخل 27 محافظة كانت لقاءات مثمرة عرَّفَنْا كل أبناء الشعب المصري بالدور الوطني الذي يقوم به الإتحاد وبأهدافنا اللي هي أهداف تنصب في صالح الوقوف خلف الدولة أولا وأخيرا، بالإضافة إلى الإهتمام بالمواطن المصري في كل ربوع الوطن بالإضافة إلى تنمية الوعي القومي للوقوف خلف الدولة، وخاصة بالمحافظات الحدودية وكل المحافظات.
 
وماذا عن دورك في حزب الجبهة الوطنية؟
 
تم انشاء حزب الجبهة الوطنية وكان لي الشرف انه يتم اختياري أمينًا للقبائل والعائلات المصرية في الحزب، وتمكنا من زيارة مجموعة من القبائل في الفترة الماضية وأكدنا على توطيد أواصر السلام الاجتماعي بين كل أبناء القبائل وأكدنا على الوقوف خلف الدولة في هذه المرحلة التي يمر بها الوطن، وأكدنا على أنه لا بد من توعية الشباب بالدور الوطني الذي قام به آبائهم وأجدادهم وصولا لأبنائهم وأحفادهم وأكدنا على أنه في ظل كل الظروف المحيطة بالوطن من جميع الإتجاهات لابد أن يكون هذا الوطن هو الذي نحتمي بحمايته ونستظل بظله فلابد أن يكون قويًا متعافيًا.
 
ولدينا خطة لعقد لقاءات جماهيرية لأبناء المحافظات من رموز وعواقل وشخصيات عامة وشعبية للتأكيد على دور هذه المحافظات للوقوف خلف الدولة والدور الوطني لكل أبناء القبائل والعائلات والدور الوطني لكل أبناء الشعب المصري العظيم للالتفاف حول القيادة السياسية وقواتنا المسلحة والشرطة المصرية في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الوطن.
\
ونحن نعمل بكل جهد واجتهاد وبدون أي أغراض، عمل تطوعي بحت، ونحن نرى القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي يجوب كل ربوع الوطن بالإضافة إلى أنه يجوب كل الدول العربية والصديقة والأجنبية للحفاظ على الدولة المصرية التي هي دائما وأبداً محفوظه، لذا لابد أن نعمل كجبهة داخلية ونتوحد ونتماسك ونكون خلف الدولة، لأنه دائماُ وأبداً عندما تكون الجبهة الداخلية قوية ومتماسكة يكون الوطن دائمًا وأبداً يتصدى لكل المصائب والمخاطر للوقوف في ظل هذه الأزمة الاقتصادية العالمية وفي ظل الوقوف خلف المخاطر التي تحيط بهم سواء من الشرق أو من الغرب أو من الجنوب.
 
والحمد لله مصر هي الدولة الوحيدة التي دائما وأبداً واقفة على رجليها لتماسك كل أبناء الشعب المصري العظيم خلف القيادة السياسية، والحمد لله نجد آذان صاغية، نجد ترحيب منقطع النظير، نجد إلتفاف غير مسبوق خلف القيادة السياسية، نجد تذليل كافة الصعاب للحفاظ على هذا الموروث "اللي هو الوقوف خلف الدولة والتأكيد على الدور الوطني الذي يقوم به الأبناء المخلصين ".
 
وما هي خطة حزب الجبهة الوطنية للانتخابات البرلمانية المقبلة؟
 
نحن على مسافة واحدة من جميع الأحزاب المصرية، والحمد لله عندما تم تشكيل حزب الجبهة ضم قامات رفيعة ذو خبرات متراكمة في العمل السياسي والشعبي، وتضم كافة فئات المجتمع، وهذه القامات وجدت قبول وترحيب من كل أبناء الشعب المصري، فهدفنا خدمة المواطن والدولة.
 
ونحن في الجبهة الوطنية ليس هدفنا ان نزيح أحزاب من الساحة السياسية، لكننا سنعمل سوياً ونجتمع ونعمل لصالح الوطن وهدفنا وشعارنا في الحزب أن مصر للجميع ولن نقصي أحد، مصر تمتلك أبنائها ذو الكفاءات العالية في مختلف القطاعات لا بد أن نعمل سوياً لرفعة هذا الوطن في هذه المرحلة بالذات وشعارنا في الحزب حزب الجبهة الوطنية هو مصر للجميع.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة