مؤسسة دولية تطالب بتحرك العالم لإنهاء الحرب فى قطاع غزة وإدخال المساعدات

طالبت مسئولة التواصل في مؤسسة "أكشن إيد" الدولية في فلسطين، ريهام الجعفري، بضرورة تحرك العالم والدول والحكومات الفاعلة التي لها تأثير وأخذ خطوات لإنهاء الحرب في قطاع غزة وإدخال المساعدات.

 

وقالت الجعفري - في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة - "لم تعد هناك كلمات لوصف الأوضاع الإنسانية والصحية في قطاع غزة في ظل الاستهداف والنزوح المتواصلين وتدمير البنية التحتية للمستشفيات ومنع إدخال المساعدات"، منوهة إلى أن كل دقيقة تمر دون إدخال المساعدات هنالك المزيد من الضحايا وانتشار كبير للمجاعة وسوء التغذية والأمراض.

 

وأضافت أن ما دخل من مساعدات خلال اليومين الماضيين هي قطرة في بحر أو محيط من الاحتياجات، إذ يحتاج قطاع غزة إلى دخول 1500 شاحنة من المساعدات يوميا على الأقل في ظل الحرب المستمرة.

 

وأشارت إلى أن الصحوة الدولية تجاه الأوضاع في غزة والمطالبات بضرورة إدخال المساعدات بشكل غير مشروط وفقا للاحتياجات في قطاع غزة يجب أن تُترجَم لأفعال على أرض الواقع يلمسها المواطنون في غزة، وتُترجَم لضغوطات تُمارَس بشكل مستمر دون توقف على الحكومة الإسرائيلية لوقف الحرب وفتح المعابر وإدخال المساعدات.

 

وأوضحت أن الدعوة لوقف الحرب واستخدام آلية مساعدات منافية لكل القوانين الدولية هي التفاف على القانون الدولي، مشيرة إلى أن آلية المساعدات التي يتحدثون عنها رفضتها المؤسسات الدولية لأنها أداة لتهجير سكان غزة إلى الجنوب ولأنها آلية تنتهك قرارات محكمة العدل الدولية التي تنص على تسهيل المساعدات الإنسانية.

 

وكانت منظمة الصحة العالمية قد صرحت في وقت سابق بأن المنظومة الصحية في غزة على شفا الانهيار مع استمرار القصف الإسرائيلي والنزوح الجماعي ونقص الاحتياجات الأساسية.

 

فيما طالب برلمانيون من مختلف أنحاء العالم بضرورة إدخال المساعدات إلى القطاع، محذرين من خطورة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة جراء عرقلة وصول المساعدات.