بين المسرح والسينما.. مشوار فني حافل
تخرجت عزيزة راشد في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1968، لتبدأ رحلتها الفنية من المسرح، حيث تعاونت مع عميد المسرح العربي يوسف وهبي، وعلى مدار مسيرتها، قدّمت ما يقارب 180 عملًا بين المسرح والسينما والتلفزيون، أبرزها: "الناس في كفر عسكر" "السيرة الهلالية" "ليالي الحلمية" "شيء من الخوف" "أوان الورد".
في خطوة أثارت الجدل، قرَّرت عزيزة راشد ارتداء الحجاب دون اعتزال الفن، مؤكدةً أن "الحجاب ليس مجرد زي، بل تغيير شامل في السلوك والحياة"، لكنها لاحقًا ابتعدت عن التمثيل بعد تعرُّضها لانتقادات بسبب بعض المشاهد، أبرزها مشهدها المثير مع الفنان شكري سرحان في فيلم "غرباء"، الذي وُصف بأنه "من أسوأ مشاهد السينما المصرية"، كما اتُّهمت في قضية "الرقيق الأبيض"، إحدى أشهر قضايا الآداب في مصر.
عائلة بين الدين والفن.. ابنتها "أميرة العايدي" وصراعات الشهرة
تزوَّجت عزيزة من المُنتج المسرحي عبد القادر العايدي، وأنجبت ابنتها الفنانة أميرة العايدي، التي سارت على خطاها الفنية وتزوَّجت من الفنان الراحل وائل نور، ورغم الشهرة حافظت عزيزة على ارتباطها بجذورها الدينية، مُتأثرة بجدها العالم الأزهري، حيث ظلَّت تقرأ المؤلفات الإسلامية حتى بعد صعود نجمها.