وفد طلابي من محافظة أسيوط في زيارة تعليمية إلى وكالة الفضاء المصرية

الخميس، 29 مايو 2025 04:09 م
وفد طلابي من محافظة أسيوط في زيارة تعليمية إلى وكالة الفضاء المصرية

في اطار التعاون بين اللواء دكتور هشام ابو النصر، محافظ أسيوط، والدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، استقبلت الوكالة صباح اليوم الخميس، وفدًا تعليميًا من محافظة أسيوط، ضم 55 طالبًا و7 مشرفين من عدد من مدارس الإدارة التعليمية بالمحافظة، في إطار زيارة معرفية تهدف إلى تعريف الطلاب بدور الوكالة ومجالات عملها في قطاع الفضاء، وتعزيز وعيهم بالتوجهات المستقبلية للدولة في هذا المجال الحيوي.
 
انطلقت فعاليات الزيارة باستقبال الوفد في أكاديمية الفضاء، أعقبها ترحيب شريف صدقي للطلاب واستقباله لهم، ثم قُدمت محاضرة تعريفية شاملة استعرضت مهام وكالة الفضاء المصرية وأهدافها الاستراتيجية، بالإضافة إلى جهودها في دعم البحث العلمي وتوطين تكنولوجيا الفضاء.
 
وتضمن البرنامج العلمي للزيارة محاضرة متخصصة حول القمر الصناعي "Space Keys"، أطلعت الطلاب على مفاهيم وتقنيات حديثة في مجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية.
 
عقب ذلك، توجه الوفد إلى مركز التجميع والتكامل والاختبار (AITC)، حيث تم اصطحابهم في جولة داخل المعامل المتخصصة، للتعرف على مراحل تصنيع وتجميع واختبار الأقمار الصناعية وفقًا لأعلى المعايير الفنية.
 
كما شملت الجولة زيارة معمل الاستقبال والتحكم الخاص بالقمر الصناعي "مصر سات-2"، تلاها التعرف على منظومة التحكم في وجهة الأقمار الصناعية، ما أتاح للطلاب الاطلاع عن كثب على آليات التوجيه والمتابعة المدارية.
 
واختُتمت الزيارة بالتقاط صورة تذكارية جماعية أمام المبنى الرئيسي للوكالة، توثيقًا لهذه التجربة التعليمية الثرية.
 
رافق الوفد خلال الزيارة إيهاب عبد الحميد مصطفى، رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ورئيس مجلس الأمناء والآباء بإدارة أسيوط التعليمية، والدكتورة داليا تادرس، رئيس فرع هيئة تنمية الصعيد بأسيوط، والمراقب المالي لمجلس الأمناء والآباء بالإدارة ذاتها، والدكتورة اسماء جابر استاذ مساعد كلية الاداب بجامعه اسيوط وعضو مجلس الامناء
 
تأتي هذه الزيارة في إطار جهود وكالة الفضاء المصرية لنشر الثقافة العلمية وتعزيز الوعي الفضائي لدى الطلاب، ودعم توجه الدولة نحو الاستثمار في العقول الشابة وإعداد كوادر وطنية قادرة على مواكبة تطورات العلوم والتكنولوجيا الحديثة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة