حدث في الصين .. نجاة سيدة سقطت من الطابق الـ12 ومشيت على قدميها خلال 6 أشهر

الخميس، 29 مايو 2025 06:06 م
حدث في الصين .. نجاة سيدة سقطت من الطابق الـ12 ومشيت على قدميها خلال 6 أشهر

نجت امرأة صينية تبلغ من العمر 44 عاما بأعجوبة من سقوط من الطابق الثانى عشر، حتى أنها تمكنت من طلب المساعدة من زوجها بعد سقوطها، حيث أعرب مستخدمو الإنترنت فى جميع أنحاء الصين عن دهشتهم واستغرابهم من نجاة عاملة النظافة بينغ هويفانغ، من ليبينغ بمقاطعة جيانغشى، جنوب شرق الصين.
 
 
 
المظلة أنقذت الصينية من الموت بعد السقوط من الدور الـ 12
المظلة أنقذت الصينية من الموت بعد السقوط من الدور الـ 12
 
 
ففى 13 مايو، تلقت بينغ اتصالا من زوجها، الذى يدير شركة نوافذ، للمساعدة فى إغلاق شرفة لأحد الزبائن، ولأنها كانت تعتقد أنها بأمان داخل الغرفة وبعيدة عن الشرفة، لم ترتدِ حبل أمان، وهو قرار كاد أن يُودى بحياتها، بحسب ما ذكر موقع scmp.

 

كان الزوجان يستخدمان رافعة لرفع نافذة ثقيلة، يُقدر وزنها بمئات الكيلوجرامات، من الأرض إلى الطابق الثانى عشر، ومع ذلك، وبينما كانت النافذة ترتفع، بدا أنها علقت بغصن شجرة وسقطت فجأة، مما أدى إلى سحب الرافعة، وخروج بينغ، التى كانت تحمل جهاز التحكم عن بُعد المتصل بها، من المبنى.

 

تتذكر بينغ: "كل ما كنت أفكر فيه هو: سأموت، سأغادر هذا العالم إلى الأبد"، لكنها نجت بأعجوبة لأن مظلة امتصت معظم الصدمة قبل أن تسقط على الأرض.

 

لم تشعر بينغ بأى ألم، لكنها لم تكن قادرة على الحركة وهى مستلقية على الأرض، مع ذلك، تمكنت من الصراخ لزوجها: "لم أمت بعد، اتصل بالرقم 120"، وبعدها نُقلت بينغ على وجه السرعة إلى المستشفى الثانى التابع لجامعة نانتشانغ، حيث خضعت لعملية جراحية لعلاج إصابات متعددة، بما فى ذلك كسور فى قدمها اليمنى وساقها اليسرى وأسفل ظهرها، بقى الجزء العلوى من جسدها سليما إلى حد كبير.

 

تنتظر حاليا إجراء المزيد من العمليات الجراحية، ويشعر الأطباء بالتفاؤل بشأن تعافيها، قائلين إنها قد تتمكن من المشى بشكل طبيعى مرة أخرى فى غضون 6  أشهر تقريبا، حيث أعربت بينغ عن أسفها العميق لعدم اتباعها إجراءات السلامة، وشاركت قصتها لتحذير الآخرين من الاستهانة بمثل هذه المخاطر، وأضافت أنها لا تُحمّل المريضة المسؤولية ولا تنوى المطالبة بتعويض.

 

وقالت: "كان السقوط نتيجة كاملة لفشلنا فى تشغيل الجهاز بشكل صحيح.. لا علاقة للمريضة بالأمر.. فى الواقع، شعرنا بالحرج الشديد لأننا تسببنا فى إزعاجها".

 

حتى الآن، أنفقت الأسرة أكثر من 70 ألف يوان ما يعادل 10 آلاف دولار على النفقات الطبية، وأضافت بينغ أن التحدى الأكبر الآن هو تكلفة استمرار العلاج، وأن الأسرة تسعى للحصول على مساعدة لجمع التبرعات اللازمة لتعافيها.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق