مع صدور قرار بحظرها .. مخاوف في انجلترا من تخزين السجائر الإلكترونية لارتفاع خطر حدوث حرائق.

الأحد، 01 يونيو 2025 04:12 م
مع صدور قرار بحظرها .. مخاوف في انجلترا من تخزين السجائر الإلكترونية لارتفاع خطر حدوث حرائق.

بالتزامن مع تطبيق قرار الحظر الكامل للسجائر الالكترونية التي تستخدم لمرة واحدة في المملكة المتحدة، اعتبارًا من اليوم الأحد، توجد مخاوف من اتجاه البعض لتخزينها بغرض استخدامها لاحقًا، ما يؤدى إلى ارتفاع خطر حدوث حرائق.

ووفقًا لصحيفة الجارديان، قالت جمعية الحكومة المحلية إن المستخدمين كانوا يقومون بتخزين السجائر الإلكترونية للاستخدام مرة واحدة بينما كان بوسعهم ذلك، بينما ستواجه المتاجر غرامات لبيعها بعد سريان الحظر.

وأوضحت الجميعة أن بطاريات الليثيوم الموجودة داخل هذه المنتجات، قد تصبح خطرة إذا لم يتم تخزينها بشكل صحيح، وعلى كل من يُخزّن السجائر الإلكترونية للاستخدام مرة واحدة على توخي الحذر، لأن عدم تخزينها بشكل صحيح قد يُودي بحياة الناس، نظرًا لخطر الحريق الكبير الذي تشكله.

وقال ديفيد فوثرجيل، رئيس مجلس صحة المجتمع في رابطة الحكومات المحلية، أنه من الهام تذكير الشركات بضرورة ضمان بيع جميع المخزونات المتبقية من السجائر الإلكترونية التي تستخدم لمرة واحدة، وشراء السجائر الإلكترونية التي تتبع اللوائح الجديدة فقط.

وفقًا لبحث أجرته إحدى الشركات التسويقية المتخصصة، أوضحت النتائج 82% من مستخدمي السجائر الإلكترونية يخططون لتخزينها.

ويهدف الحظر إلى الحد من استخدام السجائر الإلكترونية بين الشباب، ومعالجة الأضرار البيئية الناجمة عن ملايين الأجهزة التي يتم التخلص منها كل أسبوع، حيث تم توجيه تجار التجزئة بالتخلص من المخزون المتبقي،والتأكد من التخلص من المنتجات المتبقية بشكل آمن.

وذكرت شركة "ماتيريال فوكس"، وهي منظمة غير ربحية تُعنى بتحسين إعادة تدوير الأجهزة الكهربائية في المملكة المتحدة، أن خمسة ملايين سيجارة إلكترونية للاستخدام مرة واحدة تُرمى أسبوعيًا بشكل غير صحيح في المملكة المتحدة بحلول عام 2024، أي ما يُقارب أربعة أضعاف العدد المسجل في العام السابق، وتحتوي العديد منها على بطاريات ليثيوم أيون، مما يُشكّل خطر نشوب حرائق ويُسرّب مواد كيميائية سامة إلى البيئة عند التخلص منها بشكل غير صحيح.

ووفقا للمنظمة، يتم التخلص من ثلاثة عشر جهاز تبخير كل ثانية بشكل غير صحيح، مما يمثل مشكلة تلوث بيئي جسيمة، لأن السائل الموجود في العديد من بطاريات التبخير سام، وقد يتسرب إلى المجاري المائية، ويؤذي الحيوانات، كما أنه يُشكل خطر حريق كبير، لأن بطاريات الليثيوم معروفة بأنها تُسبب حرائق عند سحقها مع النفايات العامة.

وتعد السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة أيضًا أكثر الأجهزة شيوعًا بين الأطفال الذين يستخدمونها، حيث جرّبها أكثر من 20% من أطفال المملكة المتحدة، وفقًا لمنظمة "العمل ضد التدخين والصحة، حيث (ASH) تباع هذه الأجهزة غالبًا بنكهات حلوة وعبوات زاهية الألوان، والتي يقول الناشطون إنها تجذب المستخدمين القاصرين.

وبموجب القواعد الجديدة، لن يُسمح إلا بالسجائر الإلكترونية القابلة لإعادة الشحن والتعبئة والمزودة بملفات قابلة للاستبدال (عنصر التسخين).


 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة