وأضاف درعاوى "أبلغنا جيش الاحتلال بشكل شفهى بأن الإخطار القادم سيكون الأخير، وسيتبعه تنفيذ فعلى للهدم، نحن نتحدث عن كارثة تهدد وجود قرية بأكملها، يعيش فيها أكثر من 150 شخصا، معظمهم من الأطفال والنساء".
وأوضح أن الإخطارات طالت منازل شُيّدت منذ أربعينيات القرن الماضى، ما يعنى أن الحديث لا يدور عن بؤر جديدة أو بناء عشوائى، بل عن بيوت قائمة منذ ما قبل الاحتلال، لكن الاحتلال يمنع منذ أكثر من 25 عامًا أى عمليات بناء أو ترميم أو توسعة فى القرية.