تحل اليوم الإثنين 23 يونيو 2025، الذكرى الـ 30 لرحيل المخرج عاطف الطيب 1947-1995، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1995، تاركًا إرثًا سينمائيًا وضع اسمه بين عمالقة السينما المصرية والعربية، رغم أن عمره لم يتجاوز الـ47 عامًا.
من سواق الأتوبيس إلى جبر الخواطر
وُلد عاطف الطيب في سوهاج بصعيد مصر عام 1947، وترك وراءه 21 فيلمًا، بدأها بفيلم "الغيرة القاتلة" (1982)، وأنهاه بفيلم "جبر الخواطر" (1996)، الذي عُرض بعد وفاته. ومن بين أعماله التي أصبحت علامات فارقة سواق الأتوبيس المدرج ضمن أفضل 100 فيلم مصري. البريءالذي تعرض للرقابة بتدخل وزيري الداخلية والثقافة قلب الليل والتخشيبة وناجي العلي.
اليوم، بعد ثلاثة عقود من رحيله، تظل أفلام عاطف الطيب شاهدةً على موهبة استثنائية، لم تُعطَ الوقت الكافي، لكنها صنعت تاريخًا لا يُنسى
وكما نجح في السينما استطاع كذلك أن يقدم لنا فيديو كليب مصور ناجح بل إنه يعد من أهم الفيديوهات المصورة في تاريخ الأغنية المصرية، وهي أغنية "شنطة سفر" لأنغام، والتي تحدثت عنها أنغام قائلة: كانت تجمعني علاقة صداقة مع مدير التصوير هشام سري، الذي اقترح علي مقابلة المخرج عاطف الطيب وكنت سعيدة للغاية بذلك خاصة أنه اقتراح على أن يقوم الطيب بتصوير فيديو كليب لي الأمر الذي كاد عقلي ألا يصدقه من فرط سعادتي.
وتابعت: بالفعل قابلنا عاطف الطيب في مكتب هشام وسمعنا سوياً أغنية "شنطة سفر" وقال لي بعدها إنها تبدو وكأنها فيلم قصير، ووافق على تصويرها وحينها شعرت أن السماء تفتح لي، وقمت أنا بإنتاجها حتى أنني بعت سيارتي الجديدة لتكلفة الإنتاج حيث أن التصوير استغرق أربع أيام وكانت مدة الأغنية ثمان دقائق.