الدنمارك والسويد ومالطا أكثر 3 دول أوروبية يري مواطنوها أهميته لمواجهة التحديات الكبرى.. «الوطني للذكاء الاصطناعي» يناقش الموقف التنفيذي

الموقف التنفيذي للاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2025-2030، كان موضوع اجتماع، عقده المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي، برئاسة الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بحضور أعضاء المجلس، وعدد من الخبراء المتخصصين فى مختلف المجالات الاقتصادية والتكنولوجية.

 

ووفقاً لبيان وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، شهد اجتماع المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي،  استعراض أهم مؤشرات الإصدار الثاني من استراتيجية الذكاء الاصطناعى (2025-2030)، ومحاور العمل الرئيسية، التي ترتكز عليها والتي تشمل: الحوكمة، التكنولوجيا، إتاحة البيانات بجودة عالية، البنية التحتية من خلال توفير قدرة حاسوبية عالية، النظام البيئي، والمهارات؛ كما تمت مناقشة أبرز ما تحقق منذ إطلاق الإصدار الثاني من الاستراتيجية فى مطلع العام الجاري 2025.

 

وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، نقلاً عن «يزروباروميتر - مارس 2025»، كان قد ذكر أن 50% من مواطني دول الاتحاد الأوروبي، اتفقوا على أن استخدام الذكاء الاصطناعي في العلوم والاكتشافات العلمية، سيؤدي إلى حلول للتحديات الكبرى، مثل: تغير المناخ، والأمراض الخطيرة؛ لافتاً إلى أن مواطني الدنمارك أيدوا ذلك، بنسبة 74%؛ وفي السويد، بلغت النسبة 72%؛ بينما في مالطا، نسبة 65%؛ وهي الدول الثلاث الأكثر توافقاً مع ذلك الرأي.

 

وبحسب بيان وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تناول اجتماع المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي، في مصر، الجهود المبذولة لوضع إطار تنظيمي فاعل، من أجل تطبيق الذكاء الاصطناعي المسؤول، وتعزيز التعاون الدولي فى ذلك المجال، من خلال المشاركة بدور فاعل في الحوار الإقليمي والعالمي، حول الذكاء الاصطناعي؛ كما تم استعراض مسودة سياسة البيانات المفتوحة، والتي تم إعدادها، لتعمل كمرحلة انتقالية، لحين إصدار قانون حوكمة وتصنيف البيانات الذي يستهدف حوكمة تبادل البيانات الحكومية وتصنيفها وإتاحتها؛ كما تم تسليط الضوء على عدد من المشروعات الجاري تنفيذها لتطوير حلول قطاعية أن تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن البرامج والمبادرات التي تم إطلاقها لرعاية الشركات الناشئة العاملة فى مجال الذكاء الاصطناعي، مع دعم البحوث والتطوير في ذلك المجال.

 

هذا، وتطرق الاجتماع، المنوه عنه، إلى مناقشة الأنشطة المعنية ببناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع كبريات الشركات التكنولوجية العالمية بهدف زيادة أعداد المتخصصين في ذلك المجال؛ كذلك، تم استعراض تقرير جمهورية مصر العربية لجاهزية الذكاء الاصطناعي الذي تم إعداده بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونيسكو».