حزب العدل: كشف مخطط حركة حسم الإرهابية حالة اليقظة والجاهزية للأجهزة الأمنية

قال الكاتب الصحفى معتز الشناوى المتحدث الرسمي لحزب العدل، إن ما كشفت عنه وزارة الداخلية من تفاصيل لمخطط حركة “حسم” الإرهابية، يعكس استمرار حالة اليقظة والجاهزية لدى الأجهزة الأمنية، والقدرة على إحباط التحركات العدائية قبل تنفيذها. 

ويؤكد استمرار الجماعة الارهابية فى محاولات العودة للمشهد العام بمزيد من الدماء وتخريب مقدرات الوطن الغالى.

واضاف الشناوى هنا تفرض الضرورة تكامل الجهد الأمني مع معالجة سياسية ومجتمعية أكثر عمقًا وشمولًا. 

فالتطرف لا ينمو فقط في فراغ أمني، بل يتغذى على فجوات اجتماعية، وإحباطات اقتصادية، وغياب خطاب وطني قادر على تفكيك الروايات التي تروج لها هذه الجماعات.

 

المعالجة السياسية يجب أن تقوم على إعادة بناء الثقة بين المواطن والدولة، من خلال توسيع دوائر المشاركة السياسية، وتعزيز آليات العدالة الاجتماعية، بما يحول دون استغلال التنظيمات المتطرفة لمشاعر التهميش أو الغضب الشعبي. 

وشدد المتحدث الرسمي لحزب العدل على الصعيد المجتمعي، فالمطلوب هو تجديد الخطاب الديني المعتدل، وتفعيل دور المؤسسات الثقافية والتعليمية والإعلامية، باعتبارها خط الدفاع الأول ضد الأفكار المنحرفة، ويشمل ذلك دعم حقيقي لقصور الثقافة واستعادة الهيئة العامة للاستعلامات لدورها التوعوى وعودة تأثير القوة الناعمة فى المجتمع.

 

ان الرهان على الحل الأمني وحده، مهما كانت كفاءته، لا يكفي لتحقيق استقرار دائم. بل لا بد من مقاربة وطنية شاملة، تُدمج فيها الأدوات الأمنية مع السياسية والمجتمعية والفكرية، لبناء مناعة داخلية تحصن الوطن ضد الإرهاب، سواء جاء عبر الحدود أو خرج من داخل العقول