أكد الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن مصر تمثل صمام الأمان الحقيقي للقضية الفلسطينية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن القاهرة ترفض رفضًا قاطعًا كل المخططات الإسرائيلية التي تهدف لاحتلال كامل قطاع غزة أو تهجير سكانه إلى خارج الأراضي الفلسطينية.
وأوضح عبدالعزيز، أن الموقف المصري الرافض لهذه المخططات ليس جديدًا، بل هو امتداد لمواقف تاريخية ثابتة تقوم على حماية الحقوق الفلسطينية والدفاع عن استقرار المنطقة. وأشار إلى أن الجهود التي تبذلها مصر على المستويات السياسية والإنسانية تؤكد دورها المحوري في دعم الشعب الفلسطيني، بدءًا من إدخال المساعدات عبر معبر رفح، وصولًا إلى التحركات الدبلوماسية المكثفة في مجلس الأمن والاتصالات مع القوى الدولية الكبرى.
وأضاف أن رفض مصر للتهجير ينبع من إدراكها الكامل لتداعياته الكارثية على الأمن القومي المصري، فضلًا عن أنه انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. كما شدد على أن مصر ستظل تدعو إلى حل سياسي شامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتم عبدالعزيز بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني يعي جيدًا حجم الدعم الذي تقدمه مصر، وأن التاريخ سيذكر هذه المرحلة باعتبارها شاهدًا على مواقف القاهرة الحاسمة في مواجهة العدوان والاحتلال.
