دفاع «سجن بورسعيد» يٌلمح لتورط «أولتراس أهلاوي» في الأحداث
الثلاثاء، 09 فبراير 2016 01:02 م
لمًح المحامي أشرف العزبي، عضو الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«اقتحام سجن بورسعيد»، لإمكانية أن يكون «أولتراس أهلاوي»، قد تورط بشكل أو بآخر في الأحداث التي واكبت القضية، وأسفر عن مقتل 52 من أبناء المدينة، وفق تقديره.
وأوضح الدفاع، خلال مرافعته أمام المحكمة، بأن صديقًا له من القاهرة والذي حرص على الإشارة على إنه من مشجعي النادي الأهلي، أبدى له ملاحظته عن توقف جماهير الأولتراس عن ترديد شعار «يا نجيب حقهم يا نموت زيهم»، والذي ذاع صيته بعد ما جرى في ستاد بورسعيد، وتبناه إعلامي قناة الأهلي، وتردد حتى داخل قاعات المحاكم.
ليشير «العزبي» إلى إنه وبسقوط ما يٌقارب الـ52 مواطن من أهالي المدينة، في الأحداث التي بدأت في السادس والعشرين من يناير 2013، كان الجميع ينتظر أن يصل العدد لـ 72 أو 73 متوفى.
وتابع عضو الدفاع شرح فكرته، مؤكدًا إنه وبسقوط ذلك العدد من أهالي المدينة، هدأت ما أسماها بـ«ثورة ألتراس أهلاوي»، ولم يتردد ذلك الشعار المٌشار إليه مجددًا، ليضيف مؤكدًا أن أربعة من أفراد الرابطة قد قٌبض عليهم الأسبوع الماضي، لتورطهم في الإنتماء لجماعة الإخوان، لافتًا للإسطوانة التي قدمها أثناء إعادة المحاكمة بقضية الإستاد، والتي يظهر فيها أفراد الألتراس وهم يرفعون صور محمد مرسي ويهتفون له داخل إعتصام رابعة العدوية.
وأنهى «العزبي»، حديثه للمحكمة وشرح تفسيره للأحداث، بالإشارة لإمكانية أن يكون الألتراس قاموا باستئجار بلطجية لمهاجمة بورسعيد، يقوموا بالإندساس وسط «الهوجة»، وفق تعبيره، لتحقيق هدفهم، معقبًا بأنه لا مجال للشك في أن من إرتكب الواقعة ليسوا من أبناء المدينة الباسلة، لأنه من المستحيل أن يقوموا بإطلاق الرصاص على بعضهم البعض.
ودفع المحامي في سياق متصل، بتناقض روايتي محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، مع رواية الرئيس المعزول محمد مرسي، حول كيفية إخباره او علمه بما حدث يوم 26 يناير، مما يٌشير الى أن أحدهما كاذب أو أن الروايتين بعيدتان عن الواقع.
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013، قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكيـ وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي، و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية أنفة البيان إلى المحكمة.