وكشف الديهي عن واقعة وصفها بـ"المفاجأة المتوقعة"، حيث عرض حالة الشاب الإخواني أنس حبيب، الذي ينتمي لأسرة إخوانية بالكامل، وطلب حق اللجوء السياسي في هولندا.
وأكد الديهي أن حبيب لم يطلب اللجوء بصفته معارضاً سياسياً، بل قدم طلباً رسمياً للسلطات الهولندية ادعى فيه أنه "شاذ جنسياً"، وأنه لا يستطيع ممارسة حياته في مصر التي ترفض هذا السلوك، وهو ما سهل قبوله كلاجئ.
كما وجه الديهي انتقاداً لاذعاً لمنصات الإخوان الإعلامية وأتباعهم، مؤكداً أنهم "رخصّوا القضية الفلسطينية" واختزلوها في الحديث عن المعبر والمساعدات فقط، بهدف وحيد هو تشويه صورة مصر. وتساءل: "لو كانوا شرفاء وصادقين في دعمهم لغزة، فلماذا لا يتظاهرون أمام السفارات الإسرائيلية المنتشرة في أوروبا حيث يقيمون؟ لماذا يوجهون كل سهامهم نحو مصر؟.
واختتم الديهي حديثه بالتأكيد على أن هذه العناصر لا يعنيها الحق الفلسطيني بقدر ما يعنيها الانتقام من مصر وشعبها وجيشها، داعياً المشاهدين إلى "إعمال العقل" وعدم تصديق أكاذيبهم التي تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن.