وفى بولونيا، عمد المحتجون إلى إغلاق الطريق السريع A14، وألقوا مفرقعات وبيضاً على العربات المصفحة، فيما واجهتهم الشرطة بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى اعتقال ثمانية مشاركين.
أما فى روما فقد تجمع أكثر من 30 ألف شخص قرب محطة تيرمينى قبل أن يقطعوا شوارع رئيسية فى مشهد فوضوى أثر بشدة على حركة المرور، كما تعطلت حركة البضائع فى موانئ جنوة وليفورنو بفعل الاعتصامات ، وامتدت التظاهرات إلى مدن أخرى بينها تورينو وناوبولى حيث شهدت شوارعها عمليات كر وفر بين الشرطة والمتظاهرين.
وأدانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ما وصفته بـ"أعمال التخريب"، معتبرة أن العنف "لن يغير شيئاً في غزة لكنه سيُلحق الضرر بالإيطاليين". بينما أكدت النقابات أن الإضراب "رسالة ضد التواطؤ الأوروبي مع إسرائيل"، متعهدة بتصعيد التحركات إذا لم تُتخذ إجراءات لوقف ما يجري في غزة.