وأوضح أن هذه الموجة المتصاعدة من الاعترافات تمثل بمثابة "استفتاء عالمي" على شرعية الحق الفلسطيني، في مقابل عزلة سياسية متزايدة تعيشها الحكومة الإسرائيلية، مؤكدًا أن استمرار العدوان على غزة وسقوط آلاف الضحايا من المدنيين فضح الاحتلال أمام العالم أجمع.
وأضاف الهباش أن "المجتمع الدولي بات يدرك أن بقاء الاحتلال هو أصل كل أزمات المنطقة"، مشددًا على أن أي استقرار إقليمي أو دولي لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع أن هذه الاعترافات ليست مجرد خطوة رمزية، بل تمثل تراكمًا سيؤدي في النهاية إلى ممارسة ضغط حقيقي على إسرائيل، خاصة مع اتساع رقعة التضامن الشعبي والرسمى عالميًا، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يرى فيها بارقة أمل تعزز صموده وتمسكه بأرضه وحقوقه المشروعة.