الدويرى: إسرائيل لم تفرق بين حماس وحكومة هنية وانتقمت من الجميع بسبب شاليط
الجمعة، 10 أكتوبر 2025 07:52 م
قال اللواء محمد إبراهيم الدويرى، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إن المعضلة الرئيسية التى واجهت مصر أن إسرائيل تعاملت مع عملية خطف الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط ليس من منطلق أنها تواجه حركة حماس فقط، لكنها تعاملت مع هذه القضية سواء فى رد الفعل أو الانتقام الموجه مع حكومة حماس ككل برئاسة إسماعيل هنية، "فهى لم تفرق بين إسماعيل هنية وكتائب القسام، وكانوا جميعا فى بوتقة إسرائيل باستهداف ومحاولة اغتيال وقصف منازل ومحاولات خطف، وكل وزراء حكومة حماس فى الضفة تم اعتقالهم وتم اعتقال النواب وقصف المؤسسات، وكان الوفد الأمنى المصرى يتفاوض تحت النار".
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذى يقدمه الكاتب الصحفى والإعلامى سمير عمر، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه فى إحدى المرات قابلنا أحمد الجعبرى، النائب الأول لكتائب القسام، بعد محمد الضيف الذى كان يعانى من مشاكل صحية، وكان الجعبرى صاحب القرار الرئيسى فى هذا الوقت، وقابلناه فى أحد الأماكن وكنا متواجدين كوفد أمنى فى مقر سكننا، وكان يحرسنا قوة من الحرس الرئاسى، قبل انقلاب حماس.
وتابع: "وهربنا من الحرس الرئاسى ووصلنا إلى مكان صعب للغاية، و"نطقنا الشهادتين لأنه كان بسهولة ممكن إسرائيل تقصفنا وكانت هتقول لا نعلم من فى هذه المنطقة، ولم نثق فيهم أبدا وطول وجودنا فى غزة وكنا حذرين".