قريبًا .. «دولة التلاوة» على منصة watch it

وقد انتهت المرحلة الثانية من تصفيات موسم المسابقة الأول، التي ضمت آلاف المتقدمين من أنحاء الجمهورية، وتضم لجنة التحكيم نخبة من كبار القراء، منهم الشيخ القارئ عبدالفتاح الطاروطي، والشيخ القارئ عبدالناصر حرك، والشيخ القارئ محمود محمد الخشت.

 

ويُعرَض البرنامج على منصة watch it بالتزامن مع عرضه على شبكة قنوات DMC.

 

"دولة التلاوة" على شاشة dmc

وكشفت قناة "dmc"،  في وقتٍ سابق، عن برومو جديد لبرنامج المسابقات (دولة التلاوة)، والذي يجري التحضير لموسمه الأول حاليًا بشراكة بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ووزارة الأوقاف.

 

وشملت مسابقة التقديم للبرنامج فرعين رئيسين هما (التجويد، والترتيل)، وتصل قيمة الجوائز الإجمالية إلى مليونين و750 ألف جنيه، موزعة كالتالي: مليون جنيه للمركز الأول في التجويد، ومليون جنيه للمركز الأول في الترتيل، و500 ألف جنيه للمركز الثاني في التجويد والترتيل، و250 ألف جنيه للمركز الثالث في التجويد والترتيل.

 

وجرت التصفيات تحت إشراف لجان علمية متخصصة من كبار العلماء والقراء؛ لضمان أعلى معايير الشفافية والتقييم من حيث جودة الأداء، وإتقان الأحكام، وجمال الصوت، ودقّة التلاوة.

 

وقال د. أسامة الأزهري وزير الأوقاف، إن هذه المسابقة تُعد أضخم مسابقة قرآنية تلفزيونية في تاريخ مصر، إذ تُنظَّم بالتعاون بين وزارة الأوقاف والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وتستهدف اكتشاف أبرز المواهب المصرية في تلاوة القرآن الكريم من أصحاب الأصوات الحسنة الذين يسيرون على خُطى عمالقة التلاوة المصرية.

 

وأكد أن هذه المسابقة حدث مبهر ومشرِّف يليق بمكانة مصر الريادية في خدمة القرآن الكريم وأهله.

 

وأوضح "الأزهري"، أن الهدف من هذه المسابقة هو إحياء المدرسة المصرية الأصيلة في التلاوة القرآنية على نهج الشيخ محمد رفعت، والشيخ الحصري، والشيخ المنشاوي، والشيخ مصطفى إسماعيل، وغيرهم من القراء العظام.

 

وبين أن وزارة الأوقاف تعمل من خلال هذه المسابقة على تقديم جيل جديد من القراء المتميزين الذين يحملون رسالة صوتية راقية تعبر عن جمال الأداء القرآني وصدق التلقي لكتاب الله.

 

وأضاف "الأزهري"، أن الوزارة تعتزم تقديم المواهب الجديدة التي ستبرزها هذه المسابقة لإمامة المصلين في المساجد الكبرى خلال شهر رمضان المعظم، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية متكاملة لتمكين الموهوبين والمتميزين، وربط الأجيال الجديدة بجماليات التلاوة، وروح المدرسة المصرية العتيقة.