وأوضحت الصحيفة أن شرم الشيخ تعود اليوم لتكون منصة للسلام العالمي ، كما كانت قبل ثلاثة عقود عندما استضافت مؤتمرات دولية لمكافحة الإرهاب وبناء الاستقرار في المنطقة.
وأضافت الصحيفة أن القمة، التي تستضيفها مصر ، تجمع قادة أكثر من 20 دولة من بينها ، الولايات المتحدة الأمريكية و إيطاليا وفرنسا وألمانيا وتركيا وإسبانيا والمملكة المتحدة، بهدف توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وبدء تنفيذ خطة سلام شاملة لإعادة إعمار القطاع ووضع أسس للاستقرار في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى توقعات دولية كبيرة بفتح صفحة جديدة من التعاون السياسي والاقتصادي في الشرق الأوسط، واعتبرت أن مشاركة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تعكس حرص روما على لعب دور فاعل في إعادة إعمار غزة، خاصة عبر مبادرات إنسانية وتنموية تشرف عليها الحكومة الإيطالية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن القمة تأتى فى لحظة مفصلية بعد إطلاق سراح أول دفعة من الرهائن الإسرائيليين وإعلان هدنة مبدئية ، مشيرة إلى أن العالم يترقب هذه النتائج التاريخية الذى قد يشكل الخطوة الأولى نحو إنهاء دوامة العنف وتحقيق سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطنيين.
وسيشارك في القمة قادة ورؤساء حكومات من أكثر من عشرين دولة، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز وزعيم الحزب الحاكم فى ألمانيا فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البرتغالى أنطونيو كوستا وتهدف مشاركتهم إلى تأكيد الدعم الدولى لخطة السلام التى تسعى إلى انهاء الصراع فى غزة ووضع اسس لاستقرار شامل فى المنطقة.