وأشار القيادي بحزب الجبهة الوطنية، إلى أن الزيارة تحمل دلالات سياسية واقتصادية عميقة، فسياسيا، تمثل فرصة لتعزيز التشاور والتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما التطورات في الشرق الأوسط، والأوضاع في غزة، والجهود المصرية المستمرة لتحقيق التهدئة ودعم القضية الفلسطينية. كما أنها تُبرز الدور المحوري لمصر في إعادة صياغة معادلات الأمن الإقليمي بما يخدم مصالح الشعوب واستقرار المنطقة.
وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، أوضح "الحفناوي" أن عقد منتدى اقتصادي موسع على هامش القمة بمشاركة كبار المستثمرين الأوروبيين، يفتح آفاقا جديدة أمام الاستثمارات الأجنبية المباشرة في السوق المصرية، في قطاعات استراتيجية كالهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة والنقل البحري والصناعات التحويلية. وهو ما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي جاذب للاستثمار، وبوابة للتجارة بين أوروبا وإفريقيا.
وشدد المهندس ياسر الحفناوي على أن مشاركة الرئيس السيسي في القمة الأوروبية تأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل التحديات العالمية الراهنة من أزمات اقتصادية وصراعات سياسية، مؤكدا أن الدبلوماسية المصرية تعيش مرحلة ازدهار حقيقي، وأن تحركات الرئيس السيسي الخارجية أصبحت نموذجا في توظيف السياسة لخدمة الاقتصاد والتنمية.