قاعة رقص جديدة في البيت الأبيض تثير الجدل.. وهيلاري كلينتون: "هذا ليس منزل ترامب"

الأربعاء، 22 أكتوبر 2025 01:39 م
قاعة رقص جديدة في البيت الأبيض تثير الجدل.. وهيلاري كلينتون: "هذا ليس منزل ترامب"

أثارت خطوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببناء قاعة رقص جديدة في الجناح الشرقي من البيت الأبيض موجة من الانتقادات، أبرزها من وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون، التي أعربت عن استيائها من المشروع، معتبرة أن البيت الأبيض "ليس ملكًا لترامب، بل للشعب الأمريكي".
 
وفي منشور لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت كلينتون:"هذا ليس منزله، إنه منزلكم... وهو يهدمه"، في إشارة إلى التعديلات الجارية في مقر الرئاسة الأمريكية.
 
ووفقًا لما نشرته صحيفة ذا هيل، فإن المشروع الذي تم الإعلان عنه لأول مرة في يوليو الماضي، شهد انطلاق أعمال الهدم مؤخرًا، على الرغم من نفي البيت الأبيض حينها أن يتضمن المشروع أي عمليات هدم. وقد قُدّرت التكلفة الأولية بـ 200 مليون دولار، قبل أن ترتفع لاحقًا إلى 250 مليون دولار، بحسب تصريحات السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت.
 
من جانبه، دافع ترامب عن المشروع، مشيرًا في منشور عبر منصة تروث سوشيال إلى أن القاعة الجديدة تموَّل بالكامل من تبرعات خاصة، دون تحميل دافعي الضرائب أي أعباء. وقال:
 
"لطالما حلم الرؤساء منذ أكثر من 150 عامًا بقاعة رقص في البيت الأبيض لاستقبال الضيوف خلال الحفلات الكبرى والزيارات الرسمية. يشرفني أن أكون أول من يحقق هذا الحلم – دون أي تكلفة على الشعب الأمريكي".
 
ومع ذلك، أثارت هذه الخطوة تساؤلات، حيث حذر ريتشارد دبليو بينتر، المستشار القانوني السابق في إدارة الرئيس جورج بوش الابن، من أن تمويل المشروع عبر تبرعات خاصة قد يشكل تضاربًا في المصالح، معتبرًا أن "أولئك الذين يسعون للتقرب من الرئيس سيكتبون الشيكات"، مضيفًا أن المشروع يكرّس لسياسة "الدفع مقابل النفوذ".
 
ويُذكر أن المشروع الجديد يهدف إلى إنشاء قاعة بمساحة 90 ألف قدم مربع، تتسع لـ 650 شخصًا، وتتميز بتقنيات حديثة من بينها زجاج مضاد للرصاص، في إطار ما وصفته الإدارة بأنه "تحديث للجناح الشرقي دون المساس بالبيت الأبيض نفسه".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق