توروب بدأ خطة مواجهة الأزمات الفنية المتمثلة في الكوارث الدفاعية التي يعانى منها الأهلي بجانب النواقص في قائمة الفريق الأحمر المتمثلة في مركزى الظهير الأيسر والمهاجم، وذلك على مرحلتين الأولى تتمثل في علاج سريع بتصحيح أخطاء اللاعبين المتواجدين حالياً بالفريق والثانية عن طريق التحدث مع مسئولي الاهلى بضرورة علاج هذه الثغرات بتدعيمات قوية في يناير.
توروب تحدث مع نجوم الأهلى وقال لهم نصاً: "لا مكان للمجاملات أو العواطف في مشروعي.. لن أتردد في "الصدام" مع أي لاعب، مهما كان اسمه، أرى أنه يضع "مصلحته" فوق مصلحة الفريق.. ويقصر في أداء وجبه في الملعب..لن أقبل بـ"لاعب متمرد" أو "صداع" مزمن في غرفة الملابس..عنواكم سيكون في الملعب هو الانضباط وتنفيذ كل لاعب لدوره في الملعب وإلا الاستبعاد من التشكيل ثم من القائمة والرحيل عن النادى".توروب أبدى عدم رضاه عن أداء الأهلى فى المؤتمر الصحفى الأخير لمباراة الاتحاد السكندري رغم الفوز، وتعد أكبر أزمة فنية تواجه توروب داخل فريق الأهلى هى الأخطاء الدفاعية الفادحة التي يعانى منها الفريق منذ بداية الموسم مع النقص العددي الواضح بعد إصابة المغربي أشرف داري بجانب ضعف مردود أحمد رمضان "بيكهام" المعار من سيراميكا.
اهتزت شباك المارد الأهلى 12 مرة خلال 10 مباريات ، ليُصبح دفاع الأهلي ضمن أسوأ 5 أندية في الدوري حتى الآن.
أزمة الدفاع تحدث عنها توروب فى المؤتمر الصحفى قائلا :"الهجوم يمنحك إمكانية تحقيق الفوز في مباراة، ولكن الدفاع المنظم والجيد يمنحك الفوز بالبطولات".
الأزمة الثانية تتمثل فى غياب الظهير الأيسر فى قائمة الأهلى هذا الموسم وإضطر المدرب الدنماركى للإعتماد على جهود لاعب خط الوسط أحمد نبيل كوكا بعد إصابة الوافد الجديد محمد شكري.
الأهلي استغنى عن 3 عناصر مهمة في بداية الموسم بمركز الظهير الأيسر، بعد قرار عدم تجديد عقد التونسي علي معلول، وعدم شراء عقد المغربي يحيى عطية الله، وإعارة كريم الدبيس إلى سيراميكا.
الأزمة الثالثة تتمثل فى خط الهجوم الذى يعانى بشدة بعد رحيل الفلسطيني وسام أبو علي إلى كولومبوس كرو الأمريكي.
لم يستطع محمد شريف سد الفراغ الذي تركه رحيل وسام أبو علي، بجانب أن السلوفيني نيتس جراديشار لم يقدم أفضل مستوياته؛ وهو ما يجعل توروب يعانى من أداء الخط الأمامي للأهلي.