قالت شبكة إن بي سي الأمريكية إن المتحف المصري الكبير GEM المقرر افتتاحه السبت المقبل، تبلغ تكلفته مليار دولار، وبعد أكثر من قرن من اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، تعرض جميع الكنوز التي عُثر عليها بداخلها لأول مرة في المتحف الكبير، الذي طال انتظاره.
وشارك كير سيمونز، مراسل NBC، نظرة حصرية على صالات العرض قبل افتتاحها للجمهور، سيكون أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، حيث يضم أكثر من 50,000 قطعة أثرية مصرية قديمة، بما في ذلك تمثال رمسيس الأكبر الجرانيتي العملاق.
يستخدم المتحف تقنيات متقدمة وعروضًا متعددة الوسائط لجذب الأجيال الجديدة، ويهدف إلى تنشيط صناعة السياحة في مصر، التي تعد مصدرًا حيويًا للعملة الأجنبية. ومن المتوقع أن يجذب المتحف المصري الكبير، الذي يعد جزءا من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير البنية التحتية، ما بين 15 و20 ألف زائر يوميا، وهو ما يساهم في تحقيق هدف جذب 30 مليون زائر إلى مصر بحلول عام 2032.
وقالت وكالة رويترز ان افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون سببا في انتعاش قطاع السياحة في البلاد الذي تعرض لانتكاسة خاصة بعد تفشي وباء كورونا، وأشارت الى اعتقاد المسئولين المصريين أنه قادر على جذب ما يصل إلى 7 ملايين زائر إضافي سنويا بعد افتتاحه السبت، ما يسهم في زيادة إجمالي عدد الزوار إلى حوالي 30 مليون بحلول عام 2030.
الصرح يطل على أهرامات الجيزة، وسيضم عشرات الآلاف من القطع الأثرية، بما في ذلك المجموعة الكاملة لكنوز الملك الشاب توت عنخ آمون، والتي يعرض العديد منها لأول مرة، كما اشارت الى ان المتحف الجديد يضم معارض غامرة وأجهزة واقع افتراضي، على عكس العروض القديمة المزدحمة في المتحف المصري القديم بوسط القاهرة.