المتحف المصري الكبير لم ينجو من شائعات الإخوان الإرهابية
الثلاثاء، 04 نوفمبر 2025 10:09 ص
                    
                إيمان محجوب
                
                
				
	أبهر إفتتاح المتحف المصري الكبير جميع العالم والحضورمن ملوك ورؤساء الدول، إلا أن المغرضين من جماعة الاخوان الإرهابية الكارهين لكل إنجاز مصري حاولوا تشويه الصورة الجميلة التي خرج بها الافتتاح، فبدأو في نشر شائعات حول المتحف وإدارته، ومنها  حديثهم عن منح " الجايكا" حق انتفاع وإدارة المتحف، وهذا ما نفتة وزارة السياحة والاثار.
	وذكرت وزارة السياحة والآثار في بيان لها انه لا صحة لما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن منح وكالة التعاون الدولي اليابانية (الجايكا) حق انتفاع أو إدارة المتحف المصري الكبير لمدة عشر سنوات، مقابل القرضين الميسرين المقدمين من الحكومة اليابانية، وإن هذا الادعاء عارٍ تمامًا من الصحة.
	وتشير الوزارة إلى أن القرضين اليابانيين هي قروض ميسّرة حصلت عليها مصر من الحكومة اليابانية، بفترات سماح طويلة وشروط تمويل ميسرة، ويتم سدادها بالكامل من جانب الدولة المصرية وفق الجداول الزمنية المتفق عليها، وقد بدأت الدولة المصرية بالفعل في سداد هذه القروض، ولا يرتبط القرض بأي شكل من الأشكال بمنح حق إدارة أو تشغيل أو انتفاع لأي جهة أجنبية داخل المتحف.
	وتؤكد الوزارة أن المتحف المصري الكبير هو هيئة اقتصادية تتبع الوزير المختص بشئون الآثار، والذي يترأس مجلس إدارتها، ومملوكة ملكية كاملة للدولة المصرية، وهي الجهة الوحيدة المسئولة عن إدارة وتشغيل المتحف وقاعاته الأثرية ومخازنه ومركز الترميم به، وتتعاون فيما يتعلق بخدمات الزائرين مع شركة ليجاسي للإدارة والتنمية.
	وتدعو وزارة السياحة والآثار جميع وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحرّي الدقة قبل النشر.
	لم تكتفي الارهابية ولجانها الالكترونية بذلك بل نشرت بعض صور الاغطية البلاستيكية للحواجز التي وضعت أثناء الاحتفال والتي سيتم ازالتها تباعا، حيث أكدت وزارة السياحة والآثار عدم صحة ما يتم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية الإلكترونية بشأن ترك إدارة المتحف المصري الكبير أغطية بلاستيكية ممزقة ومُلقاة على الأرض حول السور المحيط بالمتحف.
	وتوضح الوزارة أن ما ظهر في الصور والفيديو المتداول يتعلق بأغطية بلاستيكية مؤقتة كانت قد وضعتها الشركة المنظمة لحفل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير فوق حواجز خشبية مؤقتة شيدتها خلال أعمال التجهيز للاحتفالية، وذلك لحماية المنطقة المحيطة والحفاظ على المظهر العام أثناء الأعمال التحضيرية والاحتفالية.
	وقد بدأت الشركة بالفعل إزالة هذه الأغطية والحواجز منذ عصر اليوم، ويجري استكمال الإزالة تدريجيًا وفق خطة منظمة؛ وقد تَظهر للمارين حول المتحف بعض من هذه الحواجز بشكل مؤقتً خلال عمليات التنفيذ، على أن يتم الانتهاء من أعمال الإزالة بالكامل في أقرب وقت ممكن، ليبقى السور الحديدي للمتحف فقط.
	وتشدد الوزارة على أن هذه المواد ليست جزءًا من أي عنصر معماري أو إنشائي بالمتحف، وأن المظهر العام للموقع يُعاد إلى حالته الطبيعية فور الإنتهاء من أعمال ما بعد الحفل.
	وتدعو الوزارة المواطنين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى تحرّي الدقة والرجوع إلى المصادر الرسمية للتأكد من صحة أي معلومات تتعلق بالمتحف المصري الكبير أو غيره من المواقع الأثرية.
	وبالرغم ما حاول الاخوان إشاعته حول المتحف، كان لكلمة الرئيس السيسي في حفل الافتتاح مردود كبير، حيث تدوال كثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قول الرئيس السيسي : "اليوم، ونحن نحتفل معًا بافتتاح المتحف المصري الكبير، نكتب فصلا جديدًا من تاريخ الحاضر والمستقبل، في قضية هذا الوطن العريق، فهذا أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، حضارة مصر التي لا ينقضي بهاؤها، هذا الصرح العظيم ليس مجرد مكان لحفظ الآثار النفيسة، بل هو شهادة حية على عبقرية الإنسان المصري الذي شيد الأهرام ونقش على الجدران سيرة الخلود، شهادة تروي للأجيال قصة وطن ضربت جذوره في عمق التاريخ الإنساني، ولا تزال فروعه تُظلل حاضره ليستمر عطاؤه في خدمة الإنسانية".