فاروق حسنى يعلن تبرعه بقيمة جائزة مؤسسة كيميت لمستشفى أبو الريش

أعلن الفنان فاروق حسني تبرعه بالقيمة المادية لجائزة مؤسسة «كيميت» بطرس غالى للسلام والمعرفة لصالح مستشفى أبو الريش للأطفال، وذلك خلال الاحتفال الذى أقامته المؤسسة مساء اليوم إحياء لذكرى ميلاد الدكتور بطرس بطرس غالى، تكريمًا لإرثه الفكرى والإنسانى، وبحضور نخبة من الشخصيات العامة والدبلوماسية والثقافية.

 

 

 

جائزة بطرس غالى السنوية

وخلال الحفل، منحت المؤسسة وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى جائزة بطرس غالى السنوية تقديرًا لعطائه الكبير فى مجالات الثقافة والفنون والحفاظ على التراث، وإسهاماته فى دعم الحوار الحضارى ونشر قيم السلام، وجاء إعلان الفنان فاروق حسنى عن تبرعه بالقيمة المادية للجائزة تقديرًا للدور الإنسانى الذى تقوم به مستشفى أبو الريش فى علاج الأطفال ورعايتهم.

 

 

 

كما شهد الحفل تكريم الخبير الأممى السنغالى إداما ديانج بالجائزة الخاصة لتكريم شخصية أفريقية، تقديرًا لمسيرته فى الدفاع عن حقوق الإنسان ومواجهة جرائم الإبادة الجماعية، ومنحت المؤسسة أيضًا ست جوائز للتفوق العلمى لعدد من الباحثين الشباب فى مجالات متنوعة.

 

 

 

رموز الفن التشكيلى

ويعد فاروق حسنى أحد أبرز رموز الفن التشكيلي فى مصر والعالم العربى، وشغل منصب وزير الثقافة الأسبق لسنوات طويلة، ويمتلك رصيدًا كبيرًا من الإنجازات الفنية والثقافية على المستويين المحلى والدولي.

 

 

 

وفيما يلى نص كلمة الفنان فاروق حسنى كما أُلقيت فى الحفل:

السيد الدكتور ممدوح عباس،

رئيس مجلس أمناء مؤسسة كيمِت،

السادة أعضاء مجلس الأمناء،

السادة الوزراء والسفراء،

الأصدقاء الأعزاء،

الحضور الكريم،

 

مساء الخير،

 

يسعدنى ويشرّفنى أن أقف بينكم اليوم لأعبّر عن خالص امتنانى وتقديرى لهذا التكريم الذى أعتزّ به كل الاعتزاز.

فهو يحمل اسم شخصيةٍ غاليةٍ وعزيزةٍ على قلبى،

الأستاذ والصديق والزميل الدكتور بطرس بطرس غالى، رحمه الله،

الذى كان قدوةً فى الفكر والعطاء، ورمزًا فى خدمة الوطن والإنسانية.

 

وأتوجّه بجزيل الشكر والعرفان إلى مؤسسة كيمِت،

على هذه اللفتة الكريمة، والمبادرة النبيلة التى تُجسّد قيم الوفاء والتقدير.

 

وفى ختام كلمتى، اسمحوا لى أن أعلن تبرّعى بقيمة الجائزة المادية إلى مستشفى أبو الريش للأطفال،

تقديرًا لدور هذا الصرح الإنسانى فى رعاية الأطفال والعناية بهم.

 

داعيًا الله أن يوفّق مؤسسة كيمِت فى مسيرتها،

وأن يكتب لها دوام النجاح والتوفيق فى كل ما تقدّمه من عملٍ مخلصٍ وبنّاء لاحياء أسم صاحبها.